POVE YURI
التفت إلى الوراء لأجد ....... رجلان يقفان وينظران لي ،حسنا لم أستطع رؤيت ملامحهما لأنهما كان واقفين في الظلام.
لكن هذا لا يمنع كوني محرجة ،يا إلهي كم كنت محرجة تمنية ان تنشق الأرض وتبتلعني .
وقفت بسرعة وبدأت أزيل التراب الوهمي الذي على ملابسي ومن ثم سمعت صوت أحد الرجلان يتكلم ويقول.
الرجل (1): من انتي ولماذا دخلتي الحدود وماذا اردتي .حسنا لم أجب فألم سيطر على لتذكر الذي حصل معي.
ثم تقدما إلى ضوء حيث امكنني رؤيت ملامحهما جيدا
حسنا بكل صراحة لدي كانا رائعين جدا كانا يشبهان بعضهما لكن ليس كثير . ثم قال أحدهما واضنه هو من سألني أول مرة .
:ماذا هل انتي صماء قلت لكي من انتي ولماذا دخلتي الحدود وماذا تريدين .حسنا لم أستطع الغضب لأنه معه حق بغضبه لأني دخلت حدود أرضهم ولم اجبه.
قررت اجابته فقلت له وأنا احرك يداي بالهواء ببلاهة :اممم...انا أسمي يوري ريتشارد ،وأنا اسف لتخطي حدودكم لكني لم أنتبه اني فعلت ذلك ،وأما ماذا أريد فإن لا أريد شئ غير أن تدعوني ارحل وحسب .
و ابتسمت ابتسامة صغيرة .قال ذلك الرجل( 1) مرة آخر :حسنا يمكنك الرحيل لأنك تبدين .....اه ...ام ..... كيف أقولها .... .. اه صحيح
مجنونة عقليلا، وأنا لا اعاقب ذوي الاعاقات. ...هيا يمكنك الذهاب.حسنا كانت هذه بالنسبة لى إهانة شديدة جدا ،لكن كبحت غضبي كي لا أقع سجينة لديهم، لا ينقصني مشاكل إضافية يكفيني مشكلتي الحالية.
وعندما أردت الرحيل اوقفني صوت الرجل الآخر وهو يقول:مهلا لا تذهبي ،انتظري قليلا .
يا إلهي ،لماذا لتو كانا يريداني ان أغادر .....اه .
التفت إلي صاحب الصوت وكان الرجل (2) لكنه حول نظره إلى الرجل (1) وكان يحدق به او كان شارد الذهن ، حسنا لابد أنهم يتخاطران عبر رابطة المجموعة الخاصة بهم .
مرت دقائق كان كالسنين بالنسبة لى ،وثم تنهد الرجل (1) وقال بيئس :حسنا لكن من اجل القطيع فقط .
ثم نظر إلى و استدار من المكان الذي ات من ورحل بقي الرجل الذي اوقفني عن رحيلي ، لحظات وكان يتقدم مني و أصبح قريبا مني بمعني آخر أمامي ،وقال بصوت آمر :سيدة يوري سوف تبقين بالقطيع
وهذا سيكون عقابك على تخطي حدودنا ، اتفهمين.حسنا كانت صدمة كبيرة ،لكني أعدت التفكير جيد وقلت لنفسي وأنا اخاطب هجنائي :حسنا بالتفكير بالأمر انا وحيدة وبلا مأوى إضافة إلى اني ان عدة إلى بيتي القديم فمن المرجح أن اتعرض للهجوم مرة آخر ،فخيار البقاء بهذا القطيع سيكون أفضل ثم أننا لم نبقى مده طويلة هنا ،ما رأيكن.
تكلمت اليساندرا وهي تقول :حسنا لا نملك خيار آخر.
وافقتها لولو .لتقول ليلي :اجل ليس لدينا خيار آخر ،وأيضا هذا يتيح لنا فرصة للانتقام من ذلك الرجل الذي نعتنا بالمجانين. ثم ضحكت ليلي بخبث وشر .
أنت تقرأ
"قوة بلا حدود "
Fantastikبدت الغابة مخيفة جدا ،أصوات الحيوانات والاقدام التي تلحق بي ....أركض......وأركض .....لم أكن أريد التوقف،لا اريد العودة إلى ذلك المكان ،الدموع غطت مجال رؤيتي وأنا أفكر بكل المتاعب التي تسببت بها للجميع ..... لا. لا. لن اتوقف لكن التعب والإرهاق انتصرا...