الفصل العشرون
بدءت تلوك شفتها السفلى ما ان تركت الحقير خلفها و فشلت بسحب اصابعها التى احكم فابيو قبضته عليها همست بثبات بدا هديرا له رغم الخفوت "اترك يدي !"
تحركت عضلة فكه و ضغط على نواجزه واخرج صوتا ابحاً من بين اسنانه " عليك نسيان هذا طالما اردت العرض فليكن لك ما سعيت إليه بعد تبجحك امام الجميع بهذا "
اشار بعينيه لثوبها الأحمر من القماش االشيفون الشفاف نظرته مسحت جسدها من قمة شعرها المسدل خلف ظهرها وتحيط هالته الذهبية وجهها لتظهر بشرتها الناصعة البياض بجمال و فتنة ذراعيها الرائعتان التى تذكره بنعومتها فوق جسده تبرز من خلال الثوب عاري الأكتاف الذي لا يترك مجالا للتخيل بدعوة فاضحة لكل ما هو مذكر يجعله يتمنى ان يمس خصرها الرشيق الذي لا يدعم وجود القماش الشيفون له ساتر مالت بنظرتها إليه... قائلة بجمود وعيونها تنطق ببغض له "عجباً أليس انت من جلب خزينة كاملة اكثر ثوبا احتشاما بها من نوع هذا الثوب الذي يحنقك الأن بغير حق " ، امال شفتيه ليصب كلمات داخل اذنها بطريقته الناعمة "جلبتهم لترتديهم وانا معك فتكوني محمية من نظرات الأخرين تحت رعايتي " كاد قلبها يتوقف عن النبض حنقاً منه انه قادر على المغازلة بعد ما فعله همست داخلها بسبة "الوغد " ثم ارتفعت زواية فمها على جانب لأعلى سخرية من كلماته المستفزة عن الحماية بينما خشي ان تفر من بين اصابعه كأنسياب الماء كما هى دائما فجذب اصابعها بقوة حتى لا تنزعها وعاد يلومها بعد ان ضغط على نواجزه بقوة لاحت امامها "و لكنك ضعيفة هشة جبنت ان ترتديهم معي و كنت تختارين اكثرهم سترا لجسدك حتى تكوني كحائط أسمنتي "
ضحكت بسخرية عاتية لدرجة صوتها جلب الأنظار إليهما ولكن الجميع اعتقد انها مشاعرحميمية متأججة مع العروسين واجابته بهدوء مميت "لا تدعي انك فعلت بي ما فعلت لحمايتي او لتجعلني اكثر جراءة في ارتداء ملابسي "
ابتلع الغصة التى كانت ككره من الشعر داخل حلقه "لن اتحدث عن ما حدث هنا" ادارعيونه بالمكان فلم تهتم بما حولها فلم تحرك عيونها ساكنة ام انها فرصتها لتتفرس بوجهه لا تعلم فهى متأرجحة بين الغضب والهروب منه ام من نفسها جاءت كلماتها بهدوء هادر "انت لا تتحدث انت تغتصب فقط أليست هى طريقتك الحقيرة "هام التوتر في ملامحه وكاد يختنق من الكلمة التى هى الحقيقة بعينها "عاقبيني كما تشائي ولكن عودي معي حتى احميك " دفعت كفه الملتصق بكفها ولكنها فشلت بابعاده "انت لا تحمي انت تمزق تقيد تغت...."عجزت عن اخراج الوصف الذي يستحق "ملئت جوفه المرارة ، ولكنه عاد يحدق بها بهدوء مستطردا بنعومة حقيقية قادر عليها ولكنها لاقت صدا من جانبها " ولكننا يجب ان نتحدث عنه فانت لست بريئة منه تماما فقد كنت كجبل الجليد الطافي فوق الماء لم تدعينا نشاهد سوى قمته فقط اما قاعدته فلم نصل لها ابداً"صمت امام عيونها الكارهة وعاد يتوسل "ارجوك ليس هنا فما بيننا كثير "فكرت بعملية انه لا يريد ان يخسر اموالا طائلة باظهار الخلاف بين العائلتين وفقد الشراكة الجديدة هذا ما فكرت به انه يستغل وجودها فقط ..
أنت تقرأ
أنت جحيمي [مكتوبة]
Romanceالملخص صادفت منقذها في أصعب لحظات حياتها.. في قمة ضعفها وهوانها، كان السبب في نجاتها.. عشقته منذ التقت عيناها عينيه! كل ما يذكره عينان بنفسجيتا اللون تذكرانه بالسماء الدخانية فوق قمة جبال مون بلان الثلجية.. ظلت حوله رسالة ووردة أوريكيديا بيضاء بِلا...