إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Startروما- إيطاليا
21:00،مساءا، الميناء القديم
يقف بكل هيبته وهالته المميزة التي يتصف بها وبيده مسدسه المميز كصاحبهجسد عضلي ضخم تزينه تلك البذلة السوداء الأنيقة، بشرته البرونزية مع شعره العسلي الناعم ولا ننسى تلك العينان الخضراء كالغابات الشاسعة
وسيم كلمة بسيطة تصف مقدار جماله، كان ذو وسامة طاغية و كاريزما جذّابة
عيناه الخضراء مثبتة على الجسد أمامه والذي كان بعيد بقليل عنه
بجانبه ذراعه اليمين وإبن عمه سيزار والذي لم يختلف بوسامته عنه كثيرا
نفس البنية العضلية والقامة الطويلة، لكنه كان ذو شعر ذهبي كأشعة الشمس مع بشرة بيضاء وأعين زرقاء كالمحيط، يرتدي قميص أبيض بنصف كم يظهر ذراعه القوية وعروق ذراعه البارزة مع بنطال جينز داكن اللون وحذاء رياضي أبيض
"هيا إيفان أطلق تلك الرصاصة وأثبت لنا بأنك تستحق لقب زعيم مافيا النمر الأبيض "،صوت رجولي غليظ سمع في هاذا المكان الخالي من الناس ليتردد صداه في الأرجاء والذي كان راجع لوالده فيديريكو
أغمض ذو الأعين الخضراء عيناه لوهلة ثم تأمل الجسد الذي يقف أمامه
كان الجسد أنثوي بغاية الجمال، أنثى ساحرة بجسد ممشوق وطويل، شعر حالك السواد طويل مع عينان زرقاء ساحرة
تابعت الفتاة النظر لذو الأعين الخضراء بإبتسامة صغيرة رغم علمها بأنه سيقتلها بعد لحظات ،ويالسخرية القدر فهي ستموت على يد زوجها
الرجل الوحيد الذي عشقته ووثقت به لكنها أيضا خانت تلك الثقة والإحترام الكبير الذي كنّه لها
"سأظل أحبك حتى بعد مماتي إيفان"،تفوهت بآخر جملة لها لتظلم عيناه الخضراء رامقا إياها بغضب شديد
"وأنا لست بحاجة لحبك يا خائنة"،وبالرغم من قسوة تلك الكلمة لكنها كانت مدركة تماما بأنه محق، فهي قد خانته وخانت الثقة التي منحها إياها
"الوداع فانيسا"،همسها في داخله وبنفس اللحظة خرجت رصاصة واحدة من فوهة مسدسه مخترقةً قلبها لتفقد حياتها فورا
سقط جسدها في ماء المحيط خلفها لتنتهي قصة إيفان و فانيسا
شعر إيفان بيد والده التي تربت على كتفه بفخر شديد
"لم تجعلني أندم لإختيارك للزعامة من بعدي حاسبت الجاسوس الذي بيننا رغم أنها زوجتك"،إكتفى إيفان بالصمت ليبعد والده يده ثم يمشي مبتعدا عن المكان
بقي إيفان و سيزار بمفردهما، لم يقل سيزار أي شيئ مكتفي بلحظة الهدوء بينهما
"لنذهب"،تحدث وأخيرا بنبرته الرجولية ذات البحة المثيرة ليومأ له سيزار بتفهم
.
.
.
