إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Startأشرقت شمس نهار جديد تحمل معه أمل جديد ومعجزة صغيرة ستكون سبب في جمع إثنان عاشقان لبعضهما لكن العناد و الكبرياء عنوانهما
في مدينة روما الجميلة تحديدا في منزل إيفان و سياتا الجديدبعد إنتهاء حفلة العيد ميلاد قام إيفان بوضع سياتا تحت الأمر الواقع وأخذها لمنزلهما الجديد والذي كان مفروشا وجاهزا بكل إحتياجاته
لذلك رضخت سياتا للأمر لكنها أبدا لم تتنازل عن أمر الغرف المفردة وقد أخذت غرفة خاصة بها ورفضت رفضا قاطعا أن تشاركه الغرفة
إيفان لم يرد الضغط عليها لذلك ترك لها مساحة خاصة بها ولم يصّر على النوم معها
وهكذا قضيا الزوجان العنيدان أول ليلة داخل منزلهما لكن بعيدان عن بعضهما.
.
كان إيفان قد إستيقظ وأخذ حمامه الصباحي ثم إرتدى ثيابه وقد كانت بذلة رسمية كحلية اللون إلتصقت بجسده تظهر كتفيه العريضين وذراعيه القوية وقد رفع شعره عسلي اللون للأعلى بستريحة أنيقة
وضع معطفه الأسود فوق ذراعه وحمل حقيبة العمل بيده يمشي خارجا من غرفته
قي الرواق الطويل مشى بكل هدوء ليفتح أحد الأبواب لتتوضح له الغرفة الطفولية خاصة صغيره داني ليدخل بكل هدوء كي لايزعجه فالوقت مايزال مبكر على الروضة
إبتسم بحنان على طريقة نوم داني اللطيفة ليعدل جسده ويغطيه جيدا يطبع قبلة عميقة على رأسه يمسح عليه بلطف
تأمله للحظات ثم خرج يتجه حيث معذبته
كانت غرفتها بعيدة عن غرفته في الطابق الأرضي وقد تعمدت سياتا ذلك كي تكون بعيدة عنه
زفر بخفة يفتح الباب ويدخل، كانت الغرفة هادئة وهناك على السرير تنام سياتا بمنتهى الهدوء وكأنها ليست تلك المتوحشة التي تكاد تفقده صوابه
خطى ناحيتها بخطوات رزينة حتى جلس على حافة السرير يتأمل ملامحها الفاتنة
إبتسم بخفة ماإن إنكمشت ملامحها بعبوس بسبب خصلاتها الشقراء التي تزعج عينيها
رفع كفه وببطء وهدوء أبعد خصلاتها لتزفر براحة
وهكذا ضربت ذكرى أمس باله ماإن سمع خبر حملها
Flashbackبجسد متصلب وأعين متوسعة بادلها النظرات بعدما رمت خبر حملها بهذه الطريقة المتسرعة
"أنتِ.. حامل.. طفل.. صغير.. "،بتقطع وتشوش أجابها لتضغط شفتيها مع بعض
هي تسرعت في إخباره تعلم ذلك لكن إعتذاره الفجائي صدمها لذلك أرادت صدمه هي الأخرى ولم تجد إلا خبر حملها يفي بالغرض
مجنونة أليس كذلك؟!
تقدم منها بخطوات هادئة ليصبح أمامها مباشرة، وبتردد واضح على محياه رفع كفه ليحطها فوق بطنها المسطحة يمسح عليها بلطف وإبتسامة ساحرة إرتسمت فوق شفتيه لتراقبه سياتا بأعين هادئة تتشرب كل تصرف منه
أفلتت منه ضحكة خافتة قائلا بصوت يظهر مدى سعادته
"هنا بالضّبط تقبع ثمرة حبنا، قطعة مني تنمو بداخلك سياتا "،قالها كأنه يؤكد ذلك لنفسه لا لها
رفع وجهه لتلاحظ عينيه الخضراء اللامعة ببريق السعادة لتتذكر يوم زفافهما كان ينظر لها بنفس هذه الطريقة
تناسى غضبها منه ليتجرأ ويمسك وجهها بين يديه الضخمتين يداعبه برقة هامسا بخفوت
"منذ دخولك لحياتي لا تتوقفين عن إغراقي بالهدايا"،الرد اللاذع كان جاهزا لقصفه لكنها تراجعت عن ذلك فهذا ليس الوقت المناسب فأمامهما الكثير لتطير جبهته من مكانها لتصبر قليلا
"إيفان إبتعد"،حدثته بهدوء ليقلب عينيه بملل يجذبها لصدره رغم تململها يحتضها بشدة يغرق وجهه في عنقها بإبتسامة واسعة ونبضات قلب متسارعة من شدة السعادة.
End of flashback
إبتسم بخفة وبكل هدوء إستلقى بجوارها يدفن أنفه بعنقها يشتم رائحتها المخدرة وبسط كفه فوق بطنها المسطحة يمسح عليها بحنان فهنا يقبع طفله من المرأة التي يعشق
وبعدما إستنشق رائحتها وأخذها لداخله رفع وجهه يتأمل كل إنش من ملامحها
"أشتاق لك حد الجحيم سياتا أتعذب بقربك حتى، بجانبي وأمام عيناي ولا أستطيع لمسك تأملك براحة "،همسها بخفوت يداعب خصلاتها بأنفه الحاد مغمض العينان يكمل همسه
"أنتِ حياتي بأكملها ومهما واجهنا من المشاكل لن أتخلى عنكِ أبدا ،برضاكِ أو غصبا عنكِ
ستبقين حبيبتي وزوجتي لآخر نفس لنا في هذه الحياة حسناً "،أكمل حديثه الهامس وقد تشربت عينيه من تأملها وهي هادئة و مسالمة
دنى لوجهها طابعا قبلة خفيفة فوق شفتيها فقد إشتاق لتقبيلها هكذا
فصل القبلة هامسا أمام شفتيها
"أشتاق لك ولحضنك الدافئ يامعذبتي"
قالها بإبتسامة خفيفة متأكد من أنها مستيقظة وقد سمعت كل كلمة وشعرت بكل حركاته ولمساته
إستقام بهدوء ونظر لها لآخر مرة ثم نهض يمشي خارجاً
حال خروجه من الغرفة فتحت عينيها الزرقاء اللامعة تتلمس شفتيها بإبتسامة خافتة
"وأنا أيضا أشتاق لك يامعذبي".
.
.
.
{
أنت تقرأ
{عشق من نار - Amore Per il Fuoco}
Romance*تتميز بكل المواصفات المطلوبة في الأنثى من جمال وذكاء والأهم الدهاء *شرس، ذكي وسريع البديهة، طاغي الوسامة يمتلك جاذبية وهالة خاصة به والأهم زعيم مافيا ترتجف الأبدان لسماع إسمه *تمتلك طباع نارية وسريعة الغضب أما عنادها شيئ آخر أما هو كبرياءه وغروره ي...