ch10"رسائل الأحلام"

14K 1.2K 139
                                    


أرجوك لا تقسم بذلك القمر ...
البدر كاذب ...
يقلب الجوه في مداره طوال الشهر

ويليام شيكسبير


.
.
.
.

الفصل العاشر 'رسائل الأحلام'

أخذت نفسا طويلا محاولة تهدئة أنفاسي  ،فجأة شعرت أنا عاتقي أصبح ثقيلا ،الوعود وضعت لكي تقطع ،جدي دائما ما كرر على مسامعي هذه الجملة ،إن لم يكن بإمكانك قطع ذلك الوعد لا تضعه في الأساس وبما أنني قلته ،أعلم أنني على مقدرة من تنفيذه مهما كلفني الأمر .

لكن أولا أنا أحتاج ألكساندر ،لكن المشكلة أنه مع بقية الرجال الأن ،فبأي وجه سأدخل هناك وأقاطعهم قائلة أنني أحتاج ألكساندر ،الأمر سيكون محرجا لحد اللعنة ،فكري جيدا جيزال ...أنتِ في العادة جيدة في العثور على الحلول .

الغرفة تقع في الطابقة الأول من الجهة الغربية ،ربما يمكنني أن أصل للنافذة وأنادي عليه من دون أن ينتبه لي أحد ،أي نعم إنها فكرة جيدة ،خطيرة ...لكن تستحق المجازفة .

أنا تمكنت من التسلل لخارج القصر وأنا اركض في الحديقة عسى أن لا يلمحني أحد الفرسان أو حراس القصر ، حدقت بالنافذة التي كانت عالية نوعا ما ويلزم التصلق لكي أتمكن من الوصول لها ،نزعت حذائي ذو الكعب العالي وتعلقت بتلك النبتة المتينة التي تسلقت على الحائط .
أوتش ...جرحت قدمي ،اللعنة الأن يدي ...هفف لقد علق هذا الفستان اللعين ، وأخيرا  وصلت بعد جهد طويل .

رفعت رأسي قليلا لتلك النافذة وأنا أحرك عيناي بحث عنه .
والأن ماذا ؟ إنه مشغول بالحديث مع الإمبراطور وأبي ،اللعنة على حظي .
الحمد لله لوكاس إنتبه لي ،حسنا ملامحه الصدومة تبدو مضحكة وهو يطالعني بثغر مفتوح .

أنا قمت بتحريك شفتاي بإسم ألكساندر وأشرت بإصبعي ناحيته ثم حركت يدي قاصدة أن يأتي لعندي وهمست مجددا بأنني أحتاجه .

ذلك الأبله لا يزال يطالعني بنظراته المذهولة ،إختصر صدمتك حبا في الله ونفذ ما أخبرتك به .

هو لكز ألكساندر الذي إنتهى من نقاشه للتو ،أشار لوكاس برأسه ناحيتي مما جعل أعين الأخر تتوجه لي ،هو الأخر عيناه توسعت على مصرعيهما لأشير به بأن يأتي ،فور إستئذانه للخروج أنا تنفست الصعداء ثم أخذت نفسا أخر طويل وأنا أضع قدمي بحذر  محاولة النزول دون الحصول على جروح أخرى

"بحق خالق السماوات والأرض أخبريني ماللعنة التي تفعلينها "

الصوت المفاجئ الذي سمعته فجأة جعلي أصرخ بفزع مما أدى لإنزلاق قدمي وحين توقعت أن مؤخرتي سينتهي به المطاف في الأرض العشبية اليابسة وجدت أن يدان أمسكت بي بإحكام .

"ألكساندر لقد وصلت بسرعة " أنا قلت بإبتسامة كبيرة ،لحظة فقط لما شعرت بهذه الفرحة بمجرد رؤيتي له  ؟

Before the sunset |قبل غروب الشمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن