إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start"الآن سأسئلكم وأريد أجوبة صحيحة إتفقنا"
بصوت بارد وأعين زرقاء قاسية خالية من الحياة تحدثت سياتا للرجلين المربوطين أمامها
تقف بشموخ ورأس مرفوع بكبرياء كعادتها تكتف يديها لصدرها ترمقهم بنظراتها الثاقبة
تحدث أحد الرجلين والذي أصابته بصدره وقد تعالج من إصابته بأمر منها فهي لن تسمح لهم بالموت حتى تنال جميع الأجوبة لأسئلتها
"أنا لا أعلم أي شيئ فلم ألتقي بمن أمر بالهجوم عليك"،تحدث بخفوت لترمقه ببرود ثم تنظر للرجل بجانبه ذو هيئة ضخمة وملامح خشنة نفس الرجل الذي إلتقى بالمجهولة والذي أعماه الطمع وإستغنى عن حياته فليس من السهل الفتك بسياتا روفيري
"وأنت أليس لديك ماتقوله "،سألته بمنتهى الهدوء
حالتها الهادئة هذه كانت صدمة لرجالها وأولهم آدم المتفاجئ من سيدته التي لم تبدأ إستجوابها بالتعذيب كعادتها لكنه لم يرد التدخل
إقتربت ببطء تستمتع برؤية الخوف بعيناه لتهمس بخفوت
"أنا أمنحك فرصة للنجاة بحياتك وهذه سابقة فلم يسبق لي أن سامحت شخصا أراد قتلي
المطلوب بسيط جداً أريد إسما فقط"
وبدون الشرح أكثر فهم عليها وهو ليس بالغبي كي يتستر على تلك المجنونة التي بسببها وصل لهذه اللحظة
لذلك تنفس بعمق وبدأ بالحديث عما يعرفه عن تلك المرأة بالتفصيل الممل فهذه ليست المرة الأولى التي يتعامل معها
كانت سياتا تستمع لكلامه بإهتمام شديد وسرعان ما أظلمت عيناها بغضب جحيمي لما عرفته الآن
"إذن السافلة عيناها على زوجي"،تحدثت بداخلها تعتصر كفيها معا في قبضة قوية
رجعت بإنتباهها لما يقوله بصمت وهدوء مريب
وهذا مايقولون عنه هدوء ماقبل العاصفة.
.
.
.
عند مجهولتنا كانت جالسة بإسترخاء فوق الأريكة تشاهد التلفاز بإستمتاع شديد لا تدرك مالذي سيحدث لها عن قريب
رن هاتفها لتبعد عيناها عن التلفاز تحمل هاتفها لتجد الرجل الذي كلفته بقتل سياتا يتصل لتبتسم بإنتصار ظانة بأنه نجح في المهمة
ردت عليه تجيب بتغطرس وثقة عمياء
"رغم تأخرك لكن أفهم من ذلك أن السافلة ماتت"،وبدل أن يأتيها صوته الرجولي إستمعت لصوت أنثوي قوي جعل الدماء تجف في عروقها
"للأسف السافلة ماتزال على قيد الحياة وستأتي للفتك بك عن قريب، لقد لعبت مع الشخص الخطأ عزيزتي وسأتفنن بتعذيبك وأول شيئ سأقوم به سأقتلع عيناكِ الوقحتين من مكانها لأنها تجرأت ونظرت لما هو ملكي "
تجمدت الأخرى بمكانها وشحب وجهها بطريقة مخيفة ولم تجد القدرة على النطق
إبتسمت سياتا من الجهة الأخرى بسخرية تكمل بتوعد
"أقسم بمن أحل القسم بأنكِ ستدفعين الثمن غاليا، ستبكين دما وتتوسلين الرحمة مما سأفعله بك، تركتكِ تلعبين وتمرحين كثيرا و الآن حان وقت العقاب، إلى اللقاء القريب يامهووسة زوجي"
أنهت كلامها وفصلت الخط تاركتا خلفها صنم متجمد بعينان متوسعة من الصدمة
الآن فقط بدأت تشعر بالخوف وبفداحة ماإقترفته لكن للأسف قد فات الأوان على الندم
"لقد إنتهيت"،همستها بصوت مرتجف وقد إختفت الثقة العمياء وطعم الإنتصار الذي شعرته سابقا وحلّ مكانه شعور الرهبة والهلع لما هو قادم
وماهي دقائق حتى إنتفضت من مكانها تركض لغرفتها كي تبدأ بتوضيب أغراضها كي تهرب غير عالمة بأنه حتى لو هربت لآخر العالم فسياتا روفيري ستجدها حتماً وتدفعها الثمن غالياً.
.
.
.
{قصر عائلة بانديز}
بالقاعة الضخمة الخاصة بالحفلات كان الجميع هناك
بعض أصدقاء سيلفيا و الكثير من رجال الأعمال الذي دعاهم فابيو لهذا الحفل
رغم أنه حفل عيد ميلاد فقط لكنه كان راقيا وفخما فبالطبع سيكون كذلك لأن بطلتنا سياتا تكفلت بكل شيئ من الزينة والأطعمة والكعكة الضخمة المزينة بصورة سيلفيا بوسطها
كانت القاعة ممتلئة وصوت الموسيقى الكلاسيكية مسموع بأرجاءها، أما فتاة الميلاد كانت تقف بجانب خطيبها سيزار تحتضن ذراعه بإبتسامة واسعة وسعادتها الكبيرة إنعكست على ملامحها الطفولية أما سيزار كان يحتضن خصرها بتملك يجذب جسدها ناحية صدره أكثر يرسل نظرات نارية لكل شخص تجرأ على النظر لإمرأته
بجانبهم كانت لوكريسيا بجانب فابيو متأنقة بفستان وردي قصير بدون أكمام ناعم وسادة من الصدر ينتهي بطبقتين فوق بعضهما من الأسفل يلائم ملامحها الناعمة
أنت تقرأ
{عشق من نار - Amore Per il Fuoco}
Romance*تتميز بكل المواصفات المطلوبة في الأنثى من جمال وذكاء والأهم الدهاء *شرس، ذكي وسريع البديهة، طاغي الوسامة يمتلك جاذبية وهالة خاصة به والأهم زعيم مافيا ترتجف الأبدان لسماع إسمه *تمتلك طباع نارية وسريعة الغضب أما عنادها شيئ آخر أما هو كبرياءه وغروره ي...