P. O. WRITER :
حل الليل على قطيع الموت الهادئ وباقي القطعان
والمناطق التي حولها بالطبع......
بينما أشرقت الشمس في مملكة المتحولين الغرباء لانها في عالم آخر مخفي في بُعد آخر .......كانت كائنات غريبة تخرج من بيوتها لتأدية نشاطاتها المعتادة والروتنية....... مخلوقات بأشكال مخيفة ومنها العادي ومنها اللطيف المسالم... ورغم انهم مختلفون في الجنس والنوع الا انهم يعيشون مع بعض بسلام وتناغم......
اما في ذلك القصر وبالتحديد تلك الغرفة التي تميزت بلونها الوردي بكل ما فيها من أثاث...... وقفت نيو تكتم ضحكاتها أمام يوري النائمة بعمق..... بالطبع كانت نيو تخطط للشر فقط أخرجت بوق 🎺 متوسط الحجم ووضعته ببطء بجانب إذن يوري و.....3.....2....1.... ليدوي صوت البوق في الغرفة تزامنا مع فزع يوري من نومها و ضحكات نيو التي وقع منها البوق إثر سقوطها على الأرض وهي تضحك بسبب شكل يوري المخيف بشعرها المنفوش وجهها المتورم من النوم ...... انتبهت يوري لها لترمقها بنظرات خطيرة تهديدية...... تجمدت نيو إثر نظرات يوري الحارقة وقفت نيو تتجه لباب الجناح الا انها تفاجأة بوقف يوري أمامها وهي تحمل البوق وقد أغلقت الباب بالمفتاح الخاص به ووضعته بجيب بجامتها لتقول لها : لقد جلبتها لنفسك......
انقضت يوري على نيو لتوقعها أرضا بينما هي تعتليها لتنفخ يوري بالبوق عند إذن نيو رغم محاولات نيو لإيقافها...... وبعد عدة محاولات نجحت نيو لتوقع يوري من فوقها وتقف تنظر حولها...... وقفت يوري أيضا لتركض نيو تتبعها يوري.... وبدأت المطاردة حتى صعدتا على الأسرة
وقد امسكتا بالوسائد لتبدء حرب بها مع ضحكاتهما......ومن بين كل هذا كانت الابتسامة تعلوا شفتا الشابان الذان يقفان خلف باب غرفتهما واحدهما كان جاكسي....... وبعد لحظات من تجسسهما اخذ جاكسي بيد الشاب الآخر وسحبه معه تحت مقومات الآخر.........
وبعد ساعة وعندما انتهت يوري ونيو من تجهيز أنفسهن خرجتا معا متاشبكتا الأيدي والابتسامة السعيدة لا تفارق ثغريهما ابدا....... فقد التقت يوري باخته الاصغرى آخر فرد بقى من عائلتها......
كانت نيو تقفز وهي تحكي لي آي عن رحلتها وعن عائلة جاكسي و عن الايام التي قضاها معهم وأكثر كلامها كان عن شقيق جاكسي : اوه يوري لو كنت معي حينها لضحكتي لمدة شهر كامل لقد كان مقلب جا مضحك لقد تخاطاكي يوري.......ضحكة يوري لتقول بمكر : اوه حقا الن تلاحظي عزيزتي انكِ تتكلمين عنه كثيراً......
احمرت نيو لتشير باصبعها نحوها وتقول باستنكار : أنا؟؟؟؟؟ .......
لتشهق يوري وتقول بخبث : ياالهي اختي تحب....
هههههه
أنت تقرأ
"قوة بلا حدود "
Fantasíaبدت الغابة مخيفة جدا ،أصوات الحيوانات والاقدام التي تلحق بي ....أركض......وأركض .....لم أكن أريد التوقف،لا اريد العودة إلى ذلك المكان ،الدموع غطت مجال رؤيتي وأنا أفكر بكل المتاعب التي تسببت بها للجميع ..... لا. لا. لن اتوقف لكن التعب والإرهاق انتصرا...