POVE ALEX :بعد الحوار الذي دار بيني وبين يوري اتجهنا للقطيع مرة أخري كنا نمشي بصمت ما وانا أفكر بما حدث
فبعد عرضي على يوري أمر الانتقام من هيوغو ،
تفاجأت كثير من ثقتها وموافقتها السريعة حتى أنها لم تفكر بالأمر .هيوغو هو صديق طفولتي ، ولكن في الآونة الأخيرة زادت تصرفاته المزعجة بسبب وفاة والدته اللونا ، أنني اتفهمه فهيوغو من النوع الذي يفضل إخفاء مشاعره وعدم البوح بها وتفريغ الطاقة السلبية من الحزن بأفراد القطيع الجدد .
حسنا يجب أن يعود لرشده وهكذا اوعيد سعادة القطيع و أوقف هيوغو عن تصرفاته .
ولكن استوقفت تفكيري بآخر كلمات قالتها يوري " سوف اجري بعض التعديلات علي ."
تعديلات ماذا تقصد يا تري ، حسنا انا فضولي كثير ولم أنتظر فسائلتها : يوري أريد أن أسألك سؤال .
اومأت لى لأكمل : ماذا عنيت ببعض التعديلات .ضحكت ولم أنكر أن أبسط أفعاله تعلقني بها أكثر فأكثر ، أنها كالمل......... مهلا ...... مهلا انا يجب أن أكون مخلصا لرفيقتي التي تنتظرني يا إلهي .
انتبهت إليها لتقول : ليس الآن أليكس أنتظر وسترى بنفسك .
وصلنا للقطيع لاخاطر جيسكا واقول لها : مرحبا جيسكا اين انتي ؟ وماذا تفعلين ؟.
ردت جيسكا بهدوء : انا في غرفتي اقرأ كتابي المفضل واستمتع حتى قطعتني باتصالك المزعج .
حسنا انا وجيسكا أصدقائي أيضا وهي لا تلتزم بالفاظها معي حتى وانا بيتا ولكن لا أمانع ابدا ولكن أمام القطيع أنها كالملاك، وفمها يتكلم بالجواهر، ياالهي أحتاج إلى علماء العالم لفهم ما يجول بعقول الفتياة وأجزم على أنهم ولم ولن يستطيعوا فهمهن ابدا ....ابدا .
قلت لها : هيا بلا كلامك الفارغ ، فأنا احظرت معي الفتاة التي حدثتك عنها ، انتظريني أمام بيت المجموعة ، هيا اسرعي .
قالت وانا شعرت بشدة حماسها : حقا ، ياالهي ، تلك الفتاة التي سوف تخلص قطيعنا من حزنه أنني سعيدة جدا مع إني لا أعرف كيف لكن سعيدة ، يالهي ،انا اتيه فورا .
قطعت هي التخاطر معي ياالهي كم هي سعيدة فهي تضع كل اللوم على نفسها بموت اللونا لأنها لم تستطع إنقاذها .
تنهدت بعمق وقلت ليوري : اسمعي يوري جيسكا تنتظرك عند مدخل بيت المجموعة ، لتحضير التجهيزات للحفل المراسم ، سوف يكون ترسيمك كفرد من القطيع أولا وبعد فترة قصيرة سوف تبدء حفلتك وتمسكين بزمام الأمور حسنا .
اومئت لى وعندها كنا قد اقتربنا من بيت المجموعة حيث رأينا جيسكا تنتظرنا جرت نحونا وهي تقفز ، وقفت أمامنا وهي تقول بحماس : أين هي ، ارينى إياها أليكس .
نظرت بدهشة لها على عدم استيعابها للأمر بعد ولكن لا الومها فقد قدمت يوري كأي فرد عادي .
تنهدت بعمق وقلت : بحقك جيسكا أنها يوري ما خطبك.
أنت تقرأ
"قوة بلا حدود "
Фэнтезиبدت الغابة مخيفة جدا ،أصوات الحيوانات والاقدام التي تلحق بي ....أركض......وأركض .....لم أكن أريد التوقف،لا اريد العودة إلى ذلك المكان ،الدموع غطت مجال رؤيتي وأنا أفكر بكل المتاعب التي تسببت بها للجميع ..... لا. لا. لن اتوقف لكن التعب والإرهاق انتصرا...