مر يومين والبنات يبحثون ويه اوهان والمحامي الي جابه بالقضيه مجموعين بالمطعم و يتباحثون اما مراد فجان يجي يوميه بنفس الوقت ويكعد ويطلب نفس الطلب ويطلع ويه تعزيلة المطعم
بعد مرور يومين
جان العصرية جانو البنات كل وحده بشغلها ومنشغلين فات جاد للمطعم وطلب يقابل رهف
رهف طلعتله بنفس العصبيه و عاقده حاجبها
رهف_ تفضل
جاد_ انا اسف ست رهف لكن اجيت لحتى بلغك ان صاحب الشركة استاذ مراد يطلب مقابتلك لحتى توصلو لحل يرضي الطرفين
رهف_ ماعندي حلول اني وما اطلع ومارح اغير قراري
طلع من جيبه كارت مكتوب عليه عنوان الشركه وخلاه على الطاولة
جاد_ طيب هاد عنوان الشركه واتمنى تفكري بالموضوع هلاء استأزنك ست رهف
طلع جاد وعاف رهف واكفه تباوع عليه وتابع خطواته وهو خارج من المطعم مجتفه ايديها ورافعه حاجبها
اجتي فاطمة خلت ايديها على جتف رهففاطمة_ خما غثج بشي
رهف_ يكولي صاحب الشركة يريد يقابلج حتى توصلون لحل يرضي الطرفين
فاطمة_ اي شوفي حله شنو ؟
رهف_ انتي صدك تحجين ؟!!!
فاطمة_ اي صدك احجي وانتي تعرفين موقفنه من القضيه وشنو رح نخسر وشكد ووين يلا ناخذ تعويضنا ماسمعتي المحامي صارله اربع ايام يدورنه على مدخل للقضيه وديكول موقفنه ضعيف روحي رهف واتفاهمي لاتعندين
من وراهم اجى صوت مريم تحجي وتتمشى عليهم
مريم_ اي اني هم ايد كلام فاطمة لا تيبسين راسج وهلي نطلع بأقل الخسائر شوفي حلولهم وسوي الي يناسبج واحنه وياج بأي قرار تاخذي
كعدت رهف عالكرسي وخلت ايديها على وجهها بدون اي رد على كلامهم دنكت فاطمة وحضنتها
فاطمة_ خلي اروح اكمل شغلي وانتي فكري
مريم_ اني هم خلي اروح اكمل شغلي
رفعت راسها رهف و مدت ايديها واخذت الكارت وضلت صافنه عليه .
........
ثاني يوم الساعة 10 صباحا مراد وجاد كاعدين بمكتب مراد دايحجون بالشغل دخلت عليهم السكرتيره وكالت رهف بالباب تنتظر تفوت
مراد بين عليه الارتباك جدا والتوتر فلاحظ جاد ردة فعله واستغرب
جاد_ شبك مراد بك شي ؟
مراد_ مافي شي ليش في شي ؟
جاد_ انا عم اسألك بس عرفت رهف بالباب توترت انت تعرفها شي ؟
أنت تقرأ
نساء من رصاص
Literatura Femininaنساء تجمعهم ضروف قاسية في أحد السجون العراقية لكل واحدة قصه و وراء كل قصه رجل. الخيار مابين الموت والحياة يدفع بأبطال قصتنا الى خطوة جنونية نحو المجهول هاربات من قيم ومعتقدات لا إنسانية ولانهن خلقن اناث في مجتمعات ذكورية دوماً تبرر أخطاء الرجال. ...