#درويش_ودعجبنا
#الحلقة_الثالثةالدنيا وما أدراك ما الدنيا
ليه بتقسي علينا كدا ودايما بتدينا بالجزمة ولي بتاخد مننا أحلامنا في لحظة عشم
لي بتوصلنا مرحلة نفرح عشان ما ننسي طعم الفرح ونضحك بس عشان ما ننسي كيف كنا بنضحك ، معقولة بس !!
أضحك كية للدنيا ، انا يالدنيا خسرت الرهان قدامك وفشلت أكسرك
رغم اني مبسوط وفرحان وهسي أسعد ما يكون
لكن بتعرفي تكسريني كويس ، بتعرفي لما اغمض عيوني واسرح تجيبي لي البخاف منو
والحاجات الخلتني أخش في رهان معاك ...
ملامح وصور وزكريات في يوم من الأيام كانت
مصدر عز وإفتخار لي
وفي لحظة بقت كسرتي ووجعتي ، كل ما اتزكر الحاجات دي بشوف روحي ضعيف وصغير قدام نفسي ودي أسوأ حاجة ممكن تحسها
" إنك صغير وضعيف قدام نفسك "اااااااااه يادنيا مبروك عليك فزتي
غمضت عيوني شديييييييد وحاولت انوم يمكن ما أشوفها قدامي
بس كالعادة ماف نوم ساي لازم تجيني
هي دي منوو الحلمت بيها دي !!
روان 🙈
ودي كانت أول مرة أشوفها في حلم ، هنا عرفت إني بحبها وبحبها شديد
لانو كل أحلامي بتكون لحاجات انا بحبها
كانت واقفة وبتنادي فيني وانا بعيد منها ، بس سامع صوتها وهي بتنادي بس ما شايفها
وبتلفت يمين شمال م شايفها
كل شوية صوتها كان بقرب علي ، لحدي ما حسيت بيدها في كتفي إتلفت عليها وكانت زي طلة الصباح 💜
أجمل حاجة ممكن تشوفها عيونك ، عيونها العسلية البتبرق زي البرق ، وخدها الندي
تفاصيلها جميلة كانت
واقفة وبتضحك ولسة خاتة يدها في كتفي وكانت دافية وحسيت بحرارة يدها في كتفي
قالت لي
: كيفك ؟؟
ضحكت أنا في الحلم وضحكت من قلبي
اول مرة أضحك من قلبي وانا في حلم 😅
شوفتو الدنيا دي كيف
قلت ليها
: كيفك دي حقتي انا ، انا تمام دامك انتي تمامإبتسمت إبتسامة باهتة ووشها إتغير وعاينت لي وعيونها كانت بتدمع
قالت
: " انا م كويسة ياحسن .. انا ماشة "
وإختفت روان ....
وقمت من حلمي مخلوع
اتحسست كتفي مكان يدها لقيتو دافي
شعاع الشمس كان ساطع في كتفي وخلاهو دافي 😅
في اللحظة دي حسيت انو دي رسالة ..
عاينت للشمس ولقيتها ماشة علي غروب
كأنو بتقول لي ..
" كل شئ ياحسن بتحبو او يحبك حيفضل معاك فترة ويختفي .. هي فترات بنعيشها سواا وبتروح "
قصدك شنو ياشمس ؟؟
ما أعشم إني أفرح !! ما أعشم
إستغفرت ربنا وعاينت للساعة لقيتها 4:30
عاينت تحت م شفت أحمد لما سألت الشباب قالوا جاهو تلفون وحيجي راجع قال...
منتصر وعبدالله بلعبو ليدو ومن شكلهم اظنهم نزلوا الموية وعامو لانو جسمهم كان مغبش
رقدت في شجرتي تاني
غمضت عيوني ...
سرحت تاني في ظلماتي
فجأءة قاطع سرحتي صوت احمد
: حسن أنزل ماشين
: ماشين وين !!
ونزلت ...
قال لي
:المسيد انتو نسيتو ولا شنو
منتصر وعبدالله عارضو الفكرة وأصرو يقعدو في البحر وقالوا حيرجعو البيت بعدين نتلاقي هناكانا وافقت امشي مع احمد ، لانو كان جواي شغف أشوف اي شئ في ود عجبنا دي
إتحركنا بإتجاه المسيد
وكنا بنتونس بخصوص روان وأسألتي الكتيرة ديك 😅
ونحن ماشين في الشارع ...
فجأة دون مقدمات
أتخيلوا حصل شنو ....