POVE YURI :كنت انا وألكس قد خرجنا لنعود إلى السيارة ولكن لفت انتباهي ذلك الجسم الصغير الذي اتجه لي ، ذلك الجسم الصغير الملئ بالفرو الذي وقف عند قدماي يلعب بطرف بنطالي.
الآن أستطيع القول اني فقدت السيطرة على نفسي وقلت وانا ابتسم واقول بفرح : ألكس انظر كم هي لطيفة هذه القطة ، أوه .
🐈( صورة القطة ) 🐱
اقتربت منها بحذر كي لا تخاف مني ، ولكن بالعكس فهي كانت ودودة جدا حيث كنت أداعبها بلطف ، حتى انقلبت على ظهرها وأداعب بطنها المنتفخ قليلا .حملتها في حضني برفق وقلت لألكس و أملس على رأسها : ألكس أليست هذه القطة الصغيرة جميلة ولطيفة .
اومأ ألكس وقال : نعم أوفقك الرأي .
لكن لحظات حتى أتى رجل كان يبدو في عقده الأربعين وقف أمامنا ثم انحنى وهو يلهث طالبا الهواء لأنه كان يجري .
بعد لحظات اعتدل وقال واضع يده خلف رأسه وهو يبتسم : انا اسف انا كانت هذه القطة ازعجتكم وانا حقا أعتذر.
قلت له بابتسامة : لا داعي للاعتذار ، بالعكس أنها لطيفة جدا جدا ، لكن هل أنت مالكها ؟
قال لي : نعم و لا ، لأني امتلكها مؤقتا فاجلا ام عاجلا سوف يأتي أحد و يأخذها وتصبح ملكه .
عقدت حاجبي وأعدت كلماته حتى قلت بنبرة شك : هل تعني أنك صاحب متجر حيوانات أليفة؟
اومأ لي و التفت لألكس وتشبثت بيده وقلت برجاء : ألكس ارجوك هيا فلنذهب أريد رؤية متجره. .......أرجوك. ......أرجوك .
تنهد ألكس : ما باليد حيلة حسنا هل يمكننا رؤية متجرك ؟
قال الرجل : بالطبع لا يوجد مانع .
قفزت من سعادتي وانا احمل القطة الصغيرة ،حسنا انا لا أبالغ لأن امي لم تكن تسمح لي بزيارة متاجر الحيوانات من أجل حساسيتي منهن .
قال ألكس لى وهو يحاول تهدئت سعادتي المفرطة : اهدأي لا داعي لكل هذا الحماس !
انتبهت لنفسي لأقول بخجل : انا اسف جدا لم أنتبه لنفسي .
أنت تقرأ
"قوة بلا حدود "
Фэнтезиبدت الغابة مخيفة جدا ،أصوات الحيوانات والاقدام التي تلحق بي ....أركض......وأركض .....لم أكن أريد التوقف،لا اريد العودة إلى ذلك المكان ،الدموع غطت مجال رؤيتي وأنا أفكر بكل المتاعب التي تسببت بها للجميع ..... لا. لا. لن اتوقف لكن التعب والإرهاق انتصرا...