📣اعتراف بالحقيقة 🔊

5.4K 282 16
                                    


POVE YURI :

نظرت لها عندما لم ألقى رد منها لارها تنظر إلى شئ حينها التفت إلى الجهة التي تنظر لها .

ويا ليتني لم أنظر ، ما هذه الورطة
لقد كان ....كان أليكس يقف ويحدق بي ، يبدو انه لاحظ لون عيناي .

اقترب مني ونظر بعيناي وقال بغضب يمتزج بالانزعاج : ما الذي يحصل هنا؟
ولماذا لم تعودا مع السائق ؟ ولماذا عيناك تشعان بلون أحمر؟ أريد تفسير الآن وفورا .

احتل التوتر والخوف مجراه في جسدي كامل ، ياالهي كنت أعاني من طريقة شرحي للأمر لجيسكا ليأتي ألكس ويزيد الأمر سوء .

********************

POVE ALEX :

الساعة الآن التاسعة والنصف ولقد انتهيت من عملي أخيرا ، كنت في طريقي إلى بيت المجموعة كي أستقبل يوري وجيسكا.

بعد عشر دقائق وصلت إلى مدخل البيت ، انتظرت .......وانتظرت ........... نظرت إلى ساعة يدي لأجد الساعة الآن العاشرة انه موعد مجيئهما ، وفعلا لحظات حتى رأيت سيارة قادمة ولم تكن سوى السيارة التي ذهبتا بها .

نزلت الدرج ووقفت السيارة أمامي مباشرة، ولأن زجاج السيارة اسود اللون لم أستطيع الرؤية فتحت الباب الخلفي ، لاتفاجئ بأكياس تقع من السيارة ، ياالهي يا جيسكا يا ترى أين ستضع كل تلك الملابس يجب علينا تخصيص غرفة كاملة لملابسها فقط .

حسنا ظننت أن جيسكا ويوري يتشاركان المقعد الأمامي نظرا لوضع المقاعد الخلفية .

فتحت الباب الأمامي الذي بجانب السائق ......لكن .....أين هما لا يوجد أحد هنا نظرت للسائق الذي لا يزال يجلس مكانه .

نظرت إليه باستغراب وقلت وحاجبي معقودين : أين جيسكا ويوري أخبرني؟

نظر إلى السائق بطرف عينيه ولكنه لم يجبني بل عاود النظر للأمام متجاهلا سؤالي ، ثم نزل من السيارة ثم بدء بالسير مبتعدا ، مهلا انه يحاول التهرب من إجابتي، كيف يجرؤ على ذلك بحق زيوس .....اه .....اني افقد اعصابي ، كما اني قلقي يستحوذ على الجزء الاكبر من عقلي .

ذهبت بسرعة باتجاهه وأوقفت بنبرة غاضبة : هاي ....أنت توقف مكانك ! توقف حالا بأمر من البيتا !!

توقف ولكنه لم يستدير لى ، وقفت خلفه وامسكته من كتفه و ادرته إلى ليقابلني بملامحه المتوتره.

حسنا تنهدت وسألته وانا أتمالك نفسي من الصراخ في وجهه : سوف أسألك آخر مرة ، أين جيسكا ويوري أخبرني والا فقدت اعصابي وجعلت منك مكان لتفريغ غضبي كاملا .......هيا أخبرني ولا تصمت .

نظر إلى السائق بخوف وارتجاف وقال بصوت متقطع : لم أكن السبب هما من طلبتا مني فعل ذلك ، ليس لي ذنب صدقني .

قلت بنفاذ صبر : ماذا طلبتا منك هيا قل بدء صبري ينفذ هيا قبل أن اتسبب بقتلك 😠.

قال باستسلام وخوف وكانت كلماته سريعة : حسنا ..... كنت أقود السيارة حين ما صرخت الآنسة يوري لى بالتوقف ، توقفت لتنزل وتقول أنها لن تستطيع الدخول إلى السيارة لأنها كادت تختنق من الملابس المتراكمة ، وحينها اقترحت الآنسة جيسكا ان اذهب وأعود للقطيع وهما سوف تلحقان بي بهيئة ذئابهما وقالت أنها سوف تكون في أرض القطيع قبل وصولي ........ ارجوك بيتا ألكس لا شأن لى ، اصفح عني ، ولا تعاقبني.

"قوة بلا حدود "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن