في هذه اللحظة ، أتى من خلف مروان صوت خشن يقول :
- وأنانيتك هيا الي هتخسرك يا باشا .
التفت مروان لهذا الصوت بهدوء ثم قام بالوقوف , موجها حديثه إلى هذا الضخم .
وقال في هدوء :
- وممكن تكسبني !!
ضحك الرجل ضحكة عالية ، ثم قال بلهجة ماكرة :
- تعجبني ثقتك بنفسك يا باشا .....بس صحيح ، مقلتليش مين المززززة الي أنت جايبها معاك دي ؟؟
نظر له مروان بتوجس وتساؤل .
فنادى الرجل بصوت عالي قائلا بلهجة خبيثة :
- عطواااا! هات الحتة الي معاك وتعالى .
وبعد عدة ثواني ظهر الذي يدعى عطوة ، وبيده ..............
يا إلهي !
قلبه ..
عقله ..
كيانه ..
طيبة ، التي عقدت يداها خلف ظهرها ووضعت يد عطوة الممسكة بسكين على رقبتها الجميلة !
نظر مروان إلى طيبة بقلق ، وقد ارتسمت على وجهها علامات الإنزعاج !
ثم التفت إلى هذا الضخم الذي قال بابتسامة خبيثة ، وهو ينظر إلى طيبة بوقاحة :
- مش حرام عليكم تشغلو حتة شكلاطة زيها في المباحث ، طب دي بتعمل ايه ؟ بتطبطب عالمجرمين ؟!
أنهى جملته بضحكة مجلجلة وهو يضع يده القذرة الخشنة على ذقنها الناعمة !
و........
انفجرت القنبلة !...
فقد أشعل هو فتيلها بنظراته ولمساته .
فركض مروان نحوه بسرعة البرق ، ووجه له عدة لكمات ، أفقدته توازنه ، وانقض بعد ذلك عليه ، ثم سدد له لكمة هامسا بفحيح غاضب ونفس ساخن :
- دي عشان لمستها .
ثم سدد له لكمة أخرى مردفا :
- ودي عشان نظراتك الحقيرة ليها .
ثم عاجله بلكمة أخيرة قائلا :
- ودي هدية مني ليك يا كلب !
وفقد هذا الضخم وعيه .
________________
خلال هذه الأثناء ، كانت المفاجأة قد شتتت عطوا للحظة ، تراخت فيها يده الممسكة بالسكين حول رقبة طيبة ، فاستغلت هي لحظة تشتته ، وأرجعت رأسها إلى الوراء بحركة عنيفة مفاجأء ، فجرت الدماء برأس عطوا .
فأفلتها رغما عنه ، وأفلت السكين ، واضعا يده على رأسه وهو يقول بغضب :
- آه يا بنت ال**
انقضت عليه طيبة قائلة :
- أنا رح علمك كيف تتعامل مع الآنسات الرقيقات يا وقح !
أنت تقرأ
سيادة الرائد ج1 ( حلم ) / بقلم : رقية حسانين .
Storie d'amoreحلم منذ طفولتها يطارد مخيلتها و يتملكُ فؤادها، جاهدت كثيرًا لتحقيقه، حلمَت به جميلًا نقيًا كرواية من روايات الأكشن والرومانسية، أحققته ؟! أجل! ولكنها اكتشفت لاحقًا أن العقبات التي ستقابلها، ستحوله إلى كابوس مبهم النتائج ! ________ ((كتبتُ الرواية في...