ch37"الصيد الشتوي"

10.4K 1.1K 112
                                    

التفاصيل الصغيرة هي التي تعطي معنى للحياة

مجهول

.
.
.
.
.

الفصل السابع والثلاثون ' الصيد الشتوي '

إرتديت المعطف الذي شابه لونه لون النبيذ الأحمر بينما رقبته تميزت بالفرو الأسود الذي إلتف حول رقبتي وشابه القبعة التي وضعت فوق شعري المنسدل على ظهري .

"عليك تدفئة نفسكِ جيدا ،درجة الحرارة منخفظة كثيرا في الجبل ،وبشرتك حساسة إتجاه البرودة "

"حسنا ميلينا لقد حفظت كلماتكِ إنك تكررين هذا على مسامعي منذ يوم البارحة"

تفقدت نفسي في المرأة للمرة الأخيرة ثم إستدرت إليها لأجدها تحدق بي بإبتسامة واسعة
"تبدين جميلة ملايدي "
"أنا دائما جميلة  "
سقطت ملامحها لتقلب عينيها مما جعلني أقهقه بخفة ،هذا كان شيء قد تقوله جيزال ...

مد يده التي غلفها قفازٌ أسود لي لأمسك بها  وانا أصعد العربة ليتبعني هو أيضا للداخل  متخذا مقعدا له بجانبي

"اواثقة أنكِ ستكونين بخير ؟درجة الحرارة فد تكون منخفظة كثي..."

"أليكس لا تقلق ،أنا بخير ميلينا جعلتني أرتدي طنا من الملابس ،أنظر لي وجهي هو المكان الوحيد الذي تصل البرودة إليه "

"ماذا نفعل حياله هل نجلب لك قناعا صوفيا فيه فتحتان لعينيك ؟"
قال وهو يمازحني مما جعلني أزفر بقوة
"لا تسخر مني "
هو عدل وضعيته بجانبي وهمس بآسف ...

وصلنا أمام منزل اللورد ليفاي الواقع في الجبل بينما السماء كانت لاتزال تنذر بثلج قريب

اللورد ليفاي هو كونث مشهور بالصيد ،وتقريبا هو من يستضيف هذا الإحتفال خلال السنوات السبعة التي مضت ،تأملت قصره الكبير بإعجاب ،لا عجب من أنه يقوم بإستقبال جميع النبلاء هنا ...

الصيد سيبدأ غدا وحينها نحن سنتوجه لخيام مخصصة لكن حاليا سيتم إستضافتنا هنا .

مد ألكساندر يده لي لأمسك بها بخفة ونحن نسير في الطريق المؤدية للمدخل ليستقبلنا رئيس الخدم الذي إمتاز بالعدسة التي تواجدت في عينه من جهة واحدة .

"فخامتك ، لقد شرفتنا بقدومك "
هو حرك رأسه إتجاهي ثم أماء بإحترام قائلا "لايدي جيزال "

رفع رأسه مجددا ثم أضاف "تفضلوا ،غرفكم جاهزة "

كنت قد إجتمعت في القاعة الضخمة مع بقية السيدات اللاتي أصبحت أألف معضمهن بينما الرجال كانوا في قاعة أخرى .

ثرثرة السيدات أصابتني بالصداع مما جعلني أرتشف جرعة كبيرة من الشاي لدرجة أنني كدت أسكب القليل منه .

Before the sunset |قبل غروب الشمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن