الحقيبة المهدوية

101 11 4
                                    

‏قال الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

          🌷🌷🌷

أنا بقيّةٌ من آدمَ ، وذخيرةٌ من نوحٍ ، ومصطفىً من إبراهيمَ ، وصَفوةٌ من محمدٍ (صلى الله عليهم أجمعين). (بحار الأنوار ج52 ص238)

📝

الحقيبة المهدوية

أهمية الحجاب في الإسلام
أمر الله -تعالى- الفتاة المسلمة بارتداء الحجاب، فهو ثوبٌ ساترٌ أمرها الله -تعالى- به؛ لكي تستر نفسها وتحفظها، فهي بتنفيذ ذلك الأمر تُكرم نفسها من أن تكون سلعةً رخيصةً، تمتدّ إليها أيدي العابثين، ولتصون كرامتها، فلا تقع في مصائد البشر ونيّاتهم الخبيثة، وبارتداء الفتاة المسلمة للحجاب، إعلانٌ للعالم أجمع أنّها فتاة تعظّم دينها، وتحترم أمر ربّها؛ بل وتحترم نفسها، وأنّها فتاة لا ترضى بالأعمال التي لا تُرضي الله، فصار بذلك حجابها سبباً لحفظها من السوء والفواحش، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)،[١] فالحجاب هو الحصن الذي تحتمي به الفتاة من الأذى، وهو كذلك علامةٌ على أنّها فتاةٌ مستقلّةٌ، ولها شخصيّتها الخاصّة بها، وليس كلّ همّها أن تُثير الشهوات، فهي فتاة طائعة لأمر ربّها، مقتديةٌ بأمهات المؤمنين رضي الله عنهن، وليس بغيرهن ممّا لا همّ لهنّ سوى إظهار الفتنة والزخرفة الباطلة،[٢] والحجاب طهارةٌ لقلب الفتاة وقلب غيرها، لقول الله تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)،[٣] فإذا امتنعت العين عن الرؤية، لم يشتهِ القلب، والحجاب حياء، فهو يتناسب مع الحياء الذي فطر الله -تعالى- المرأة عليه، وهو كذلك يتناسب مع الغِيرة التي خلق الله -تعالى- الرجل عليها.[٤]

🌸نفحة مهدوية 🌸

- مراعاة قلبه الشفيق

إن البعض قد يعشق إحداهن عشقا شديدا، إلا أنه يصرف النظر عنها، مراعاة لأبيه الذي يرفض زواجه منها ، وهنا من الممكن أن نقول: إن الإمام (ع) هو الأب الشفيق لهذه الأمة حقيقة ، فينبغي أن نراعي قلبه الشريف، وذلك بأن نبتعد عن كل ما يؤذيه ، بل يزيده ألما وحزنا ، وان كان ذلك على حساب ما تشتهيه انفسنا !.. أفلا يكفي ما هو فيه من المحن العظام ، والتي معها لا يتهنأ له عيد ولا سرور.
فقد ورد عن الإمام الباقر (ع) أنه قال لعبد الله بن ظبيان: (ما من عيد للمسلمين أضحى ولا فطر، إلا وهو يجدد الله لآل محمد عليهم السلام فيه حزنا، قال: قلت: ولِمَ؟!.. قال: إنهم يرون حقهم في أيدي غيرهم).. وهل نستبعد أن الإمام (ع) يرد الجميل للمؤمن الذي يكثر من الدعاء لفرجه الشريف، وذلك بان يفرج همه وغمه من باب الرد بالمثل أو الأحسن؟!.

أيها #المهدوي العزيز ..

إن كنت #ملوثاً بالذنوب و قلبك مازال فيه عشق صاحب #الزمان فأعلم أنك تملك قوة كبيرة جداً و #عظيمة تمكنك من الإقلاع عن الذنوب بل و العروج في قافلة الراحلين إلى الله كل ليلة بارواحهم فتأنس بعالم الملكوت و لذيذ #المناجاة و لا يحتاج #الأمر منك أكثر من :
#حضور قلب
و غمضة #عين
و توبة #حقيقية ..

قل يارب اتوب اليك #حبا لك و خشية منك و تمهيدا #لولي امرك فسددني !

" #فالمهدي_ينتظرنا". 🌱

عـَندما يضيق صدرك ..خـُذ نفساً عميقاً و قل:
ياصاحب الزمان مـَدد لا تتـﻋَـجب من النتيجة ..💛🌸

اختـارت زوجهـا قبـل ان يختـارها
ٲرادتـه ڪريماً فٲڪثرت مـن الصـدقـات
ٲرادتـه خـلوقـاً فٲحسنـت مـن خلقهـا
ٲرادتـه عفيفـاً فعفـت نفسهـا عـن الحـرام
ٲرادتـه باراً فبـرت والـديهـا
والـرجـل ٲيضـاً يستطـيع ان يختـار زوجتـه بهـذه الطـريقـه
فالله بصيـر بالعبـاد ♥"

فليتنافس المتنافسون ♥🌹🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن