إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start{قصر آل سالفادور}
فتحت البوابة الرئيسية الضخمة للقصر لتدلف منها سيارة إيفان السوداء تليها سيارات الحماية خاصته
توقفت السيارة أمام باب القصر لينزل كلا من إيفان و سياتا متشابكين الأيادي يمشون للداخل
إبتسمت سياتا قائلة
"ستكون مفاجأة لهم ولداني أكثر"،لمعت عيناه الخضراء بشوق كبير لصغيره الذي غاب عنه قرابة الشهر
"أتعلمين كم إشتقت لإحتضان جسده الصغير و إشتمام رائحته الطفولية تلك"،شدت على كفه برفق دون قول المزيد
كانت الساعة تتجاوز الخامسة صباحاً فقد أتوا في ساعة مبكرة متعمدين كي تكون مفاجأة جميلة للعائلة على طاولة الإفطار
كان القصر هادئا بالطبع فالكل نائم في هذا الوقت
"تستطيعين الذهاب لغرفتنا وسألحقك"،قالها إيفان بنبرة هادئة لسياتا التي نفت برأسها
"سأرى داني فقد إشتقت له أيضا"،أكملت حديثها لتبدأ بالإسراع قي خطواتها ناحية غرفة داني.
.
فتحت الباب بهدوء ودلفت للداخل لتظهر لها غرفته ذات الطابع الطفولي الغالب عليها اللون الأزرق
إبتسمت بحنان ماإن لمحت جسده الصغير المتكور فوق السرير لتتقدم ناحيته وتجلس على حافة السرير
أما إيفان إكتفى بالوقوف بعيدا عنهم يتأمل أغلى شخصين في حياته
داعبت سياتا شعره الأشقر المبعثر ودنت لوجهه تطبع قبلة خفيفة على وجنته المحمرة إثر النوم
"ماأجملك ياصغيري"،همستها بحب لهذا المخلوق، رغم أنه ليس بطفلها لكن لإنه إبن إيفان حبها الأول والأخير يجعلها تقع بغرامه هو الآخر
تأملت ملامحه قليلا ثم حملته بهدوء بين ذراعيها تمشي به ناحية إيفان
قرن حاجبيه بإستغراب لرؤيتها تحمله لتقول موضحة
"ليبقى معنا قي غرفتنا وسيكون سعيد لرؤيته لك حال إستيقاظه"،أومأ لها يحمله عنها يعانقه برفق يشتم رائحته التي إشتاق لها حد اللعنة
"آه صغيري الجميل "،همسها بخفوت ليتحرك الصغير بين ذراعي والده لكن سرعان ماهدأ يزفر بخفة
"لنذهب"،قالتها سياتا تسبقه لتفتح الباب له ويمشيان هما الإثنان لغرفتهما كي يأخذا قسطا من الراحة بعد رحلة طويلة.
.
.
.
صباحاً تململت سياتا في مكانها لكن سرعان مافتحت عيناها سريعا حال شعورها بجسد صغير ملتصق بهاتشكلت شفتيها في إبتسامة ناعسة تمسح على الرأس الصغير ذو الشعر الأشقر المدفون في صدرها
"شعر بالأمان حولك"،أتاها صوت إيفان المستلقي بجانبها لتنظر له بإبتسامتها المشرقة تلك
طبعت قبلة عميقة على جبين داني تشده لحضنها أكثر ورفعت كفها تداعب لحية زوجها الخفيفة تنظر له بزرقوتيها الممتلئة بالعشق الذي تكنه ناحيته
"وأنا أشعر بالطمأنينة بجانبه مثلما أشعر مع آيرين، عندما أرى البراءة بأعينهم أنسى القذارة التي نعيشها"،إقترب منها أكثر يلف ذراعه حولها هي و طفله يقربهم له أكثر
تململ داني بينهما يفتح عينيه ببطء ليسقط نظره على سياتا أولا ثم والده
"أبي سياتا "،تحدث بصوت ناعس ينظر لهما ببلاهة
نظر له الإثنان معا ليبتسم إيفان بحنان في وجهه يحمل جسده الصغير يضعه بين ذراعيه
"صغيري ألم تشتاق لوالدك"،قالها إيفان بنبرة لطيفة يداعب وجنته ليصرخ الصغير بسعادة يحتضن والده بقوة
"أبي العزيز إشتقت لك جدا جدا"،صاح بسعادة يدفن نفسه في حضن والده أكثر
قهقهت سياتا تتأمل منظرهما معا بقلب يخفق بسعادة فقد أصبحت تمتلك عائلة خاصة بها
زوج رائع يعشقها وطفل صغير بغاية اللطافة .
.
.
.
{قصر آل روفيري}
كانت العائلة مجتمعة على طاولة الإفطار بهدوء وصمت لايسمع إلا صوت الملاعق التي تضرب في الصحون لكن سرعان ماإختفى ذات الصمت على صوت آيرين الصاخب التي أتت لتوها تصيح بحماس ونشاط كعادتها
"صباح الخير ياعائلة روفيري المحترمة"
نظر ناحيتها الجميع لتبتسم بتوسع ناحيتهم
لم تكن ترتدي فساتينها المنتفخة كالعادة بل ثياب أخرى خاصة بالروضة التي إلتحقت بها مؤخرا
أنت تقرأ
{عشق من نار - Amore Per il Fuoco}
Romance*تتميز بكل المواصفات المطلوبة في الأنثى من جمال وذكاء والأهم الدهاء *شرس، ذكي وسريع البديهة، طاغي الوسامة يمتلك جاذبية وهالة خاصة به والأهم زعيم مافيا ترتجف الأبدان لسماع إسمه *تمتلك طباع نارية وسريعة الغضب أما عنادها شيئ آخر أما هو كبرياءه وغروره ي...