ضيف جديد

144 4 1
                                    

#اللعنة_الملكية_بقلم_كنانة_غميان

الحلقة السابعة و الخمسون

#الفصل_الثالث

المسؤول وقف بالنص : والآن مع الجولة النهائية بين الملثم الكحلي والملثم الأسود.....واحد ...اثنان ...قتاااال

وهجم كل واحد فيهم ع التاني بقوة كبيرة ....لدرجة أن السيوف وطقطقتها بصوير عالي .....والناس عم تتفرج بحماس وتشجع .....سيزار شعر بقوة الخصم اللي قدامو ....بين دفش وعزم ومراوغة ....حتى بنظرة عيونوا الحدة ..... وبين خبط وضرب ولبط ودفش قوي من الطرفين ....صار الوقت يمر وماحدا من التنين لسى فاز ع التاني ....والمنافسة شغالة ...ماحدا منهم مخلي التاني يفوز ...حتى تعبت أعصابهم وانهارت قوة التنين ....والنفس يطلع وينزل من الطرفين من المقاومة والتعب

كحيلة : وبعدين ...ماكانو يخلصو ...إيمتى رح يبين مين رح يفوز!!!...بس مبينة الشغلة مو سهلة

وإذ بيرجعو بيهجموا على بعض .....وبيلمح سيزار  الملكة كيف عم تشوفهم بعين ما بتريح .....وبقوة السيف اللي غير مسبوقة ...وقع سيزار من عزم الضرب ع الأرض ...ورح يفوت السيف بخصرو من الخصم ..بس ضغري صدو بسيفو .....والملثم الكحلي كأنو مصمم على جرحو !!

وبإشارة من الدبور ...صرخ المسؤول : انتهت المبارزة ...الرجاء توقفوا عن القتال

سحب السيف الملثم الكحلي ....وقام سيزار على حيلو ....وقرب الكسؤول ماسك أيد كل واحد فيهم ..: والفائز معنا بمباراة المبارزة لليوم ....البطل : .ورفع أيد الملثم الكحلي ....والكل حيووه وهللو ....وسيزار سحب أيدو وطلع من الحلبة ...ووقف جنب كحيلة

كحيلة : شفت ...ما قلتلك رح يفوز الملثم الكحلي ههههههه يا خسران

سيزار : .....اديا ستي خسران أحسن ما كون جثة ...يخربيتو كان رح يقتلني

لك شو صار معك ...كنتو مناح سوا ...بس حسيتك شردت قوتك لهيك غلبك ...صح !!

لا أنا عطيتو فرصة ....منشان أخسر

وليش بقى بدك تخسر !!

منشان أعطيه الجائزة

هههه عم تقلدني يعني !!

سيزار : سكتي شوي هلأ ...شوفي شوفي ....بلش تسليم الجوائز ...

الملكة وقفت مع الدبور قدام الحضور ....وقرب لعندهم واحد ورا التاني من الفائزين تسلمهم كيس من الذهب ...كجوائز .......وهو قرب لعندها طالع قدام الكل

ميرام : مبروك فوزك يا ملثم ....وهي جائزتك المادية ....( سلمتو ياها وتجؤر فيه بنظراتها ) بس مابدك تفرجينا وجهك بقى ونشوف مين البطل اللي فاز معنا اليوم !!

الملثم : أكيد يا مولاتي

وأزاح اللثام عن وجهه ...بعيونه البراقة ...بحدودية حواجبه ....مطلة بسمته المشرقة فيها

اللعنة الملكية (الفصل الثالث)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن