بدت الغابة مخيفة جدا ،أصوات الحيوانات والاقدام التي تلحق بي ....أركض......وأركض .....لم أكن أريد التوقف،لا اريد العودة إلى ذلك المكان ،الدموع غطت مجال رؤيتي وأنا أفكر بكل المتاعب التي تسببت بها للجميع .....
لا. لا. لن اتوقف لكن التعب والإرهاق انتصرا...
بس هاد البارت إهداء إلى yild769 انا أشكرك كثير لتفاعلك بالرواية 😘😙🌷🌷
POVE YURI :
ما المأزق الذي وقعت به .... يالي من بلهاء ما كان على الوثوق بتلك الخائنة المقززة ........ حقا أنني أعجز عن الحراك أمام هذا الشئ ، والآن عرفت لما الحظيرة بهذا الحجم ، ان هذا الكائن كبير جدا ، ويبدو انه غير ودود ابدا ......ولكن لا أستطيع قتاله، أولا لأني للتو استيقظت من نوم لا أعرف كم استغرق من الوقت ، وثانيا ....أن قوي ضعيفة جدا حتى اني أعجز عن التواصل مع هجيناتي واللعنة وثالثا لا استطيع طلب المساعدة لاني بمكان بعيد عن القطيع .......لماذاااااا .....؟؟؟؟
*صورة الكائن 》 اظن الجميع يعرفه صح 😆*
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اخرجني من أفكاري ذلك الذي كنت اظنه كلب ولكن قطعا ليس من الكلاب ثم لا يهمني ماهو..... اقتراب الكائن المشتعل مني ، ولعابه يسيل انه مقزز .....جدا وثم ما خطب رؤسه هذه كيف يستطيع التحكم بهم ، ولكن لا يهم 😧..... الذي أعلمه أنني انتهيت .......والآن اودعكم واشكركم على قرأة قصتي التي تساعدني بها الكاتبة ريانا ......والآن سأذهب لعائلتي أنها تنتظرني. ....إلى اللقاء .....👋👋👋👋👋
أغمضت عيناي منتظره نهايتي ....... مرة لحظات و ثوان ولم يحصل شئ ، فتحت عيناي ببطئ لانصدم مما رأيت لقد ......لقد .....لقد كان جاك ......جاك ذلك الذئب الأسود والمميز بالقليل من اللون الأبيض عند عنقه ،ولكن كان حجمه كبير جدا ......وأنا اعنيها بحق ، لقد بلغ حجمه حجم ذلك الكائن العملاق وأكبر لقد كنت تحته تماما انه كبير جدا
نطقت بعدم تصديق : جاك ....!!؟
كانا ينظران لبعضهما بتحدي وكان ذلك الكائن يزمجر بصوت خافت ، وفجأة أطلق ذلك الكائن زمجرة قوية جدا ومن شدة قوتها اضطررت لإغلاق اذناي ، لكن بعد انتهاء الكائن من استعراض قوته لترهيب عدوه أتى دور جاك ، لكن كان جاك هادئ تماما ......
تقدم ذلك الكائن من جاك ولكنه توقف فجأة وتراجع للوراء بخضوع شديد وكان يخفض رأسه للأسفل وعندما ابتعد تنهدت براحة، تقدم جاك للامام ووقف أمامي مباشرة رفعت رأسي للأعلى لاتمكن من رؤيته ، و فجأة بدأ حجمه بالتقلص وعندما وصل حجمه للمستوى الطبيعي للمستذئبين توقف عن التلقص وبفعل هذه العملية أصبح بعيدا عني بمسافة ليست بعيدة تقريبا ركضت باتجاهه بابتسامة مرح ، وعندما اقتربت منه قفزت وعانقته بقوة ولكن اظن أنها ليست قوية بالنسبة له قلت بامتنان : شكرا لك جاك انت حقا لطيف جدا ، وأيضا أنت من أفضل أصدقائي الذين أحظى بهم ...........
