POVE YURI:
ماالذي يجري هنا ، انا ......انا ......عدت لجسدي. ........ لكني أعجز عن فتح عيناي ........كما أن جسمي في غاية البرودة .
حاولت فتح عيناي عدت مرات لكن لم انجح ، بعد لحظات سمعت صوت رجل يقول : هيا ........أعلم أنك مستيقظت. ............هل تحاولين خداعي ام ماذا أيتها الجميلة النائمة ؟............. لكن للأسف لن تبقى جميلة بعد العقاب ..........ههههههههه
الآن سأذهب ولكن سأعود. .......وسيكون أفضل لك أن اجدك مستيقظت. .........هههكان يضحك بشكل اظن انه هستيري جدا من الدرجة الاولى ، حاولت فتح عيناي مجددا ، لتبدء محاولاتي بالنجاح بشكل تدريجي .
فتحت عيناي واستطعت الرؤية لأن الأضواء كانت خافته جدا ، نظرت حولي ثم ليداي اللتان كانتا مقيدتان بسلاسل فضة و وكانت السلاسل مثبته جيدا ، وأجزم ولو لم تكن السلاسل تقيدني لما استطعت الوقوف ابدا ........
جسدي يؤلمني و أيضا تبين لى اني مبتلة بماء بارد ، أكاد أصبح قطعة جليد ، تفحصت المكان بعيناي
ويا ليتني لم أفعل ، كان هناك أدوات تعذيب ، من السكاكين الكبيرة وحتى الصغيرة ، حتى اني لمحت آلات صعق كهرباء ، و أدوات أخرى لم أرها من قبل .............يا امي انا خائفة جدا .انا لم أفعل شئ فلماذا يحصل معي كل هذا ........... اكتشف اني رفيقة ذلك المتعجرف وأنه دخل بغيبوبة وألكس ايضا ، والاسوء اني ساعاقب ام يمكن القول اعذب ............
حينها دخل ذلك الرجل وقال : ها انتي ذا ........انتي فتاة جيدة تستمع للأوامر جيدا ..........
وقف أمامي، لكن ملامحه لا تدل على انه شخص سئ ........ توجه إلى أحد الطاولات التي تحتوي على أدوات العذاب تلك ، ليأخذ يبحث بينها عن شئ .لأقول بصوت تعب بالكاد استطعت أخرجه : من أنت وماذا تريد ؟ وأين انا ؟ وكم بقيت فاقدة للوعي ؟ ثم انا لم أفعل أي شئ .......هيا دعني وشأني ........
التفت إلى بعدما التقط سوط وكان يبدو عليه الثقل ، اتجه إلى ثم بدء يلتف حولي وهو يكتف يديه إلى صدره ليقف أمامي، رفع مقبض السوط إلى ذقني ليرفع رأسي الذي كنت اخفضه إثر التعب الذي يسيطر على ، ليقول بنبرة فيها الخبث والمكر :
على رسلك هذه اسئلة كثيرة لكن سأجيب عليها ، أولا انتي بالمكان الخاص للتعذيب من قبل السجان جاين والذي هو انا ، واود أن اقول لك أنك من القليل من المحظوظين الذين يزورونني هنا .......... وكم بقيتي فاقدة للوعي ...........امممم لنرى .........حولي أربع ايام .........
وثم انتي لم تفعلي شئ أيتها البريئة ............ولكن لأني كريم سوف اذكرك ماذا فعلتي .ماذا أربع ايام وانا فاقدة للوعي ياالهي الرحمة .....
بدأ يلتف حولي مرة آخر لكنه توقف خلفي .........ولم أشعر إلا بالألم يغزوا ظهري .........نعم لقد ضربني بالسياط. .......انه مؤلم جدا خاصة أن جسدي بارد فكان الألم لا يوصف ............ولقد خانتني الدموع ونزلت من الألم .
أنت تقرأ
"قوة بلا حدود "
Fantasíaبدت الغابة مخيفة جدا ،أصوات الحيوانات والاقدام التي تلحق بي ....أركض......وأركض .....لم أكن أريد التوقف،لا اريد العودة إلى ذلك المكان ،الدموع غطت مجال رؤيتي وأنا أفكر بكل المتاعب التي تسببت بها للجميع ..... لا. لا. لن اتوقف لكن التعب والإرهاق انتصرا...