{36}- عنادها عناد

19.4K 876 117
                                    


إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
إستمعوا بالأغنية فوق👆👆👆
Start

في صبيحة اليوم التالي في منزل آل روسو
كانت أنجليكا و ستيلا مجتمعين حول طاولة الإفطار بإنتظار جلالة أخيها أن ينزل
"كيف كان موعدك بالأمس يافتاة"،تساءلت ستيلا بحماس لتبتسم أنجليكا حال تذكرها ليلة الأمس وكم إستمتعت بوجودها معه
"يوم الأمس كان خياليا، سيباستيان لأول مرة تصرف على حريته لم يكن رجل الأعمال ومديري المتعجرف بل ببساطة كان حبيبي
فطرنا خارجا بأحد المطاعم البسيطة بعيدا عن تلك المطاعم الراقية وماشابه وقد إرتحت لذلك ثم ذهبنا للسينما لمشاهد فيلمي المفضل حتى ذهبنا لصالة البولينغ أتصدقين ؟!"،أجابتها بسعادة واضحة على محياها أما عسليتيها كانت لامعتين ببريق الفرح والعشق طبعا
مررت ستيلا كفها فوق الطاولة لتضعه فوق كف أنجليكا تطبطب عليه برفق
"سعيدة من أجلك يا إبنة عمي الجميلة أنتِ تستحقين السعادة وأخيرا إجتمعتي مع حب حياتك "،زمت الأخرى شفتيها بحركة طفولية قائلة
"لما أشعر بأنك تلقين خطبة الوداع ستيلا؟! "
قهقهت ستيلا بخفة تبعد كفها وترجع خصلاتها لخلف أذنها تتنهد بخفة
"أنجليكا تعلمين بأن عليّ العودة للمنزل عاجلاً أم آجلاً، لذلك أفكر بالعودة "
فتحت أنجليكا فمها للإعتراض لكن سبقها صوت رجولي عميق
"لن تذهبي لأي مكان ستيلا"،إلتفتت كلتا الفتاتين للخلف ليجدوه يقف أمام مدخل غرفة المعيشة بوسامته الطاغية وملابسه الأنيقة
"أوووو ماكل هذه الأناقة سنيور جابرييل "
أطلقت ستيلا تصفيرا قويا تناظره بإعجاب ليحرك رأسه دلالة على فقدانه الأمل من جنونها
"نعم أخي ماسر هذه الأناقة في الصباح الباكر "،وافقتها أنجليكا الرأي ترمق أخيها بإعجاب هي الأخرى ثم نهضت من مكانها تمشي ناحيته وعدلت ياقة قميصه
"هكذا أفضل"،قالتها بإبتسامتها الدافئة لتلين ملامح جابرييل سريعا
فملامح شقيقته الطفولية تجعل عاطفة قوية تتحرك ناحيتها، فهي بنظره مازالت تلك الطفلة الصغيرة الذي تعود أن يحملها كثيرا
إبتسم بحنان في وجهها وطبع قبلة عميقة على جبينها
"لدي إجتماع مهم صغيرتي لذلك أنا متأنق"
أومأت له ثم رجعت تتأمل طلته التي ستقتل قلوب الفتيات خارجا، فوسامة أخيها ليست بمزحة

في صبيحة اليوم التالي في منزل آل روسوكانت أنجليكا و ستيلا مجتمعين حول طاولة الإفطار بإنتظار جلالة أخيها أن ينزل"كيف كان موعدك بالأمس يافتاة"،تساءلت ستيلا بحماس لتبتسم أنجليكا حال تذكرها ليلة الأمس وكم إستمتعت بوجودها معه"يوم الأمس كان خياليا، سيبا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
{عشق من نار - Amore Per il Fuoco} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن