إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start
على متن الطائرة الخاصة بزوجها هاهي سياتا جالسة بأريحية على كرسيها تريح رأسها فوق صدره مغمضة العينان مشابكة أصابعها داخل يداه ترفض تركه لترتسم إبتسامة دافئة على وجهه الوسيم
طبع قبلة حانية على فروة رأسها متسائلا بصوته الرجولي الأجش بينما أصابعه تداعب خصلاتها الشقراء
"ألستي فضولية حول المكان الذي نقصده "
همهمت تفتح عيناها تنظر له بإبتسامة مشرقة
"فضولية كلمة لاتناسب ما أشعر به، الحماس يكاد يقتلني إيفان وأراك مستمتع بإغاظتي"
كلماتها ونبرتها المتذمرة عاكست إبتسامتها المشرقة المرسومة فوق ملامحها
قهقه إيفان بخفة يدنو لوجهه طابعا قبلة خفيفة فوق أرنبة أنفها
"أحب جانبك الفضولي ياصغيرة"،شاكسها بمزاج لم يختبره من قبل فطبيعته الباردة تجعله يتصرف بعجرفة وتغطرس لكن برفقة حبيبته التي أصبحت زوجته الآن كل شيئ يختلف
إرتفع حاجباها بتفاجئ من نعته لها بالصغيرة
"هل ناديتني بالصغيرة لتوك"،تساءلت بنبرة هادئة عكس الشراسة التي ملئت زرقوتيها
كتم إيفان ضحكته من منظرها الغاضب هذا وأجابها بهدوء هو الآخر
"ماذا أنت بالفعل صغيرة أنستي فارق السن بيننا، أكبرك بعشر سنوات كاملة"
زمت شفتيها بحنق طفولي معاكس لشخصية سياتا روفيري القوية فقد بدت الآن كالطفلة بالضبط
"إذا أنت مجرد عجوز أحمق"،هسهست بغضب تبعد جسدها عنه تنظر للنافذة متجاهلة إياه ليضحك بإنكتام مستمتع بمشاكستها هكذا.
.
.
.
{قصر آل روفيري}
يقف أليكساندر في غرفته السابقة يتأملها بشوق وبعض الإندهاش، كانت قد تغيرت تماما عن آخر مرة مكث بها
فسابقا كانت الغرفة لشاب بالعشرينات من عمره والآن أثاث الغرفة كان يناسب لرجل ناضج ،كيف حدث هذا؟"سياتا تكفلت بتغيير الأثاث قبل أربع سنوات قبل ذهابها لسويسرا"،أتاه صوت والده لورينزو من خلفه ليستدير أليكساندر ينظر لوالده بهدوء دون الرد عليه
زفر الآخر بقوة متقدما ناحية إبنه البكر و الوحيد يربت على كتفه
"لا تعلم مدى سعادتي برؤيتك بعد مرور هذا الوقت الطويل، أعلم بأن أفكارنا وقراراتنا لم تتشابه أبدا لقد أدركت ذلك بعدما فقدتك
أتمنى أن نعود عائلة كما كنا سابقا، فالمنزل بدونك لا يسوى شيئا"،تابع أليكساندر حديث والده بتفاجئ فمنذ متى كان لورينزو روفيري يعترف بأخطاءه بل ويعتذر أيضاً
إبتسم الآخر بخفة بعدما لاحظ تفاجئ إبنه من كلامه، أومأ برأسه مؤكدا كلامه
"أنت محق بالتفاجئ الآن ،لقد فقدتك بسبب قراراتي الخاطئة التي ظننتها لصالحك لكنني نسيت بأنك واعي لتقرر مالمناسب لك"،زفر أليكساندر بخفة يرد على والده
"كلانا أخطأ في ذلك الوقت، وأنا أيضا فعلت لم يجب عليّ ترك الزعامة و البلاد فجأة"
إعتذر بصدق مبتسم بخفة تاركا الخلافات في الماضي فقد حان وقت فتح صفحة جديدة
"وأنا أيضا ضغطت عليك كثيرا في تلك الفترة لكن المهم أنك هنا معنا مع عائلتك"
وختم حديثه بفتح ذراعيه يستقبل إبنه بحضن قوي مليئ بالشوق ليبادله أليكساندر العناق بنفس القوة مستشعرا إحساس الدفء وحنان الأب الذي إفتقده منذ سنوات
وأخيرا هاهو يزفر براحة فقد عاد للوطن
.
.
.
أنت تقرأ
{عشق من نار - Amore Per il Fuoco}
Romance*تتميز بكل المواصفات المطلوبة في الأنثى من جمال وذكاء والأهم الدهاء *شرس، ذكي وسريع البديهة، طاغي الوسامة يمتلك جاذبية وهالة خاصة به والأهم زعيم مافيا ترتجف الأبدان لسماع إسمه *تمتلك طباع نارية وسريعة الغضب أما عنادها شيئ آخر أما هو كبرياءه وغروره ي...