#اللعنة_الملكية_بقلم_كنانة_غميان
الحلقة التاسعة و الستون
#الفصل_الثالث
الكل دري باللي صار ..ومرر يومين ميرام ماعم تعرف طعم النوم ولا الأكل .......والتفحت ميرام بالسواد ..واقفة قدام قبر بنتها ذهب ماسكة بين أديها الطوق اللي عطتها ياه ...وقلبها يعتصر على فراقها .... ..قرب مهند ماسك أيد ميرام يواسيها
ميرام بأسى : كل شي توقعتو إلا تموت بنتي ....وبين أديي يا مهند
مهند : مولاتي ...مابعرف شعور ف
قدان الابن ..بس بعرف شعور الفقدان أديش مؤلم .....حاسس فيكي
مافيك تحس بشعوري ....انحرمت كل هالسنين وصبرت حتى بالآخير انخطفت من بين أديي وهي قدام عيوني .....آه لو بقدر ؤجع الزمن يوم واحد بس كنت قدرت جيبها لحضني ....لك كنت بس بدي تقللي يا أمي ...شو مشتهية اسمعها عم تقللي ياها ...آه ...آه ...( دموع تهرر منها بالآه اللي تنفخ نار)
طبطب على ايدها يواسيها : مابعرف شو بدي قللك يا مولاتي ...الموت هو الشي الوحيد اللي ما بيطلع بأيدنا نعمل شي قدامو ......تعالي نرجع ع القصر ....أنتي تعبانة كتير يا مولاتي لازم ترتاحي ....
مسكها وبالزور قدر يمشيها راجعين من المقبرة الملكية
😶😶😶😶😶
بهل الأثناء بالقصر ...وبغرفة الدبور ...صوت صفعة قوية بتصوي برهان أكلها على وجهه متل فراق الوالدين ....
الدبور هجم على برهان : لك ليش هيك عملت ....ما قلتلك هيك ساوي .....يخربيتك ...ليش هيك صار
برهان بخوف والعرق يكب منو : صدقني غافلوني .....أنا ما بعرف أنو ممكن هيك يعملو فيني !!!!
الدبور فاير دمو ع الآخير: لك أنا ما بدي البنت تروح معهم أو تموت ...خربتللي كل شي خططتلو ياه ....
برهان : صدقني الأمور خرجت عن سيطرتي ....الحق مو عليي
قعد يتنفس بصعوبة الدبور : رجاع احكيلي القصة بالتفصيل شو صار !!!
برهان : دخلت القصر الريفي ..وحطيت غراض من القصر بين غراضهم وهنن ما بيعرفوا ....وقلت للعيلة أنو الملكة بدها تشوفكم اليوم ..ولما دريو هيك حيصير ..صارو هنن بدهم يطلعو قبل ما تجي الملكة ...حتى ما تقلهم قعدو كمان ..
وبعدين !!!
ركبو العرباية بكل أمان وأنا مو طالع بأيدي وقفهم ....حتى أجوا الحراس يصرخو فيهم : يا حرمية القصر .....بهل اللحظة طلعو ع العرباية متل المجانين
..وركض فيهم السائق مالو شايفو بوجهه وين رايح ....والحراس تلحقهم ...وما قدرت أسحب البنت منهم ...أصلا الخطة كلها فشلت على مساومة أني آخد بنتهم ......ولأجل الضد من السرعة هوت العرباية للوادي الأخضر بعد ما فقد السائق السيطرة عليها ......وهررت العرباية قدامي ...وهنن عم يصرخو لثواني .......ولما هديت العرباية تحت مكومة ...فتحت الباب ولقيتم ميتين ....
