الفصل قصير نوعا ما ولهذا أنا سأنشر فصلا أخر في الليل اي هذه مجرد تصبيرة مؤقتا 😂😂
.......
كسر قطعة منك لكي تناسب المكان لا
يجعلك تنتمي إليه
بل يجعلك تنزف فقطنيكيثا جيل
.
.
.
.الفصل الواحد والأربعون 'نبضات القلب
الخوف ....
هو ما شعرت به تلك اللحظة ،فكرة لو أن أحد ما سيكتشف الحقيقة التي كنت أخبئها طوال الوقت وأنا أستمر بإنتحال شخصية هذه الفتاة .
مؤخرا ومع إعتيادي على الأوضاع وعلى الأشخاص الذين حولي لم أعد أعطي للموضوع أهمية كبيرة وأهملت أنه يمكن لأي أحد إكتشاف الأمر .
شعرت بأنفاسي قد إنقطعت وحاولت التحلي بالهدوء ،لكن ضحتكه جعلني أحدق به بعدم إستيعاب .
"لما ترسمين هذه الملامح الجادة أنا أمزح معكِ فقط ،أيعقل أنه يوجد حقا شيء أنتِ تخفينه عني ؟"
ضحكت بتوتر وأنا أحاول تدارك الموقف ،
أعصابي هدئت قليلا وأنا أحمد الإله بداخلي أنه لم يعرف شيء بعد ."فل تنامي الأن ،وغدا صباحا سأخبرك بما حدث "
بصراحة ،أنا لم أستطع غلق عيناي هذه الليلة ،لأن ما قاله فتح لي دوامة جديدة ،إحتمال إكتشاف أمري ، ماذا ستكون ردة فعلهم حينها ...
هل سيكرهونني أم سيلومونني على أخذ جسد جيزال الحقيقة ؟
كل هذه الأفكار نجحت بإصابتي بالأرق ومنعتني من النوم .
في اليوم التالي ،ألكساندر أخبرني بكل ما حدث ،ملك فروستيا أعلن عن بداية الحرب من أجل إنفصال المملكة و إحتمال كبير أن إصابة لوكاس كانت من فعلهم ،لم تكن بمحاولة إغتيال بل شيء أشبه بإنذار مما جعل الجميع يشعر بالقلق خلال الأيام الماضية .
كنت قد عدت لمنزل ألكساندر ليستقبلني غابريال بإبتسامته الكبيرة وماري بملامحها الجدية المعتادة .
رفعت رأسي وأنا اتأمل المنزل الضخم أو بالأحرى القصر الذي رغم أنه لم يكن بنفس حجم القصر الملكي إلا أنه لم يقل فخامة عنه .
مباشرة بعد وصولي ، غيرت ثيابي ثم توجهت للمشفى الذي إشتقت له .
"روس " قلت وأنا ألوح له من بعيد بعد إنهائه من الحديث مع شخص ما ليبتسم لي وهو يقترب ناحيتي
"اللايدي النبيلة قد عادت ""أخبرتك أن لا تناديني بهذا "
"المعذرة لقد نسيت ،أنا شخص من العامة ولست من خدمكِ لا يمكنني مناداتكِ باللايدي "
أنت تقرأ
Before the sunset |قبل غروب الشمس
Historical Fictionظننت أن حياتي قد إنتهت ، لكنني فتحت عيناي مجددا لأجد نفسي في جسد فتاة أخرى وفي عالم مختلف تماما ، رُميتُ غصبا عني وسط الفوضى ولكي أنجو كان علي أن أثبت أنني الأقوى ،لم أعرف أن هذا سيسحبني أكثر نحو ماضٍ مظلم ،ساحرات ،لعنة ،دماء وصراع على العرش ولكي...