الفصل الرابع والعشرون
"لا لن تتركني خلفك ريكاردو انا لا افهم ما تعني "صرخت من خلفه ولكنه لم يسمع صوتها تركها خلفه وغادر لداخل القصر تاركاً اياها في ذهول اكثر و كأنه استنساخ ألي لزوجها عندما حاولت ان تلحق به وجدت يد تقف في سبيلها فنظرت للحارس الذي اعتلت عيناه كل الشفقة وصوته عمل على افاقتها "سيدتي يبدو بحالة صدمة لا تواجيهه الأن فهو قادر على القتل "
ارتبكت فهى بحالة من الهلع من تذكر الطريقة التى نظر بها إليها وهو يصرخ بها كشيطان فر من الجحيم..
طمئنت الحارس "سوف ادور لأدخل من باب المطبخ او من باب القبو قد يحالفني الحظ و اجد احدهما مفتوحاً "، وبدءت تتوغل داخل الحديقة بذهن شارد ,تتسال ان ما تفوه به زوجها منذ لحظات ليس صحيحاً هى من تعرف انه سليم وليس كما يدعي ..
تتمنى ان تعرف ما يحدث له ان كان يظن انها عندما ارادت اطفال كانت تؤذيه ثم تذكرت انه بارك هذه الخطوة بنفسه ..
دارات حول الطرف الأخير من الحديقة .. بدا لها القصر عملاقا لأول مرة تهابه بهذه الطريقة تنصت للهاثها وتشعر ان هناك من يتبعها بلهاث اخر ..
تنظر للخلف ولكنها لا تجد شيئاً ..فتعود لا تفكر سوى
بالدوران حول العملاق المخيف الكائن بمكانه وقبل ان تدور لأخر جدار يفصلها عن باب المطبخ القديم ..
وضعت يد على فمها واخرى على خصرها حملتها بقسوة وهمس يختلج خلفها بارتجافة الرغبة "لقد اقر زوجك بعجزه لن تقاومينني طويلا يا حلوة المذاق " ، صمت ثم عاد يهمس بذات النبرة التى جلبت اشمئزازا داخلها " عندما لمسك ستذوبين ... سأقدم لك خدمة بعد ان عاشرت هذا العاجز "
بدأت تئن تحت ضغط كفيه الضاغطة على جسدها يكاد يخترقها بعضلاته الصلبة "سوف تعلمين كيف يكون الرجل القادر " ..
تتذكر كلمة شيارا "نحن نستحق لأننا من مكناهم منا" ..
ستقاوم فهى لا تريد سوى الذي تركها خلفه بهذا الموقف المخزي ولابد لها ان تخرج اقوى ..
لن تنهار باستسلام للحقير خلفها .. بدأت تزداد حدة توترها عندما تحركت شفتيه على عنقها فرفعت كفها وصفعته على وجهه فهدر بها وهو يضغطها اكثر إليه "حقيرة انا واثق ان زوجك اكتشف خيانتك فجن " ، ثم همس بخشونة " اخيراً حانت اللحظة التى لن اضيعها من بين يدي ابداً، فمنذ رأيتك بالحديقة نائمة وانا اريدك ولن اتركك إلا بعد ان اتذوقك"
ضحك بخبث "لا بل سألتهمك إلتهاما "
جفل بقوة عندما دقت كف على كتفه مرتين متتاليتين وصوت غاضب يأمره بغلظة "اترك السيدة وتصرف كرجل "
انزلها الحارس المثار برغبات حقيره ، وما زال يكمم فمها وبدء
يجادل زميله "ستكون لنا ألم يتحدث زوجها بذلك امامك ..
أنت تقرأ
أنت جحيمي [مكتوبة]
Romanceالملخص صادفت منقذها في أصعب لحظات حياتها.. في قمة ضعفها وهوانها، كان السبب في نجاتها.. عشقته منذ التقت عيناها عينيه! كل ما يذكره عينان بنفسجيتا اللون تذكرانه بالسماء الدخانية فوق قمة جبال مون بلان الثلجية.. ظلت حوله رسالة ووردة أوريكيديا بيضاء بِلا...