#انتقامي_من_اريمار هدولة الجزانسية

تمهيد

#انتقامي_من_اريمار
#آسر #براءة
تبدى الحكاية كيف كل حكاية ....
في أولها غناية و نبنيو 'الدنيا زينة' ......
هي رواية وآخرها حكاية بنينة ، هكا نقولو في بداية كل حكاية .....
ومهما يصير من عرك ما تصير بينا ولا شكاية .. ....
نحسوا العبد تخلق لينا وصفاوتو كيف صفاوة وجوهنا في المراية ....
ومهما يقولوا فيه ويذموا و يحاولوا يبعدونا نكذبوهم خاطرنا قارينوا قراية .. .....
وبلي يعملوه نقولولهم ما نسلموا و للحكايتنا ما فما نهاية .. ...
تطوال ليام و العرك .... و الهروب منوا محال ،
تبرد الحكاية ،
تبرد و يقل الكلام .....
تهرب ليدين مالسلام ..
ويسكت الكلام ويطغى عليه الملام .. ...
والحكاية ماهي كان كيف كل حكاية....
ونهايتها معروفة : طفل مهموم وطفلة بكاية ،
وحلمة وفات بكلمة .....
وتقول البنية كيف تشوف تصويرتها في المراية ، ويني آنا ....!! ويني البنية الصغيرة المزيانة ...!!؟
قالوا ناس بكري يا بنية ، انت في حياة بنادم شمعة مظوية ...
شمعة تذوب شوية شوية ما يحسش بيها .. شمعة يفرح بيها... وشمعة يتخبى كيف يراها .....
قالوا ناس بكري يا طفلة أيام بنادم حفلة ،
حفلة يزهى بيها وحفلة تتعدى على غفلة ما يحسش بيها .... 
وكيف كل حكاية فما طريق مسطر ليها ، خطوة بخطوة وثنايا لازم تمشيها .. ....
والحكاية معادش كيف ما كانت وبش تسكت يا بنية ما عادش بش تحكيها ......
تمسح دموع عينيك وغصتك تبلعها و تخبيها .....
وفي لخر تتكسر المراية وتوفى الحكاية .....