قبل شروق الشمس ب54 دقيقة..
بعد إنقضاء جُنْح من اللَّيل في الساعة الرابعة صباحاً..عندما تصل الى مرحلة اليأس فأنك تبدأ بالكتابة لتدون إنهزاماتك ، او قد أكون انا فقط من يفعل هذا لا أعلم! ولكن ما أعلمهُ الان هو إنني سأدون ما أُريد الأفصاح عنهُ هنا..
عندما تتجه الى الطب النفسي لتكون الطبيب النفسي فُلان قد يظهر ع إنها من أسهل اقسام الطب عامةً ، ان تستمع الى الناس لوقت قليل مقابل المال فقط لأنك تستمع هذا لم يظهر كما يبدو ابداً..
ولكن لأكون صادقاً ، شعور الفرحة وانت ترى مريضك قد تعالج قد يكون شعوراً لا تستطيع الكتابة ان تصورهُ لك
ان تسمع جملة :- انا لا اصدق انني قد شُفيت من هذا الشيء الذي كان يُميتني يومياً بشكلٍ حي ، قد شُفيت من قاتل كان يقتلني ولكن الاختلاف هنا انهُ كان يُشعرني بجراعة القتل دون راحة الموت ، ولكن بفضلك قد حُييت من جديد.
أن تسمع تلك الكلمات وتشعر إنك انسان مُجنح هذا ما نُحسد عليه فقط..
اما الجانب المُظلم من تلك المهنة فأن مساحتهُ شاسعة جداً ، وَلَعَلَ أتعس شعور هو ذلك اليأس عندما تصل الى نهاية الطريق وترى حائط لا نهاية لطوله ولمساحته حتى تَثوي متصنماً..هكذا كان شعور العَجَز عندما تصل مع مريضك الى طريقٍ مُعتَم وتوهمه فقط بالأدوية المُسكنه التي ستُنسيه بعض الوقت لألامه التي سيسترجعها تدريجياً ويزوع بها أمامك كسهمٍ رشيق لا مفر منه ..
ع انغام killing me softly لفرانك سيناترا قررت ان أُدون ال100 حالة التي عجز عقلي وقلبي وشعوري في ان يُعالجها
100 حالة كانت كالجَسد الذي انتشر فيه السرطان ولم يعد يُجزي بهِ جُرع الكيمياوي وما انا إلا mayo Clinic لتخفيض إجور تِلك الجُرعات ، اعترافي هنا سيكون بشرح هذه الحالات لأدون هَزيمتي عندما وصلت الى مرحلة اليأس..