بدت الغابة مخيفة جدا ،أصوات الحيوانات والاقدام التي تلحق بي ....أركض......وأركض .....لم أكن أريد التوقف،لا اريد العودة إلى ذلك المكان ،الدموع غطت مجال رؤيتي وأنا أفكر بكل المتاعب التي تسببت بها للجميع .....
لا. لا. لن اتوقف لكن التعب والإرهاق انتصرا...
كنت جالسة على مقاعد الإنتظار بعد انتظاري ساعة ونصف ، زدة تشويقا لرؤية يوري وايضا اني أنتظر بفارغ الصبر الحفل الذي سيقام بعد غد الساعة الآن السابعة تماما .
أتمنى ان تنجح خطة أليكس والا سوف أعيش في الذنب والندم طوال حياتي ، اللونا ماتت أمام عيناي وأنا وقفت متسمرة في مكاني دون مساعدتها ، لا أستطيع مسامحة نفسي مع ان الالفا مارك القطيع قالوا لى أن لا ذنب لى في ما حصل إلا اني أشعر بحزن اتجاه الالفا لأنه مضطر للبقاء طول حياته من دون اللونا .
اخرجني من دوامة أفكاري صوت باب الغرفة التي تجلس فيها يوري ، فتح الباب وخرجت منه تلك الفتاة استوقفتها وقلت لها وانا جالست : المعذرة لكن هل انتهيت ام ماذا ؟
نظرت لى بابتسامة جميلة وقالت : نعم لكن تبقى شئ واحد على فعله يمكنك الدخول إذ أردتي ذلك .
لكن سئلتها بسرعة : لكن مهلا .....اذا لم يكن هناك مانع أريد معرفة اسمك ؟
نظرت إلى ثم ابتسمت وقالت لى : طبعا أنا أسمي آنا تشرفت بمعرفتك آنسة .....
اجبتها بابتسامة : جيسكا اسمي جيسكا تشرفت بمعرفتك ايضا يا آنا ولكن لا تناديني بانسة لاني بهذا اللقب يصبح عمري قرابة الخمسين عام .
ضحكت بصوت خافة وقالت : حسنا الان اسمحي لى بإنهاء آخر اللمسات على الآنسة الموجودة بالداخل .
اومأت لها وتوجهت إلى الغرفة ، اعترف أن هذه الفتاة جميلة ولطيفة ومن مظهرها نقية القلب ، مع ان الفتيات اللواتي يعملن بمجال التجميل اغلبهن. .....امممم ..... عصبيات او لا أدري ....حسنا هذا لا يهم الآن .
(صورة آنا )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الآن أقف أمام باب الغرفة ، طرقت الباب لأسمع صوت يوري وهي تقول ادخل .
فتحت الباب ودخلت ببطئ ياالهي انا متحمست جدا جدا ، دخلت وأغلقت الباب خلفي وعندما استدرت. .......واو....... جميلة جدا ....جدا ....جدا ، ولو كنت شابا لوقعت بحبها من أول نظرت .
كانت فكرة جميلة ان تلون شعرها او كما قالت هي تصبغه انه جميل جدا ...... أريد مثله لكن .....لكن أخي لن يسمح لى بفعلها ياله من متبجح أحمق .
