#انتقامي_من_اريمار هدولة الجزانسية

43

#انتقامي_من_اريمار الحلقة : 43
#ممنوع_النقل_بلا_اذن
#H_B
براءة : مش بش نركب معاك و جات رايحة جيهت كرهبتها شدها من يدها
آسر : براءة قتلك اركب وركبها و مشا ركب من الجيهة الأخرى  و حرق الطريق
براءة :آسر نقص الڤيتاس
آسر : شكونو
براءة : بالله نقص الڤيتلس خايفة
آسر : خبط يدو شكونو هو
براءة : تنجم تفهمني اش قاعد يصير!! 
آسر : بش نسألك لاخر مرة شكونو هو
براءة: ما نعرفش علا واش تهدر ...  اسر دارنا مش منهوني وين ماشيين
آسر : .......
يمشي و لعصب راكبو اصلا كان حاكم روحو على الشعرة وتو غيرتو عليها طغات و ما عندوش وين يهرب طريق الكل وهي تسأل فيه وين بش يمشيو ضرها راسها من كثرت ما سألت تعبت ردت راسها على شباك الكرهبة و تشوف مع الطريق لين خذاها النوم طاح اليل و وصلو لفيلا صغيرة و تحفونة الشجر محاوطين عليها من كل بلاصة تحس الراحة كي تشوفها حبس الكرهبة و داير يشوف فيها ملاك على هيئة انسان شعرها هابط على وجها مد يدو يبعد فيه دوب لمسها تكهرب مشا صوابعو على خدها شوي حست بدات تفيق جبد روحو منها
براءة : وينا وين مجيبني ؟
آسر : انزل
براءة : اركب...  انزل تأمر  فيا انت ؟ وقت نحب ننزل ننزل
آسر : قتلك انزل ما تصعبش لموضوع
براءة عقدت يديها مع بعض : قتلك مش نازلة رجعني للدار
آسر : تاخر الوقت غدوا نرجعو نزل مشا جيهتها حللها الباب نزلت كل شي ظلام
براءة : وين مجيبني لازم نرجع آدم وحدو
آسر  شدها من يدها و جرها معاه وهي تحاول تفك يدها
براءة : قتلك آدم خويا وحدو لازم نعملو الانسولين
آسر : تهنا مش وحدو بوك روح
براءة : كيف بش يتقلقو عليا لازم نرجع تو  ما ردش عليها قلقت حتا تعباو العينيها بالدموع
براءة : بصوت تاع بكاء شراح تعمل فيا سيبني منحبش نجي معاك
آسر  زاد لعصب ركبو مجرد فكرت انها شكت فيه راح يعمللها حاجة جنناتو حل الباب و دخلو شعل الضو  آسر : اليلة هاذي بش نباتو لهون تو كي يطلع الصباح نحكيو الكوزينة فالجيهة هذيك ايذا جعت و تحب تاكل حاجة و جا طالع فالدرج
براءة : علاه جبتني هنا نحب نروح تو وقف في بلاصتو بلا ما يدور ويشوف فيها
آسر : تهنا مش بش نعملك حاجة عندنا خدما غدوا عليها جبتك وبوك عندو خبر خبرتو
براءة : خدمة خدمت شنية؟!! طلع و ما جاوبهاش دورت شافت فيلا صغيرة اما تحفونة على اللخر كلش فيها بالابيض و الاسود اما مزيانة على اللخر حست بالجوع مشات للكوزينة وين قاللها
براءة : بربي وش من خدمة بقات تقص فالطماطم بش تعمل اوملات تاع الطماطم
كان في بيتو يطل من الشباك لي كانت تمطر وجو مغيم سيڨارو في يدو يتفكر كيف ضرب الراجل على جالها و كيف ما قدرش يتحمل قربو منها وكيف حبت تحامي عليه و رضات بش تمشي بش ما يضربوش كثر  وكيف شكت انو قادر يعمللها حاجة لعصب ركبو قاعد حتى وصلاتو ريحة و تسللت لخشمو ريحة يحبها حل عينيه وهدر بين شفافو
آسر : اوملات بالطماطم (نعرف لي حسبتوها ريحت براءة هههه)...