الهدوء الذي يسبق العاصفة العاتية
-
-
-
-
مجهول
إستمتعت برؤية الآخر يحمر خجلا ليركلني ألكساندر بقوة من قدمي ويهمس "توقفي عن الإستمتاع بهذا "
"لايدي جيزال ،أنت فتاة هل تملكين أي إقتراح مناسب له "
قال الإمبراطور لأبتسم بإتساع وأرد "بالطبع يوجد ،يوجد الكثير ،إن فارسًا مثله يستحق فتاة من فئة عالية جدا ،فتاة كنبيلة أو حتى أميرة "
قلت و أنا ابتسم معيدة خصلة خلف شعري ،خطوة صغيرة تفصلني ...
"أنا أيضا أظن هذا ...أيها الفارس ريڤر ،ما رأيك بالأميرة هايلي "
غصت اللقمة في حلقه بينما أنا شاهدت الموقف بإبتسامة فخورة ،لقد سجلت الهدف
من الجيد أنهم لا يرون إبتسامة النصر الغبية التي تجري داخل عقلي حاليا ...
"إيلايجا ماذا تظن ...ألا ترى أن فارسنا يستحق فتاة مثل الأميرة ؟"
طبعا اللقمة كانت قد علقت في حلق إيلايجا الذي قال "رأيي من رأيك جلالتك"
إبتسم الإمبراطور قائلا "هذا رائع ،الأب موافق ماذا عنك أيها الفارس "
"أنا موافق على أي شيء يقترحه جلالتك"
بالطبع ستوافق أيها الشاب ...وجدت حبيبتك تعرض عليكِ ألن توافق حينها ؟
"إحم ...جلالتك ألا تظن أنه علينا أن سأل الأميرة أولا " قلت بإبتسامة صغيرة ،أنا من طرف الفتاة ويجب عليها أن تبدي التمنع أولا بكونها صعبة المنال .
"إنها مسألة الشخص الذي ستقضي معه معضم حياتها ،ألا تظن أنه من حقها أن تبدي رأيها الخاص بدون أي ضغط خارجي"
نعم إيلايجا أرمي الكلام إليك ...
"بالطبع ،هذا أيضا أمر مهم " أيدني الإمبراطور و هو يحرك رأسه إيجابا ثم أضاف "لايدي جيزال ،مارأيكِ أن تتحدثِ أنتِ معها في الموضوع ،أنتما فتاتان و تقريبا في نفس السن ستفهمان على بعضكما "
إيلايجا هذه المرة توقف عن الأكل ليحدق بي ، أعتقد أن الأمر بدأ يزعجه ،بالطبع خططه بتزويج إبنته لشخص من مكانة عالية جدا قد باءت بالفشل و لا يمكنه الإعتراض حتى
"هايلي ،تلك الفتاة هي كإبنتي ،إنها هادئة جدا طوال الوقت و دائما لا تتحدث ،أخشى أحيانا أنها توافق على أوامرنا حتى لو كانت لا تريد ذلك عدم إعتراضها يزعجني أحيانا "
أنا إبتسمت إثر حديث الإمبراطور العميق ،يبدو أنه حقا يأبه لها ...
فتحت الخادمة الباب لي بعد إخبار الأميرة بقدومي ،هي إستقبلتني بعناق قوي ثم قالت "مدة طويلة لم تأتي فيها ،لقد إشتقت إليكِ "
"كانت لدي بعض الأعمال هنا وهناك "
"ما يخص المقاطعة الثالثة ...؟ إن الجميع يتحدث عنكِ وعن الدوق الأكبر ،إن مشروع تنقية المياه قد أحدث بلبلة كبيرة وسط الشعب وقد لاقى إستحسانا كبيرا "
"أنا مسرورة جدا بهذا لكن هناك شيء يجعلني أسعد "
أنت تقرأ
Before the sunset |قبل غروب الشمس
Historical Fictionظننت أن حياتي قد إنتهت ، لكنني فتحت عيناي مجددا لأجد نفسي في جسد فتاة أخرى وفي عالم مختلف تماما ، رُميتُ غصبا عني وسط الفوضى ولكي أنجو كان علي أن أثبت أنني الأقوى ،لم أعرف أن هذا سيسحبني أكثر نحو ماضٍ مظلم ،ساحرات ،لعنة ،دماء وصراع على العرش ولكي...
