#درويش_ودعجبنا
#الحلقة_19منعم بدا يحكي في قصتو ...
قال :
ياحسن انا قصتي دي بدت قبل 4 شهور تقريباً ، لما جات رسالة في تلفون مرتي
رسالة من رقم غريب ، تلفونها كان جمبي وفتحت الرسالة
الرسالة غرامية محتواها
اشتقت ليك ياعمري شوفي لينا اب دقن دا متين حيسافر
انا ياحسن سواق عندي دفار وبنقل بيهو بضاعة ، شغال في الترحيلات
عندي الzy دا وبدقش بيهو
بحمل بضاعة وبسفرها
مرة النهود ومرة نيالا معظم سفري الغرب
بسافر اسبوع وبجي بقعد اسبوع وهكذااا ، زوجتي بت ناس ما اكذب عليك واهلها مافيهم كلام بس ما عارف دا شنو
انا زول ملتزم وزول الله ساي وغيور شديد ، ودا السبب الخلاني في الانا فيهو هسي دااا
انا اتغليت شديد وكنت مصدوم
ومن ديك بدت المشكلة ، زوجتي كانت في المطبخ جات لقتني قاعد وبغلي لمن خافت مني
مالك ياراجل في شنو زي الشايل خبر موت
مديت ليها التلفون قرت الرسالة
بقت صانة مسافة وشكلها خافت وبقت ترجف
قلت ليها دا شنوو .. ؟
قامت قالت لي ماعارفة وماعارفة دا شنو ودا منو ونكرت حطب
شلت التلفون وبقيت بفتش عن رسايل تانية من نفس الرقم م لقيت ولا حتي في مكالمات
قلت جواي يمكن بتمسحهم اول بي اول وبقيت اهيج وما شايف شي قدامي
ضربتها ضرب لمن كانت حتموت في يدي
وبقيت بس بدق فيها وبسألها دا منو والا تعترفي
وهي تقول لي ماعارفة وشكلها رسالة بالغلط وكانت خايفة
انا ما صدقتها والغيرة عمتني
نسيت انها بت ناس وما بتاعة كلام زي داا وعمري م شفت منها شي كعب
بس الغيرة والشك لعبوا بي كمبلت يضربوني يمين شمال دا يضربني لي دااا
وبقت تبكي وتقولي وديني بيت ابوي انا خايفة منك وجرت قفلت غرفتها عليها ...
والشفع صحو من النوم وبقو يبكو وانا مازشايف شي قدامي
واقف في الباب وهي بالجهة التانية قافلة الباب وضاغطة عليهو عشان م افتحو
بقيت بكورك فيها
افتحي الباب داا يا سوسن قلت ليك افتحي ولا بكسرو فوق راسك
افتحي قلت ليك وهي تبكي وتقوول لي ابيت الا يجو اهلي وابوي
انا ما بخونك انت م عاوز تصدقني لي ،
بعد شوية جات وسالة تانية من نفس الرقم
كان محتواها
والله انا راجلك دا لو لي مراد اقتلو واعرسك هسي تلقاك في حضنو راقدة وانا هنا اتقليت في ناري
انا مشتاق ليك ياعمريانا فرت شديد والجواي كملت ... دفرت الباب بس رجلي بكل قوتي لمن كسرتو
وخشيت عليها ضربتها تاني وبقيت بدق فيها وانا ما واعي لحدي م لقيت نفس بخنق فيها
خنقتها لحدي ما ماتت في ايدي
خنقتها وكانت حامل بي طفلي الرابع
يعني قتلت مرتي وولدي
لحظتها صحيت وفقت من سكرتي الله لا يبلاك زي ما بلاني
السكر مهلك اهلكني ودمرني ...
الشيطان لبسني ساعتها ....
شلتها ووديتها المستشفي
ولما كانو الدكاترة بكشفو عليها انا مسحت الرسايل سريع من التلفون
جوني الدكاترة قالو لي ماتت
وانا بب وقعت وراها
لمن فقت لقيت نفسي في العنبر حق المستشفي مكلبش
وبس ياحسن دي قصتي
هسي اولادي كارهني وأهلي كارهني وكل زول كارهني وانا استاهل
قلت ليهو اها وما عرفو دا منو البتخونك معاهو داا
قال لي :
ما عارف وماعاوز اعرف
حتفرق ؟؟
قول عرفو في الاخير انا قاتل روحين
روح ولدي ومرتي
انا في التحريات اعترفت بس ما جبت سيرة التلفون او الرسايل
قلت ليهو :
لي لكن دي ممكن تبرأك او ع الاقل الناس تعرف الحقيقة
قال لي:
مرات الحقيقة بتوجع وبتدمر كل شئ
افرض قلت الحقيقة ..
غير الفضايح حيحصل شنو
اولادي الحيكبروا الناس تقول عنهم شنو. امهم عاهرة وابوهك قتل امهم واخوهم
خلوهم يكرهوني انا م مشكلة بس يفضل حب امهم باقي ، اولادي ما عندهم زنب
اتأثرت لي منعم جدااا
وقلت ليهوو ربنا يفك اسرك ...
قال لي :
عاوزك تتعلم من قصتي دي ما تتهور العنف ماحل
وبقينا نتناقش كدا لحدي ما الصباح اصبح
قام استأذني وقال لي انا لي فترة بصلي براي هنا
انت بتصلي ؟
قلت ليهو اكيد في زول م بصلي
ضحك وقال لي
السكاري الوري ديل كلهم م بصلو خلاص م دام جيت ارح نصلي سواااا
مشيت اتوضيت ورا في الحمامات وجيت شلت المصلاية والقبلة كانت بي اتجاه باب الحراسة يعني هو قبل وبقي باب زنزانتو علي يدو الشمال وانا باب الحراسة في وشي ومنعم يميني
وبسبب الوضع داا انا الصليت وأميتو مع انو هو اكبر وشكلو متدين بس الوضع فرض كداا
والعساكر م بخلو يطلع من زنزانتو دي
فرش مصلايتو وانا فرشت مصلايتي واقام الصلاة وصلينا الصبح
بعد صلينا مشيت وقفت قصاد الباب حق الحراسة لحدي م لمحت معاوية العسكري
قلت ليهو عاوز لي كبايتن شاي وبعدين بعزك ...
