إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start
برن - سويسرا
أنهت سياتا إستحمامها وخرجت تلف المنشفة حول جسدها
كانت تمتلك جسد ممشوق كعارضات الأزياء ولا يستهان بجمالها أبدا
بشرة بيضاء عاجية مع أعين زرقاء بها لمحة من اللون الرمادي، أنف صغير لكنه مرفوع قليلا بشموخ وكبرياء كصاحبته مع شفتين مكتنزتين وشعر ذهبي طويل
إرتدت ملابسها سريعا وتركت العنان لشعرها بالإنسدال بحرية، وقفت أمام مرآة التسريحة تضع بعض الميكاج البسيط، ككريم الأساس مع ماسكرا وأحمر شفاه لتصبح جاهزةخرجت من غرفتها متجهة لغرفة شقيقتها آيرين
فتحت بابها بهدوء ومشت للداخل بخطوات هادئة تبتسم بصدق لرؤية ملاكها الصغير البريئ نائمة بكل براءة وراحة
جلست على حافة سريرها الوردي ومدت يدها تداعب خصلات شعرها البني
كانت آيرين نسخة طبق الأصل عن والدهما
بشرة خمرية مع شعر بني كحبات القهوة لكن عيناها كانت زرقاء مثلها، سياتا كانت تشبه والدتها الراحلة أما آيرين كانت كوالدها
تنهدت سياتا بحزن عند تذكر والدها إنها تشتاقه جدا لاتنكر ذلك وكلامها بتلك الليلة كان في لحظة غضب ليس إلا
إنه والدها القوي الشهم والذي كرّس حياته لحمايتهم والإعتناء بهم
لكنها أبدا لم تكن موافقة على طبيعة عمله لكن ليس باليد حيلة، فأجدادهم أيضا كانوا بنفس العمل أي أن المافيا متوارثة منذ القدم
هي أيضا ليست بالشخص النظيف وأيضا تمتلك سلاح خاص بها وقد قتلت أيضا لكن دفاعا عن النفس
لأنها إبنة لورينزو روفيري ووريثته كانت دائما في خطر، محاولة إغتيال كانت روتينها اليومي
الآن هي بعيدة كل البعد عن ذلك العالم المظلم بمكان آمن مع شقيقتها التي ستحارب العالم من أجل سلامتها
خرجت من عالم الذكريات ثم بدأت بإيقاظ صغيرتها
"آيرين صغيرتي إنهضي"،تململت الصغيرة في مكانها تأن بنعاس
"هيا أميرتي إستيقظي كي تذهبي للروضة"،ماإن سمعت كلمة روضة حتى نهضت بنشاط تبتسم بطفولية في وجه أختها
"لقد إستيقظت سيا"،كانت الوحيدة التي تختصر لها إسمها بعد والدتها الراحلة
آيرين كانت تعشق الروضة لأنها تمتلك أصدقاء وهناك تسمح لها الفرصة لتلعب معهم
فأختها تخاف عليها بشدة ولاتسمح لها بالخروج كثيرا إلا إذا رافقتها
رمت آيرين بجسدها الصغير تحتضنها لتبادلها العناق بسعادة تقبل خصلات شعرها
"صباح الخير سيا"،صاحت بحماس لتقهقه عليها بخفة تقبل وجنتيها المنتفختين بحنو
"ولكِ أيضا يا أميرتي، هيا لنستحم بعدها نجهزك للروضة"،تحدثت معها بمرح طفولي لتومأ الصغيرة بقوة
كانت آيرين تبلغ الرابعة من عمرها فقد كانت رضيعة عندما توفيت والدتها وقد إعتنت بها سياتا جيدا وكانت بمثابة الأم لها
أنهت حمامها وغيرت لها ملابسها ثم نزلوا للأسفل كي يحظوا بإفطارهم الصباحي معا.
.
.
.
.
روما- إيطاليا
قصر آل سالفادور
كانت عائلة سالفادور بأكملها مجتمعة حول المائدة الضخمة يحظون بإفطارهم الصباحي
كان كبير العائلة فيديريكو يترأس الطاولة ومن جهته اليمنى زوجته فرانسيسكا بجانبها إبنتها لوكريسيا
كان إيفان يترأس الطاولة من الجهة الأخرى على يمينه إبن عمه وذراعه اليمين سيزار وجهته اليسرى إبنه داني
كان الهدوء مخيم عليهم حتى قطعه فيديريكو موجها حديثه لإبنه
"أسمعت بآخر الأخبار"،رفع إيفان رأسه ناحية والده يومأ بدون الحديث ليتنهد والده
"هل ستتركه بدون عقاب"،تساءل بغضب ليبتسم الآخر بسخرية يرد عليه
"سأجعل ماركو يندم على فعلته تلك، وضعي في مكان الغبي ليس بالمقبول أبدا"،تحدث بهدوء لكن عيناه كانت مشتعلة من شدة الغضب الذي يشعر به الآن
الخيانة كانت أكثر مايكرهه إيفان في الحياة ويبدو بأنها سترافقه طوال حياته
"إذا دعونا من التحدث بأمور العمل هنا"،تدخل صوت أنثوي ناعم يعود لشقيقته لوكريسيا
رفع إيفان نظره له لتشير بعيناها على داني العابس بطفولية وعيناه مليئة بعلامات الإستفهام للحديث الذي سمعه الآن
أومأ لها بتفهم ثم نظر لإبنه مبتسما بحنان يداعب وجنته
"مارأيك صغيري بأن نخرج معا اليوم"،سأله بمرح لتتهلل أسارير الصغير مبتسما بسعادة في وجه والده
أومأ سريعا يصيح بفرح
"بالتأكيد أبي"،قهقه إيفان بخفة في وجه صغيره المليئ بالبراءة
إنه الشخص الوحيد الذي يجعله متمسك بهذه الحياة العاهرة
.
.
.
.
{قصر عائلة روفيري}
أنت تقرأ
{عشق من نار - Amore Per il Fuoco}
Romance*تتميز بكل المواصفات المطلوبة في الأنثى من جمال وذكاء والأهم الدهاء *شرس، ذكي وسريع البديهة، طاغي الوسامة يمتلك جاذبية وهالة خاصة به والأهم زعيم مافيا ترتجف الأبدان لسماع إسمه *تمتلك طباع نارية وسريعة الغضب أما عنادها شيئ آخر أما هو كبرياءه وغروره ي...