#درويش_ودعجبنا
#الحلقة_27نفسها الأقدار البتبكيك نفسها البتخليك تضحك فرحان ، بس نحنا كبشر ضعاف جدا مع الأقدار الصعبة 💜
وأخيراً الدنيا ضحكت لي ، وابتسمت في وشي وأدتني سبب اعيش عشانوا
حب روان جاني في لحظة انا كنت في أمس ما يكون ليهو ، وتمسكها بي رغم العملتو معاها كان دافع يخليني أستمر عشانها وأحارب
في فرق بين البحبك عشان انت جميل في نظرو او لأي سبب تاني عادي وبين البحبك عشان لقاك ملجأ من خوفو
الحقيقة انو انا كنت هارب طول سنيني وخايف دايماً ولقيت في روان حتة اقدر الجأ ليها وادس روحي فيها
روان كانت محطة وصول بعد رحلة طويلة من التعب ، روان كانت أشبه بي غيمة في عز الصيف وأشبه بي هبة نسيم علي فريع ياسمين
هطول المطرة بعد سنين عجاف وظل شجرة وسط صحراء قاحلة 💜
روان كانت فرصة تانية للعيش ، عمر جديد أعوض بيهو عمري الضاع زمان
روان كانت جميلة للحد الخلاني أنسي كل الغضب الجواي وللحد الخلاني أسامح الجميعبس طبعاً اكيد الدنيا ما حتسيبني في حالي 😅
دي عشرة سنين معقولة تخليني ساي كداا
قالت لي أفرح حبة وبعد فرحت جاتني الصدمة الجديدة
وعدت الأيام جميلة ....
وفي يوم صحيت علي تلفون من عبد الرحمن .. وكان صوتو مهموم وزعلان لدرجة حسيت بي رجفة في نبرة صوتو علي غير العادة
: مالك ياعبد الرحمن بسم الله في شنوو
: والله ياحسن م عارف اقول ليك شنوو
بس عمك ما خلانا في حالنا
: عمي ؟؟
مالوا تاني عمل شنو
: والله يا حسن الليلة صحيت علي خبر من اصحابي في القضائية والداخلية انو سحبو مني رخصة المحاماة واتحولت للتحقيق بخصوص قضية عمك
لا وكمان القضية اتقفلت بقرار من رئيس القضاة 🤦🏾
: أعفي لي يا عبد الرحمن دخلتك في مشاكل وإتدمرت ليك حياتك بسببي ، بس وريتك زمان قلت ليك عمي بحرو غريق ما سمعت الكلام
: ياحسن تعتزر علي شنو بالعكس انا حاسس بالفخر انو انا وقفت بجانب الحق وما رضيت بالظلم
والنضال حيستمر انا العاوز اعفي ليك ، اني ما جبت ليك حقك زي ما وعدتك
: عبد الرحمن انا زمان حقي استعوضت فيهو ربنا وما تنسي الله اسمو العدل
ونعم بالله ، المهم انا قلت اوريك عشان تعمل حسابك ما معروف ممكن يعمل شنو تاني
انت اعمل حسابك وخلي الشباب اصحابك دايماً معاك
: يازول م تشيل هم ربك ستار بعدين يا عبد الرحمن زي م بقولوا
" ضربوا الأعور علي عينو "
: ياحسن عمك انت عارفوا والأذية ليها اكتر من طريق وطريق انا بس ماعاوزك تتأذي
يلا انا حقفل عشان اشوف مصيبتي دي وانت اعمل حسابك لحدي ما نتلاقي نشوف حنتصرف كيف
: خيرقفلت التلفون منو ، وتاني رجعت زي أول
تسلل الخوف جواي ، بدون أشعر أصابع يدي بدت ترجف
طلعت سيجارة وبقيت بشرب فيها يمكن اروق لكن العكس كل نفس وكل زرة دخان بنفثها كنت بحس بيها بتختق فيني
الزكريات بدت ترجع ، بقيت اتزكر الحراسة والغرفة الاتحبست فيها 3 شهور وعمي لسة كان ضابط نزل معاش
اها وهسي بعد بقي مسؤول كبير في الحكومة دي وانا عارف الكيزان وقادرين علي الظلم قدر شنو
بشوفهم في اصغر كوز في جامعتنا بكون حايم وموظف نفسو جلاد بين الطلبة كأنوا فرعون علي الأرض
يشوف الشيوعي ويتهمو بالزندقة ويشوف السلفي ويتهموا بالتشدد ، وما بكتفي بكدااا
يسعي جاهد انو يكون مؤذي ليهم