وفي نفس المدينة لكن في وسط المدينة بأحد الأحياء الراقية ذات المنازل والقصور الفخمة
صوت إحتكاك قوي لسيارة رياضية بيضاء اللون
فتح بابها بعنف لتنزل منها فتاة وليست أية فتاة، أنثى فاتنة بأعين زرقاء كالمحيط وشعر أشقر ذهبي كأشعة شمس مع جسد ممشوق بمنحنيات مهلكة للناظر
بعينيها الزرقاء الغاضبة تأملت البوابة الضخمة للقصر مفتوحة على وسعها ورجال الحراسة مقتولان ومرميان بإهمال على الأرض
قبضت على فكها بغضب شديد ثم أدخلت يدها تحت سترتها تخرج مسدسها فتحت زر الأمان ثم بدأت بالركض وشعور الهلع والقلق تسرب لداخلها
كانت تشد على المسدس بأيدي ثابتة وعيناها تمسح الأرجاء مستعدة لإطلاق الرصاص دون أي تردد إذا رأت دخيلا
لكن الغريب في الأمر الهدوء المغلف للأرجاء
وقفت أمام الباب الرئيسي لتجده مفتوح لتدفعه برجلها وتخطو للداخل
كان القصر هادئا بطريقة مريبة لتمشي بإتجاه غرفة المعيشة الواسعة
تجمدت في مكانها وشحب وجهها بطريقة مرعبة لما تراه أمامها
سقط المسدس من يديها وشعرت بالوهن في ركبتيها لتسقط جالسة وأعينها مثبتة على الجسد المرمى بإهمال وبركة من الدماء تحته
" أ أمي"،همستها بصوت مرتجف تتبعها دمعة ساخنة نزلت على وجنتها
زحفت بإتجاه جسد والدتها الفاقد للحياة لتضع رأسها بحجرها وتتأمل ملامحها
مسحت على شعرها البني الغامق بشرود سامحة للدموع بالنزول علها تخفف العذاب الذي تشعر به بهذه اللحظة
"أمي مالذي فعلوه بكِ"،إنفجرت بالبكاء كطفلة صغيرة تضم جسد والدتها البارد
"سياتا أميرتي"،تحدثت والدتها بصوت خافت وأعين شبه مغلقة
"أمي العزيزة أنظري أنا هنا لن أسمح بحدوث شيئ لكي أعدك بذلك"،قالتها باكية تضم جسدها لها كأنها تحميها
إبتسمت والدتها بشحوب ترفع كفها تضعه على وجنتي إبنتها
"آيرين بأمانتك صغيرتي، إحمها وإعتني بها وأيضا لاتغضبي من والدك مهما حدث"،نفت برأسها غير متقبلة لفكرة أن أمها الحنونة ستتركها لوحدها في هذه الحياة البائسة
"لن يحدث لك أي شيئ، لا تتحدثي هكذا أتوسل إليك أمي"،إنتحبت بصوت عالي مليئ بالألم ودموعها تأبى التوقف
إبتسمت والدتها للمرة الأخيرة ثم أغلقت عيناها مودعة هذا العالم وهذه الحياة التي عاشتها بحلوها ومُرِها
أطلقت سياتا صرخة قوية تعبر عن الألم الذي تحس به لفقدانها أهم شخص في حياتها
بقيت تضم جسد والدتها البارد وتبكي بشدة
صوت خطوات مسرعة جعلتها ترفع رأسها لتجد والدها مقبل عليها بنظرات قلقة سرعان ما تحولت لهلعة وشحبت ملامحه لذلك المنظر الذي طعنه في الصميم
إقترب منهم ليجلس بجوارهم يتأمل ملامح زوجته العزيزة
بكف مرتجف تلمس وجنتها
"جوليا حبيبتي أين ذهبتي وتركتني "،همسها بصوت متألم
"كله بسببك وبسبب عملك القذر ياوالدي، أمي ماتت بسبب منصبك في المافيا"،خرج صوتها هادئا وبارد عكس النار المشتعلة بداخلها
إبنته بكل غضب ترمقه بنظرات مليئة بالحقد والكره وهذا قتله
"إبنتي سياتا"قالها بهدوء لتشد على حضن والدتها صارخة بحقد
"لن أسامحك مهما حييت لقد أخذت مني أمي"،صرختها بكل قوتها ليغمض عيناه بألم.
أنت تقرأ
{عشق من نار - Amore Per il Fuoco}
Romance*تتميز بكل المواصفات المطلوبة في الأنثى من جمال وذكاء والأهم الدهاء *شرس، ذكي وسريع البديهة، طاغي الوسامة يمتلك جاذبية وهالة خاصة به والأهم زعيم مافيا ترتجف الأبدان لسماع إسمه *تمتلك طباع نارية وسريعة الغضب أما عنادها شيئ آخر أما هو كبرياءه وغروره ي...