في داخل الغابة

165 7 5
                                    

#اللعنة_الملكية_بقلم_كنانة_غميان

#الفصل_الثالث

الحلقة السادسةوالأربعون

راح الدبور مأسرع  ع البيت ودق الباب بعجل : لورا ...لوار ...لورا فتحيلي الباب هاد أنا أبو عاصم

بس ماحدا عم يرد!!! ...فقرب وخبط الباب كاسرو بعجلة ونرفزة .....وفات لجوا وقلب يدق بسرعة ويصرخ : لورا ...لورا.....وينك لورا ...ردي عليي!!!

فتل بهل البيت متل المجانين وما لقى حدا؟..... حتى لمح ورقة ع طاولة السفرة  ...فسحبها  وبلش يقرا فيها.....:أنا و حبيبتك حبينا نلعب معك لعبة التخباية بالغابة....إذا دك ياها تعال لعاب معنا يا أبو عاصم...حتلاقي حبيبتك متخبية بشغلة إلها مفتاح  هههههه

جن الدبور مجعلك الرسالة : هاد خط اللورد .....أكيد هو اللي آخدها ومخبيها للورا .... .....أنا بفرجيك لخليك تطلب الموت يا لورد.......( ركض راجع الدبور مو شايف بوجهه لعند اللورد .....وفاتوبالغابة ...ووصل لشجرة الكبيرة من ورا ....مبين الحبل وجسم اللورد من عندو ...فصار يمشي مخفف رجليه بالمشي ويصرخ : وينها...وينها يا لورد ...وين آخد مرتي لورا يا ابن .......وييين...أحكييييي .....مابدك ترد !!! أنا بفرجيك رح خليك تتمنى ال... ( قرب مأسرع حتى يصير وجهه بوجه اللورد ....و يحط عينو فيه ...بس كانت الصاعقة ....!!!

اللورد مقطوع الرأس !!!!

الدبور انفلج بهل الشوفة عيونوا بحلقت وفنجرت .....وصار يرجع لورا بخطوات مريبة : مقطوع الراس !!! لك مين وكيف ...وليش !!! مين قالتو !!! في غيري هون بالغابة !!! وهلأ شلون بدي أصل ل لورا !!!؟ ...مين إلو مصلحة يقتل اللورد .....ليش هيك عم بيصير معي !!!(وقع ع الارض ع ركبو مهزوز ...دموعوا تحكي عنو ....ويخبط الأرض بأيدو : كيف هيك صار....وين بدي اعرف مكان لورا هلأ .ويين!!؟  ....( استجمع قواه ووقف ) : لازم لاقيها...أكيد  اللورد آخدها  للغابة ...هي موجود هون ....بدي دور عليها ولاقيها لو كلفني هالشي حياتي ....شو هالشي اللي بدو قفل !!!؟.( دخل متل المجانين يدور بهل الغابة....متل اللي عم يدور على أبرة بكومة قش )

😶😶😶😶

فاتت كحيلة بهل الغابة ميتة من رعبتها والظلام وين ما نكان مافب بصيص نور ...والبرد بلش ياكول من جسمها النحيل ....ضابة أيديها ع كتافها أفكار تاخدها وتجيبها (( وين بدي روح !! عصيت بهل المكان الموحش ...ذكريات قديمة عم ترجعلي مابعرف شو دخلها بالغابة ...ريحة هالرطوبة رجعتني لورا لسبب ما عم أتذكروا ....بس صورة أبي وأمي تترائ لي بهل الجو !! ليش ...شو كان في هون !! ..( وإذ فجأة بتمرر بومة من فوقها وبتطخي بسرعة حاطة أيدها على راسها وشعرها ...وقامت تتلفت متل الضايعين : ياربي ...شو هالورطة ...لا لي عرفانة أرجع ...ولا لي عرفانة لوين آخدتني رجليي ...هالغابة المغمة ....كيف بدي أطلع منها ....يخربيتك يا أم قريط بدك تبيعينا جواري ....وأنتي البقرة الميتة اللي عظامها صارت مكاحل لازم يعملو منك كحل للعين  .....(هوا بارد يعصف وهي تتمسك بجسمها البردان.....وحافية القدمين ....مو شايفة شي غير أشجار عالية بيغطيها السواد .....والقمر غايب بين الغيوم ....) .وينك يا امي كيف تركتيني ....!!! وين رحتي ...معقول متي أنتي وابي وأختي ...ارجعولي بترجاكم ... !!! .))دموعها تهرر لحالها ...وإذ بتلمح ضو....ف ما صدقت حالها....ركضت لتشوف الضو عن قريب ....هي نار وشاعلة ...وحوليها ٤ رجال منظرهم بيخوف ....اشتهت كحيلة تقرب من النار ...بس ما بتقدر حتى تقرب ...منظر هالناس فيهم شي مو طبيعي أبدا !! ف وقفت بهل المكان  تتفرج ورا الشجرة عليهم بهدوء مفتحة عيونها

اللعنة الملكية (الفصل الثالث)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن