*تتميز بكل المواصفات المطلوبة في الأنثى من جمال وذكاء والأهم الدهاء
*شرس، ذكي وسريع البديهة، طاغي الوسامة يمتلك جاذبية وهالة خاصة به والأهم زعيم مافيا ترتجف الأبدان لسماع إسمه
*تمتلك طباع نارية وسريعة الغضب أما عنادها شيئ آخر أما هو كبرياءه وغروره ي...
إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات وشكرا للمبدعة على الغلاف الرائعHabibamohedsaber Start
تقف أمام المرآة الطويلة في جناحها الخاص متأنقة بفستان أحمر يصل لتحت ركبتيها ملاصق لجسدها المغري يظهر منحنياتها الأنثوية بطريقة سالبة للعقل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تأملت هيئتها لوهلة ثم جلست أمام التسريحة تضع مكياجا مناسبا لهذه الليلة بدأت بكريم ترطيب لوجهها كخطوة أولى ثم خافي السواد تحت عينيها تمسحه بعناية وتركيز فتحت علبة الآيشادو و إختارت ألوانا تناسب السهرات ثم ماسكارا فوق رموشها لتصبح أكثر كثافة، أحمر الخدود و الهايلايتر لتعطي لمعانا لوجهها وأحمر الشفاه الصارخ مطابقا لفستاتها وأخيرا رشت مثبت المكياج مشطت خصلات شعرها الذهبية وقررت تركه منسدلا بأريحية ورشت من عطرها لتصبح جاهزة للذهاب وقعت عيناها على تلك الدعوة الذهبية الأنيقة ثم فتحتها تهمس بمحتواها "إلى الآنسة سياتا روفيري أنتِ مدعوة لحفل عيد ميلاد الآنسة لوكريسيا سالفادور ل21 ليلة الـخميس في النادي الليلي ستار على تمام الساعة العاشرة مساءاً "،أغلقت الدعوة ثم وضعتها داخل حقيبة يدها الصغيرة الذهبية نهضت من الكرسي وحملت معطفها الفرو الأبيض وإرتدته ثم خرجت من غرفتها متجهة لغرفة شقيقتها للإطمئنان عليها فتحت الباب بهدوء ومشت للداخل لتجدها تغط في نوم عميق، إبتسمت بحنان في وجهها الطفولي البريئ ثم طبعت قبلة عميقة أعلى جبينها هامسة بخفوت "أحلاما سعيدة أميرتي"،قبلت وجنتها المنتفخة ثم غطتها جيدا وخرجت من الغرفة أتتها الدعوة قبل أسبوع من الآن، أي في نفس ذلك اليوم الذي قتلت به ماركوس لم تكن تريد الذهاب خصوصا عندما علمت أن لوكريسيا شقيقة إيفان، فكرة أنها ستراه من جديد أدخلتها في توتر كبير لاتعلم لما يؤثر بها لهذه الدرجة، ربما لم ترد مواجهته بعد جريمتها البشعة تلك، ربما خافت من ردة فعله على جانبها الوحشي ذاك تنهدت بعمق تزفر بسخط على هذه الأفكار التي تعصف بها منذ ذلك اليوم "غبية سياتا مغفلة، مالذي يهمك إن تغيرت نظرته إتجاهك من هو أساساً "،همست لنفسها بغضب من ذاتها التي تفكر بأشياء لايجب عليها التفكير بها خرجت من القصر لتجد سيارتين سوداء رباعية الدفع خاصة بالحماية مصطفة واحدة أمام سيارتها وأخرى خلفها أي سيارة سياتا تتوسط سيارتين الحماية "والدي وخوفه المبالغ"،همستها مبتسمة وشعور بالدفئ خالجها لأن هناك من يخاف عليها ويريد حمايتها بأي شكل من الأشكال فتحت باب سيارتها لكن قبل ركوبها نظرت لأحد الرجال في السيارة الأمامية وقالت بلهجة باردة "إلى ملهى ستار الخاص بالسالفادور"،أومأ لها بطاعة ثم ركب السيارة لتفعل المثل إنطلقت السيارات الثلاث بإتجاه النادي الليلي حيث ستقام تلك الحفلة التي ستكون نقطة تحول في حياة بطلتنا وربما بطلنا أيضا من يعلم؟! . . . . {النادي الليلي ستار} كانت الأجواء في النادي صاخبة وحماسية كانت لوكريسيا تتوسط أصدقاءها متأنقة بفستان وردي ناعم قصير
