#درويش_ودعجبنا
#الحلقة_33حسسسن ، يا حسسسن
الكلمات واضحة بس الصوت كان مخيف ، صوت مليان بحة واشبه بي صوت شخير بهيمة إتضبحت وبتطلع في روحها😰
الخوف ملاني من فوقي لحدي تحتي ، رجولي نملت واتسمرت مكاني
الطريق لحدي بيت ناس عمي ابراهيم بقي لي بعيد وكل خطوة افكر اخطوها وأهرب كنت بخاف اخطوها ، وكأني في حقل الغام كل خطوة محسوبة علي واقل حركة غلط حتنفجر قبلك
كنت عرقان بصورة غير طبيعية .. ونفسي ماشي زايد لدرجة اني ما قادر اجاريهو ، فجأة الشجر حوليني بقي لي اشبه بي غابة وانا في نصها واقف ووراي وحش كبير
فضلت واااقف مسافة ، م اتحركت ولا صاحب الصوت جاني بس كنت متأكد انو الدرويش هو صاحب الصوت
لأول مرة أسمع صوتو ، كان صوتو غريب م قدرت اترجم نوعو
لثانية تحس انو مخيف بس في النص في صوت تاني .. صوت مألوف
وكأنو صاحبك بس غير صوتو 😪
ما عارف فضلت واقف مكاني كم من الزمن بس كل المتزكرو حاجتين
لحظة خوفي لما سمعت الدرويش بقول لي حسن
واللحظة التانية اني راقد في سريري في الحوش وخايف
حتي ما عارف انا نمت ولا لأ بس اللحظة الوعيت فيها
لما سمعت صوت الطير وحركة ارجل حوليني
ولما رفعت راسي من البطانية مخلوع وهنا بدت الرؤية تتضح لي لقيت عم ابراهيم ماشي جاي في الحوش حولين السرير واحمد كان واقف ماسك تلفونو وكان بتكلم مع ناس وبقول ليهم
" كدي اتصرفو انتو وحاولوا جيبو رقمو او توصولو ليهو "
وعم ابراهيم كان بضرب يدينو مع بعض وبقول
" لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يجيب العواقب سليمة "كنت مستغرب في شنوو لانو لحظتها انا كنت ناسي امس حصل شنووو ، بس اول ما حاولت ارفع جسمي واسألهم في شنو رجع الشريط في زاكرتي واتزكرت الحصل امس بالليل
حسن يااا حسسسنلحظتها الخوف حس بي وجا داخل جواي من تاني وكل حتة في جسمي كانت بتصرخ ألم وبتعبر عن خوفها
الصداااااااااااع
صنة في اضاني لدرجة بقيت ما قادر اسمع منتصر بقول في شنو وكذلك عم ابراهيم
صورتهم قدامي مشوشة وماشة بالبطيئ
حاولت اعافر واقوم .. قمت بعد صعوبة ومسافة وكل ما كنت بحاول اكتر كل ما الصداع زاد والصنة زادت
ولما بقيت مصنقر في السرير ، راسي لفة
بقيت علي الحال دااا مسافة م عارف كم بس شوية شوية بديت ارجع علي طبيعتي
بديت احس بنفسي وبالحولي
احمد كان واقف قصادي وبقول لي
- حسن كويس انت ؟؟- كويس يااحمد الحمد لله اااخ راسي مصدع شديد
الساعة كم ؟؟
- خليك من الساعة ، انت كويس حاسس بنفسك كويس!!
- اي كويس والله الساعة يا احمد كم؟؟
- طيب الساعة 10 صباحاً
اخدت لي نفس طويييل
وقلت ليهو
الحمد لله كنت قايل الزمن راح وفوت مواعيدي مع روان 😪
- ياخ روان شنو هسي ياحسن خلينا فيك انت مالك في شنو حصل معاك
عم ابراهيم كان واقف ومراقب كلامي كلو
قام قال لي
-انت امس مشيت المسيد ؟؟
قلت ليهو ايواا واخر حاجة بتزكرها ....
قاطعني وقال لي
- اصلا دي اخرة مباراة المشعوزين والفقرا
قبل كدا مشيت واغمي عليك وامس مشيت جيت زول تاني ما معروف عملوا فيك شنووو !!
ياولدي سكة التصوف دي نهايتها كعبة لا بتلم في دنيا لا اخرة
احمد قال لي ابوهو
-يا ابوي كدي خلينا نطمن عليهو اول الكلام دا ما وقتو
انا تاني رقدت في السرير ورجعت اتزكر الحصل امس والحالة رجعت لي تاني
حسيت نفسي بردان شديد وجسمي مكسر كلوو
احمد بقي يسأل فيني
- انت حصل شنو معاك امس ؟؟
وانت المرة الفاتت لما تعبت وغمرت برضو ما وريتنا السبب ، وهسي نفس السيناريو اتكرر في شنو ياحسن احكي لينا
عم ابراهيم قعد في السرير وبقو بعاينوا لي ومنتظرني احكي ليهم وافسر
وانا ما كنت عارف اقول ليهم شنوو لحظتها والأنقذني تلفون احمد في الوقت داك قام ضرب
احمد رد وكان المتصل منتصر
احمد كان بطمن فيهو انو انا كويس ، بعدها احمد مد لي التلفون وقال لي منتصر عاوز يطمن عليك
شلت التلفون واتكلمت مع منتصر
- يا منتصر كيفك
- كيفي شنو مالك يابشر فيك شنوو احمد دا من امس بليل بضرب لينا وخلعنا قال انت جيت من المسيد زي الزول المجنون ولا مساهو جن
مالك في شنوو
- انا كويس الحمد لله بعد تجو بحكي ليكم
- خلاص انا بكرة ولا بعدو بجيكم في ود عجبنا ومعاي عبد الله
خلي بالك من نفسك
قفلت منو ورجعت لي احمد التلفون
بعديها عم ابراهيم قال لي خش خلاص الديوان جواا وارتاح الشمس دي خلاص بتحرقك
قمت زي القايم من عملية براحة براحة وجسمي واجعني كلوو
عاينت لي روحي لقيت نفسي وسخان وهدومي مغبرة وكلها تراب حتي يدي مغبشة لي كوعي
خشيت جوا وطلعت تلفوني ضغط زر الباور بس ما فتحتو لقيت في اكتر من 15 مكالمة لم يرد عليها
بس ما كنت قادر افتح التلفون واشوف دا منو
رقدت في السرير جواا وقلت لي احمد صحيني بعدين العصر عشان عاوز امشي البحر الاقي روان
قال لي
- ما بخليك براك بمشي معاك
قلت ليهو عاوز تبقي لي حقنة 😅
قال لي لالا بجي انا وشهد عشان لو حصلت ليك حاجة اكون جمبك
قلت ليهو خلاص تمام اهو بالمرة نشوف شهودتك دي 😅
نمت طوالي حتي بدون مقدمات ..
وانا نايم بقيت بحلم بالصووت تاني
حسسن ، ياا حسن
قمت مخلوع وم قدرت انوم وارتاح فضلت قاعد في نص السرير وتاكل راسي في الحيطة ..
بقيت بفكر في روحي وفي الدنيا السايقاني يمين شمال دي
