{52}- فصل إضافي

19.9K 654 74
                                    


مرحبااااااااااا بأحلى حلوين بالعالم كيف حالكم حبايب قلبي ها
والله إشتقت لكم كتييير و للكتابة كمان حاسة بفراغ كبير بقلبي بهالفترة القصيرة يلي وقفت فيها كتابة
هالمرة تأكدت إنو مافيني عيش بدون الكتابة خلص صارت تمشي بدمي
والله بعدما أنهيت  حلقة مسلسلي المفضل وشفت إعلان الحلقة الجاية تملكني حماس كبيير وسعادة ضخمة للأحداث القادمة هبلة بعرف😀😀
دخلت ع الواتباد وقررت أكتب فصل جديد من الرواية الجديدة بس وقفت لحظة وفكرت ليش مانزل فصل إضافي
بعرف إشتقتوا للرواية وصراحة أنا كمان
بس الفصل رح يكون قصير لهيك ماتتأملوا ع الفاضي
يلا نبلش، إستمتعوا بقراءة الفصل وبدي تفاعل حلو ماشي ✌✌

START

نائمة بعمق ولا تشعر بما حولها فليلة أمس كانت متعبة فقد بقيت ساهرة مع صغارها المشاغبين، فأوريل أنهكتها حتى نامت وحتى صغيرها أدريان تغيرت طباعه قليلا كوالده تماما
كانت نائمة فوق السرير وبجانبها التوأم والذي قد إستيقظا للتو ولكنهما هادئان على غير العادة كأنهما شعرا بتعب والدتهما
أدريان ذو العينان الخضراء العشبية كوالده نظره كان مثبت على السقف يتأمله بعبوس طفولي ظريف أما توأمته المشاغبة كانت ترفع قدمها المكتنزة تحاول إدخالها في فمها وكلما فشلت تعاود الكرة عنيدة كوالدتها تماماً
في تلك اللحظة دلف إيفان الغرفة لترتسم إبتسامة حانية على محياه حالما سقطت عيناه على سياتا النائمة بعمق وبجانبها فلذتي كبده
مشى بهدوء وجلس فوق السرير يتأمل صغاره
بدءاً من أدريان الهادئ ودنى لوجهه يطبع قبلة عميقة على وجنته المنتفخة لينظر له الصغير ذو الستة أشهر بنفس العبوس
داعب أنفه الصغير ثم حمله بحذر بين ذراعيه "مابه صغيري عابس هل إشتقت لي ياترى؟"،همسها بخفوت ليبتسم الصغير ببراءة في وجه والده 
قهقه إيفان حالما رأى ماتفعله أميرته المشاغبة
"أوريل أيتها الصغيرة مالذي تفعلينه "،سألها بقهقهة لتنظر له بعينيها الزرقاء المشابهة لوالدتها وتهديه ضحكتها الصاخبة الطفولية

التي تنعش قلبه وتشعره بأنه على قيد الحياة "مشاغبتي الحلوة"،داعب وجنتها بلطف لتمسك بإصبعه مقارنة بكفها الصغيرة وفورا حاولت إدخاله لفمهاضحك على محاولاتها الفاشلة في إلتهام إصبعه ليأتيه صوت مالكة قلبه الناعس"ماهذه اللطافة من الصباح الباكر"،نظر إيفان ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

التي تنعش قلبه وتشعره بأنه على قيد الحياة
"مشاغبتي الحلوة"،داعب وجنتها بلطف لتمسك بإصبعه مقارنة بكفها الصغيرة وفورا حاولت إدخاله لفمها
ضحك على محاولاتها الفاشلة في إلتهام إصبعه ليأتيه صوت مالكة قلبه الناعس
"ماهذه اللطافة من الصباح الباكر"،نظر إيفان لها سريعا ليجدها تتأملهم بإبتسامتها المشرقة تلك
"اللطافة تتجسد داخل هذان الجسدين الصغيرين "،رد عليه يشير لأوريل وأدريان الهادئ بين ذراعيه
إستقامت سياتا تريح ظهرها على الوسادة وغلغلت أصابعها داخل شعرها ترجعه للخلف
تحركت أوريل بعشوائية في مكانها حالما لمحت والدتها
إبتسمت سياتا بهدوء تدنو لصغيرتها ثم حملتها بحرص تضمها لصدرها
وفورا أوريل دفنت وجهها الصغير داخل عنق سياتا وتمسكت بخصلات شعرها بكفها الصغيرة
مسحت سياتا على ظهرها بهدوء مقبلة رقبتها الصغيرة
"هل أميرتي الجميلة جائعة"،تساءلت سياتا بهدوء تهدهدها بين ذراعيها لتطلق الصغيرة صوتا لطيفا من فمها كأنها توافق على سؤال والدتها
توسعت إبتسامة إيفان أكثر لمنظر زوجته مع طفلته أوريل ليرجع نظراته لأدريان الذي كان ينظر له هو الآخر
قهقه بخفة وحمله ليضمه لصدره كما تفعل سياتا مع أوريل لتكتمل لوحة العائلة السعيدة بدخول داني الغرفة و الإنضمام لهم وملاعبة أدريان الذي توسعت إبتسامته عندما رأى أخيه
وقد كانت هذه الدقائق من الصباح الباكر أجمل اللحظات التي يحظيان بها سياتا و إيفان قبل الذهاب للعمل والإبتعاد عن صغارهم.
.
.
.

{عشق من نار - Amore Per il Fuoco} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن