إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Startفي غرفة إيفان وبسريره كان مستلقيا بكل أريحية وبين ذراعيه حبيبته وزوجته تريح رأسها فوق صدره بإبتسامة خفيفة
تنهد بخفة يطبع قبلة عميقة على رأسها و أصابعه تداعب خصلاتها الشقراء تشعرها بالإسترخاء
"كدت أفقد صوابي لأحظى بك داخل أحضاني "،همس بها بخفوت وشفتيه تتلاعب فوق جبينها بقبلات خفيفة
رفعت سياتا رأسها ناحيته تنظر له بعينيها الزرقاء اللامعة تتأمل ملامحه الرجولية الوسيمة
"أحبك"،كلمة وحيدة جعلت قلبه ينبض بقوة وإبتسامة جذابة إرتسمت فوق شفتيه
"وأنا أعشقك يا عشقي الناري "رد عليها بنبرة مليئة بالعشق الذي إنعكس على عينيه الخضراء الفاتنة لتتوسع إبتسامتها أكثر
نظر لها لوهلة ثم دنى ناحيتها يلتقط شفتيها في قبلة مشتاقة لتبادله سياتا سريعا بشغف و إشتياق مماثل لخاصتها
ذراعيه إلتفت حولها أكثر يحتويها داخل أحضانه وقرب قلبه ملتهما شفتيها
شفتيه كانت تعزف لحنها المعتاد فوق شفتيها أما يديه كانت تنزع عنها ملابسها التي تعترض طريقه للوصول لجنته
وماهي إلا لحظات حتى تساقطت الملابس أرضا وإلتحمت روحهما معا داخل عالمهما الخاص المليئ بالعشق والشغف.
.
.
.
عند منزل آل روسو كانت ستيلا تجلس فوق الكاونتر بالمطبخ تأكل النوتيلا بشراهة كعادتها بالليل"أممم لذيذة"،غمغمت بينما تدخل الملعقة الممتلئة بالشوكولاطة بفمها
"شوكولاطة!! وفي منتصف الليل"،أتاها صوته الرجولي العميق لتنظر له بملامح مغتاظة تجيبه بوقاحة
"مادخلك أيها الشبح"،رفع جابرييل حاجبه يطالعها بنظرات ثاقبة كادت أن تخترق جبهتها
تقدم لداخل المطبخ يخرج قارورة الماء من الثلاجة يجيبها بصوت بارد
"لقد طال لسانك أيتها البشعة "،شهقت بعنف لنعته لها بالبشعة لتطلق العنان للسانها الطويل
"أنا البشعة؟ أظنك لم تلمح نفسك بالمرآة بعد أيها القبيح"،صوت قهقهات أنثوية جعلتهم ينظران للأمام ليجدا أنجليكا تقف في مدخل المطبخ تضحك على شجار الأطفال خاصتهم
حركت رأسها بخفة قائلة بإبتسامة خفيفة
"لن تتغيرا أبداً أليس كذلك"،تحدثت قاصدة شجارهم الدائم حالما يلتقون في مكان واحد
قلب جابرييل عينيه بضجر يجيبها
"إبنة عمك لديها لسان أطول من قامتها القصيرة تلك"،أجابها ثم خرج من المطبخ تاركا ستيلا تصرخ من شدة غضبها فهي تكره أن ينعتها أحد بالقصيرة
أما أنجليكا راقبت ستيلا التي تصرخ بغضب مستمرة بأكل النوتيلا بنظرات فاقدة للأمل منها.
.
.
.
في صبيحة اليوم التالي بمنزل إيفان وسياتا كانا جالسان في غرفة المعيشة بجانب بعض وداني يتوسط أحضان سياتامسحت على شعره بحنان وطبعت قبلة حانية فوق رأسه
"صغيري أنا ووالدك نريد إخبارك بشيئ مهم"
تحدثت بهدوء تشعر بالتوتر من ردة فعله فربما لن يتقبل الأمر
إبتسم إيفان بحنو لصغيره ثم رفع جسده الصغير يضعه فوق رجليه قائلا
"صغيري ماذا ستكون ردة فعلك إن أخبرناك بأن هناك طفل صغير سينضم لعائلتنا؟ "
رفع الصغير عيناه الزرقاء الواسعة ينظر لوالده بشفتين مزمومتين
"هل سنحضر طفل صغير ليعيش معنا أبي"
رمقته سياتا بنظرات متوترة جعلت إيفان يكتم ضحكته عليها فاللمرة الأولى يرى زوجته في هذه الحالة
متوترة مضطرية كطفل صغير قام بإفتعال مشكلة كبيرة
"صغيري أجل قريبا سيأتي طفل صغير للعيش معنا"،رد عليه إيفان بنبرة هادئة ليلتفت داني لسياتا ويقوم بحركة فاجئتهم كلاهما
وضع يده الصغيرة فوق بطنها يمسح عليها وتحدث ببراءة بينما عينيه الزرقاء تلمع بحماس
"الطفل الصغير نائم هنا أليس كذلك أمي"
رمشت سياتا بتتابع تحاول إستعاب ماقاله ثم سرعان ماأومأت له بإيجاب ليصرخ الصغير بسعادة يقفز عليها يحتضها بشدة يغمغم بكلمات غير مفهومة
قهقه إيفان على ردة فعل صغيره ثم رفع كفه يمسح على رأسه من الخلف
زفرت سياتا نفسا عميقا من داخلها تحتضن داني لصدرها تغمض عينيها براحة لأنه تقبل الموضوع ببساطة وهذا ماكانت تتمناه فهي لا تريد رؤية صغيرها حزين أو عابس
صحيح أنها لم تلده وليست والدته البيولوجية لكن هناك رابط قوي يجمعها مع هذا الصغير
لقد تولد إحساس الأمومة بداخلها منذ أن رأته لأول مرة وقد وعدت نفسها أن تسعده للأبد
راقبهما إيفان بسعادة ظاهرة من لمعة عينيه الخضراء تلك و إبتسامته الجانبية الجذابة
سياتا و داني أهم شخصان في حياته ومستعد لهدم الدنيا إن تأذت شعرة منهما
.
.
.
عند لوكريسيا و فابيو اللذان كانا يتجولان بالمول تحديدا بأحد محلات الملابس الرجالية
أنت تقرأ
{عشق من نار - Amore Per il Fuoco}
Romans*تتميز بكل المواصفات المطلوبة في الأنثى من جمال وذكاء والأهم الدهاء *شرس، ذكي وسريع البديهة، طاغي الوسامة يمتلك جاذبية وهالة خاصة به والأهم زعيم مافيا ترتجف الأبدان لسماع إسمه *تمتلك طباع نارية وسريعة الغضب أما عنادها شيئ آخر أما هو كبرياءه وغروره ي...