نساء تجمعهم ضروف قاسية في أحد السجون العراقية لكل واحدة قصه و وراء كل قصه رجل.
الخيار مابين الموت والحياة يدفع بأبطال قصتنا الى خطوة جنونية نحو المجهول هاربات من قيم ومعتقدات لا إنسانية
ولانهن خلقن اناث في مجتمعات ذكورية دوماً تبرر أخطاء الرجال.
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فاطمة عمري ٢٨ سنه
دارسة معهد ادارة واقتصاد ام اب اهل اخوان اخوات هاي الكلمة معرفتهه اني متربية بدار ايتام يعني بأختصار من الصغر مبيوعه
جانت أمنه حرية الي بلدار تعلمنه بحياتنه شغلتين اساسيات الي هيه ممنوع رجال يطخنه وثاني شي الشغله الوحيدة الي نكدر نستفاد منهه هيه دراستنه اني جنت كسوله مجنت احب ادرس بس علمود الكتل الي جنت اخذة من امنه حرية جنت اقرة جفيان شر حته انجح ومتطلعلي الصوندة اليابسه من صار عمري ١٦ سنه لزمتني يمة حرية وكالت : (اني يجوز مو امج ولاام اي وحدة هنا بس الله يشهد احبكم واذا مخلفه مااحب بناتي هيج وهسه انتي لازم تشوفيلج شغله لان بعد سنتين يطلعوج منا ومن تشتغلين ديربالج ترة الناس برة ذيابة والي يشوف بيج شوية سهولة يحاول يطولج)
بقه كلامهه بأذني وبالفعل بقيت ادور على شغل وبتوصيات من الناس الي يتبرعون للدار لكيت بمحل البسه وجان صاحب المحل رجال جبير وجان الله يرحمة يخليني ادرس وينطييني فرص حته اوازن بقيت وياه٣ اسنين ومن طلعوني من الدار هو دبرلي غرفه حته اعيش بيهه وجانت بيتهم ويا خاله رجاء مرتة
وبقيت اشتغل وادرس واخلي بالي انو الناس ذياب لحد مصار عمري ٢٢سنه وكملت معهد وبقيت ادور شغل زين حته اكدر اعين بي روحي عمو سعد صاحب المحل الي اشتغل بي ديرلي شغل وعرف صاحب الشغل انو اني بنته حته لا يأذيني وحته نضرات العالم الي جانت تقهرني وتضوجني طول هلسنين علبو اني لقيطه تفك مني وفعلا اشتغلت بالشركة وجنت احاول البس علا كد مااكدر ملابس بناتيه شوية يمكن اني جنت اغرب وحدة بالشركة لبسي وشغلي وحتة اختلاطي
لحد ماا موظف هناك بدة يتقرب وحاول بكل الطرق الممكنة بس جان ردي واحد وكلش حدية ويا لحد ما.
