{47}- عيد العشاق

17.8K 817 110
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
وقبل ماتبلشوا قراءة الفصل حابة إشكر كل فرد منكم على دعمه لي ومتابعته كمان
اليوم تفاجئت من وحدة بنوتة رائعةyasmli2sy عملت ستوري بصفحتها على الإنستجرام حاطة صورة حسابي ومشيرة على عدد المتابعين يلي وصل ل 8K متابع
والله العظيم أنا ما لاحظت هالشي ويمكن لو ماخبرتني ماكنت رح أضطلع على العدد يلي وصلنا ليه
عيلتنا عم تكبر يوم بعد يوم وكتيير مبسوطة فيكم حبايب قلبي والله يخليلي ياكم
وكمان حابة أشكركم على 200K مشاهدة للرواية ،ميرسي من كل قلبي
Start

الرابع عشر في شهر فبراير تاريخ مميز عند الجميع كيف لا وبهذا اليوم تجدان كل عشاق يقضيان اليوم معا يحتفلان بهذا اليوم مع إهداء الهدايا لبعضهم طبعا مع إرتداء اللون الأحمر
فئة قليلة لا تؤمن بهذا اليوم ويعتقدانه مجرد خرافات وأشياء سخيفة لكننا كبشر نحب الأشياء السخيفة التقليدية أليس كذلك؟!
وبهذا التاريخ المميز كانت هناك مناسبة جميلة للثنائي الرائع فابيو و لوكريسيا
نعم نعم اليوم حفل زفافهما حيث وأخيراً سيصبحان زوجان بعدما كانا حبيبان
لوكريسيا التي حلمت بهذا اليوم منذ سنوات طويلة فمشاعرها ناحية فابيو تولدت منذ طفولتها عندما كانت تراه يزور أخيها كثيرا في القصر وقعت في غرامه وتمنته دائما والآن بعد طول إنتظار أتى اليوم التي ستصبح فيه زوجته ملكه لوحده وللأبد.
.
.
في هذه الأثناء وفي قصر آل بانديز حيث تسير التحضيرات بشكل مثالي والكل يشتغل بهمة ونشاط
في أحد الغرف كانت لوكريسيا قد إنتهت من حمامها للتو وإرتدث ثوب الإستحمام
حال خروجها من الحمام وجدت خبيرة التجميل ومساعداتها قد وصلوا
إبتسمت في وجههم بإشراق تحييهم بصوت يغلب عليه السعادة
"مرحباً بكم آنساتي أريد ان أبدو خلابة اليوم إتفقنّا "،جلست في كرسيها أمام طاولة الزينة لتومأ لها الخبيرة تتحدث بنبرة لطيفة
"لا تقلقي آنستي ستبدين مثالية في يومك المميز"،تنهدت لوكريسيا براحة وتركت نفسها تحت أيديهم واثقة منهم
الإبتسامة الواسعة لم تفارق ملامحها أبدا مع لمعة عيناها الساحرة، كانت كالشمس ساطعة ومشرقة .
.
.
.
تململت سياتا في مكانها ترغب بالعودة للنوم لكن تلك الأيادي الصغيرة التي تلمست وجهها منعتها من ذلك

فتحت عيناها بهدوء لترمش بتتابع تبعد عنها آثار النوم لتتوضح لها الرؤية
وجه دائري صغير مع عينان سماوية واسعة وشعر أشقر مصفف للأعلى بإتقان
إرتسمت إبتسامة ناعسة على محياها تتأمل طفلها الصغير والذي إبتسم بتوسع في وجهها قائلا بحماس
"ماما هيا إستيقظي "،إستقامت في جلستها تسند ظهرها على السرير من خلفها
خلخلت أصابعها داخل شعرها ترجعه للخلف كي لا يزعجها
فتحت فمها لترد عليه لكنها بدلا عن ذلك أطلقت تصفيرة قوية تتأمل طلته بإعجاب شديد
"واو ماكل هذه الأناقة جونيور سالفادور"
سألته بحاجب مرفوع وإبتسامة واسعة
وقف داني في مكانه ثم إرتدى نظارات شمسية خاصة به قائلا بلهجة مغرورة مصطنعة
"أبدو جذاباً لا داعي لمدحي ماما"،قهقهت سياتا بإستمتاع متأملة هذا الظريف القابل للأكل

{عشق من نار - Amore Per il Fuoco} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن