🔘حاجة الإنسان للعبادة
3⃣
كذلك الإنسان إذا تراكمت عليه الذنوب، وتراكمت عليه المعاصي، وأحس بوخزها، وأحس بألمها، وأحس بفظاعتها، فانه يحتاج إلى أن يتكلم، يحتاج إلى أن يعبر عن ذنوبه، يحتاج إلى أن يتحدث عن معاصيه، يحتاج إلى أن يتحدث عن أخطائه، حتى يخفف عبء الذنوب، وعبء وخزها وألمها، وكيف يعبر عن ذنوبه وأخطائه، ولا يوجد مخلوق يتلقاني وأنا أتحدث عن ذنوبي، ولا يوجد مخلوق يرحب بي وأنا أتحدث عن أخطائي الفاحشة منذ يوم بلوغي إلى هذا اليوم، ولو وجد هذا المخلوق، فانه لا ينفعني، لأنني أحتاج إلى موجود يساعدني على تغيير أوضاعي، أحتاج إلى موجود إذا تحدثت إليه نقلني من الصفحة السوداء، صفحة الرذائل، إلى الصفحة المشرقة البيضاء، صفحة الفضائل. فمن هو الموجود الذي إذا تحدثت إليه احتضنني، ورحب بي، ونقلني من حفرة الذنوب إلى قمة التوبة، هذا الموجود هو الذي قال ادعوني استجب لكم، قال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾، إذا الصلاة تعبير عن الذات، فهي حاجة فطرية إنسانية، نحن نحتاج إلى الصلاة حاجتنا إلى الشحنة الروحية، الحياة كلها تعب، الحياة كلها ألم، الحياة كلها مصاعب، حتى الملوك، حتى السلاطين، حتى الأثرياء، يعيشون متاعب الحياة، عجب كلها، تعب كلها الحياة، فما أعجب إلا من راغب في ازدياد، الحياة كلها متاعب، وكلها مصاعب، مصاعب العمل، مصاعب الأهل، مصاعب الأعداء، مصاعب الأصدقاء، الحياة بمصاعبها كيف يواجهها الإنسان؟ وكيف يقاومها الإنسان؟ الإنسان بحاجة إلى طاقة من الصبر، وشحنة روحية يقاوم بها متاعب الحياة، من أين يحصل الإنسان على الشحنة الروحية؟ من أين يحصل الإنسان على طاقة من الصبر وقوة الإرادة يقاوم بها متاعب الحياة؟ من أين؟ من الصلاة.
🔄 یـــتـــبـــع 🔄
أنت تقرأ
فليتنافس المتنافسون ♥🌹🍃
Nezařaditelnéهل تشعر بالغيرة من أحد؟؟ نعم .... من؟؟ من اولئك الذين عشقوا امام الزمان عليه السلام حقا وصدقا وذابوا في حبه وحصلوا على رضاه ووصاله بصدق تدينهم ورفيع وسموا اخلاقهم .... وهم في اتم الاستعداد لنصرته قولا وفعلا سرا وجهرا......💔 وفي ذلك فليتنافس المت...