*تتميز بكل المواصفات المطلوبة في الأنثى من جمال وذكاء والأهم الدهاء
*شرس، ذكي وسريع البديهة، طاغي الوسامة يمتلك جاذبية وهالة خاصة به والأهم زعيم مافيا ترتجف الأبدان لسماع إسمه
*تمتلك طباع نارية وسريعة الغضب أما عنادها شيئ آخر أما هو كبرياءه وغروره ي...
أثينا- اليونان أنهت أنجليكا حمامها لتوها وهاهي تقف أمام السرير الممتلئ بالكثير من الفساتين بألوان عديدة حكت رأسها بتشوش مما عليها إرتداءه لهذا الإجتماع "أنيقة لكن ليس بشكل مبالغ به"،تحدثت مع نفسها وعيناها تمر على الفساتين حتى وقعت عيناها على غايتها حملته بين يديها بعناية تتأمله بإعجاب هامسة "أنت غايتي لهذه الليلة"،همهمت بتفكير تمط شفتيها محاولة إيجاد حذاء يناسبه مع حقيبة صغيرة نصف ساعة أخرى قضتها في البحث وهاهي الآن تتأمل إنعكاسها في المرآة برضا تام حركت قدميها تعاين الحذاء الأسود طويل الرقبة بتردد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قطع ترددها صوت رنين هاتفها بنغمة الرسائل لتحمله سريعا تفتح الرسالة التي وصلتها من مديرها سيباستيان {أنا بإنتظارك في بهو الفندق أسرعي قليلا} قطعت ترددها ذاك ورشت من عطرها ثم خرجت من الغرفة تستقل المصعد كي تلحق مديرها . . في بهو الفندق الواسع كان سيباستيان جالس على أحد الأرائك يتصفح مجلة بملل واضح من ملامحه صوت كعب عالي يمشي ناحيته جعله يرفع رأسه ليجد أنجليكا بفستان عملي لكن مغري لأبعد حد يظهر طول سيقانها الرشيقتين ملامحها الطفولية مزينة بمكياج خفيف أبرز جمالها أكثر الليلة تبدو مختلفة عن أي يوم رآها به، نهض من مكانه يغلق زر سترته السوداء يناظرها بتلك العينين الذهبيتين التي ستكون موتها لامحالة "مساء الخير سيدي وآسفة على التأخير "،إعتذرت بصوتها الناعم ليحمحم بخفة محاولا تهدئة نبضات قلبه التي تسارعت في حضورها فجأة "لاعليك، هيا بنا"،أجابها بصوت أجش وبدأ بالمشي لتلحق به بخطوات رزينة و واثقة من نفسها. . . روما- إيطاليا
في رواق المستشفى تقف سيلفيا أمام غرفة العناية المشددة وعيناها تذرف الدموع تنظر للفراغ بشرود "حبيبتي مالأمر؟ "،أخرجها من شرودها صوت سيزار لترفع رأسها وتجده يقف أمامها بنظرة قلقة بجواره إيفان "لقد توقف قلبها"،وقع كلامها كالصاعقة على كلاهما وبالأكثر على إيفان ترنح بوقفته مستندا على الحائط بجواره وتوسعت عيناه برهبة لقد ذهبت حبيبة قلبه رحلت، هذا مافكر به "،مستحيل سياتا لن تذهب بهذه البساطة "،قالها بعدم تصديق ثم إقتحم الغرفة ليتجمد في مكانه من هول ما رآه جسدها يهتز في مكانه أثر الصعقات الكهربائية وذاك الصوت المزعج مايزال يرن في الغرفة "سيدي لو سمحت أخرج "،تحدثت الممرضة بإنزعاج ليرمقها بنظرات حادة إرتجفت أثرها "إسمعوني جيدا هذه المرأة ستعيش وإلا أقسم بمن أحل القسم أنني سأجعلكم تبكون دما"،زمجر بغضب جحيمي ليتجمد الجميع لسماع ماقاله إقترب من سريرها بهدوء وأخذ كفها بين يديه يشد عليه برفق محدثا إياها بلطف "هيا حبيبتي لا تستسلمي لا تتركيني بدونك مجددا هيا قاومي" إهتز جسدها مرة مرتين ثلاث حتى أربع لتبدأ مؤشراتها الحيوية بالتفاعل وهاهو قلبها رجع للنبض مجددا، زفر نفسا عميقا يعبر عن راحته متأملا ملامحها الفاتنة بأعين تفيض عشقاً "أخرجوا جميعا "،أمر بنبرة حادة ليستجيب الجميع لما قاله ليبقى بمفرده معها "ستكونين سبب موتي في يوم ما"،همسها ببحة ثم إستلقى بجانبها يأخذ جسدها لحضنه ضاربا القوانين عرض الحائط. . قي الخارج كانت العائلة مجتمعة تستمع لما يقوله الطبيب "حالتها مستقرة الآن وسنضعها في غرفة عادية "،زفرت جوليا براحة تبتسم بسعادة معانقة زوجها الذي بادلها العناق بنفس مقدار سعادتها "ياإلهي وأخيرا"،قهقهت سيلفيا بسعادة ترمي بنفسها على جسد سيزار الذي إحتواها فورا يداعب خصلات شعرها بحنان . . . {صبيحة اليوم التالي} أثينا - اليونان إستيقظت أنجليكا باكراً لتتنهد بقوة تنهض من سريرها تمشي بتثاقل ناحية الحمام لتقوم بروتينها الصباحي وبعد إنتهاءها إرتدت ثيابها ورفعت شعرها كعكة عالية تاركة بعض الخصلات تنزل برقة على جانب وجهها مع القليل من المكياج الخفيف ورشات من عطرها أصبحت جاهزة
