إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start
روما- إيطاليافتحت سياتا الباب الحديدي الضخم ودخلت لذلك المستودع القديم بملامح باردة لا تعكس تلك النار التي تشتعل بداخلها
بخطوات واثقة مشت للداخل وصوت كعبها العالي يطرق فوق الأرضية
وصلت لمبتغاها مثبتة عيناها الزرقاء على ذلك الرجل المربوط على الكرسي الحديدي
"هذا هو"،خرج صوت فابيو باردا وخاليا من المشاعر لتومأ له بصمت تتأمل الهيئة أمامها بعيناها التي إشتعلت غضباً
تقدمت خطوة واحدة منه ونزعت عنه الوشاح الأسود الذي يغطي عيناه
فتح الرجل عيناه المذعورة يتأمل المحيط من حوله ليسقط نظره حيث تقف سياتا ليشحب وجهه بطريقة مخيفة جعلتها تبتسم بمكر في وجهه رافعة حاجبها أمام نظراته الهلعة
"مرحبا بك ماركو"،نطقتها بصوتها الأنثوي الذي غالبا مايخرج هادئاً لكن في هذه اللحظة خرج كفحيح الأفعى
"أظننت بأنني لن أجدك أيها الغبي "،صاحت به بغضب تمسك خصلاته بعنف بين أصابعها ليتآوه بخفة
"أنا لا أعلم لما أحضرتني لهنا"،أجابها بصوت خائف لتضحك بإستنكار
إحتدت عيناها وقبضت على فكه تغرص أظافرها بجلده
"إخرس وأعطني أجوبة لأسئلتي، أين آيرين؟ومن كلفك بخطفها؟ أجب"،أمرته بصوت قوي وأعين تلمع شراسة
إكتفى ماركو بالصمت ولم يعطها الأجوبة التي تريدها لتبتسم بشكل شيطاني أرعبه لكن فضل السكوت
أدخلت سياتا يدها في حزام بنطالها من الخلف تخرج مسدسها المميز والفريد من نوعه وقد صُنع خصيصا لهافتحت زر الأمان مستعدة للإطلاق أول رصاصة منه بعدما إبتعدت عنه لمدة خمس سنوات ولم تستعمله ولا مرة طوال هذه المدة
توسعت أعين ماركو بهلع لرؤيته المسدس ليأتيه صوتها الأنثوي الماكر
"أخبرني شيئاً، هل سمعت يوما ب La Tempesta"سألته مدعية التفكير مستمتعة برؤية خوفه وشحوب وجهه
" أ أجل"،نطقها بتوتر لتومأ له بإبتسامة خافتة
"جيد، إذا تعلم جيدا طريقته بالتعذيب أتريد مثلها"،إزداد شحوبه لتقهقه بإستمتاع وأصابعها تحكم إمساك المسدس مستعدة لإستخدامه في أي لحظة
قلب فابيو عيناه بملل ثم تحرك مبتعدا عن المكان لارغبة له برؤية دماء ملطخة بالأرضية
أدخلت سياتا المسدس في مكانه وأخرجت سكينا صغيرة لكنها حادة وبسرعة فائقة غرستها بكف يده ليصرخ بأعلى صوته متألما
"لاوقت لدي لأضيعه مع سافل مثلك، أجبني أحسن لك"،صرخت بنفاذ صبر فكل دقيقة تقضيها هنا مهمة في حياة شقيقتها
"لا أعلم أي شيء "،إستمر بالإنكار لتغمض عيناها ضاغطة على أسنانها بغضب
أخرجت السكينة لتغرسها بكفه الآخر تضغط عليها بشدة
"أريد إسم زعيمك، أنظر كم أنا رحيمة حذفت أهم سؤال أريد معرفة إجابته"
"لا أعلم"،ومايزال يماطل وينكر وصبر سياتا على وشك الإنتهاء
"إسم أريد إسم زعيمك ولاتختبر صبري مجددا"،نطقت بهدوء وقربت السكين لعينه اليسار مستعدة لغرسه هناك
" حسنا حسنا سأتحدث"،صاح بهلع عندما أوشكت على فقع عينه
إبتسمت سياتا بإنتصار تبعد السكين بهدوء.
.
.
.
.
أنت تقرأ
{عشق من نار - Amore Per il Fuoco}
Romance*تتميز بكل المواصفات المطلوبة في الأنثى من جمال وذكاء والأهم الدهاء *شرس، ذكي وسريع البديهة، طاغي الوسامة يمتلك جاذبية وهالة خاصة به والأهم زعيم مافيا ترتجف الأبدان لسماع إسمه *تمتلك طباع نارية وسريعة الغضب أما عنادها شيئ آخر أما هو كبرياءه وغروره ي...