رواية #جميلة_في_عالم_الذئاب للكاتبه الهميل الشارد هميلو ،
الحلقه / 11
،، قراءة ممتعه ،،وخلا سيارته والعه وشباب الكلية تجمعو علي فؤاد اللي كان معزوق عالقطران وسايح في دمه ياروحي وحسين يعيط وعلي طول سعفوه في اول سيارة لاقرب مشفى وحسين مصدوم ويبكي واتص بخوه خبره لانه ماعنده الا هو الا الشباب كل واحد لاهي بقرايته .
وعند روعه كانت رغم متحمسة لقرايتها بس كان في شي مضايقها ،،
ومن البخت في نفس الفصل معاها رتاج بنت عمها اللي دارات قروب مع بنات من نفس طينتها وقعدن ايضايقن في روعه ،وعند حسين جاه اسماعيل منفجع واول ماشاف خوه كيف مصدوم ومنهار ومعاه شباب من الكلية من اللي سعفو فؤاد
اسماعيل اول ماوصل لخوه : حسين شن في ؟ فؤاد كنه ؟
حسين رفع راسه وكان وجه شاحب وشفايفه بيض من الفجعه ، ومانطقش ولا كلمة ،واحد من الشباب : ان شاءالله خير ي حاج ، توا خشو بيه للعمليات .
اسماعيل بصدمة : شن صار ؟
الشاب : سيارة ضرباته قدام الكلية ،
اسماعيل : لا حول ولا قوة الا بالله .. ريت هالبخت ريت هالبخت .
وقعد مصدوم وحسين لقطة ولده اللي تنطر قدامه مافارقاته بكل .
عند فراس كان في الشركة واستغرب اللي مالقاش بوه قاعد .. اتصل بالحوش ، ردت عليه امه .
نجاة : الوووفراس : ايوا ي امي . معاك فراس .
نجاة : كنك ي ولدي شن في ؟
فراس : باتي في الحوش ؟
نجاة : لا في العمل ماهو في الصبح طلع قبلك .
فراس : مالقيتاش توة انا في العمل .
نجاة : اكيده عنده شغل مهم والا مشوار اتصل بيه .
فراس : تم . تبي شي ؟
نجاة : سلامتك ي غالي .
قفل فراس من امه وهو حاير ، بوه في الصبح قاله تعال للعمل نبيك ضروري لدرجة هزبه وطلع علي قلت اهتمامه بالشغل واهماله لمستقبله ،
فراس : زعما وين قاعد ؟
واتصل بتلفون باته النقال ايام دوبهن طالعات وفرحتنا بالنوكيا ورسوم الصور صباح الخير وفنجانين القهوة 😁 خلني ساكته خير Hamelo ,
واول مارن تلفون اسماعيل شافله وهو مازال تحت الصدمة ورد ،
اسماعيل : الوو .. ايوا ي ولدي انا .. انا مع عمك حسين .. لا هو طويس لكن ولد عمك فؤاد هو اللي بين الحياة والموت .. تعال بسرعه ورد بالك تحكي للصبايا غادي خليهن نين نطمنو علي ولد عمك قبل ،، مشفى ال ******* ايوا .. نرجا فيك .