الايام الفاتت دي كلها لينة كانت ما بتفدر تتكلم الفك كان متضرر كتير،، بس بتعاين بعيونها.. وشوية شوية بدت تتحسن،، الشيء المصبرني بما اجي اديها حقنة ولا اعلق ليها درب بتبسم لي شديد،، كنت بفرح وبحسها مبسوطة،، بحاول قدرتي اني ما ابكي قدامها ولا دموعي تنزل،، بتكلم معاها وبقول ليها يا لينة يا بطلة انا سارة وامي وابوي واخواتي كلهم منتظرين قومتك بالسلامة،، همي الوحيد اني اشوفها بتجري زي زمان وبتتكلم..
الايام الفاتت كانت الشرطة بتجي كل مرة عشان يعملوا ورنيك للحادث..خصوصًا انه بتاع العربية ال عمل الحادث اختفى ولا كلف نفسه يوصل لينة المستشفى،، كان في ظابط كلما اطلع من غرفة لينة يصادفني ويسالني اذا ممكن يستجوب امي ولينة يعني هم ال كانوا قريبين للحادث..
الليلة كنت مخنوقة شديد وعلى العلي لينة اختي فجأة جاتها حمى.. طلعت منها جاني الظابط ده تاني قال لي يا دكتورة لو سمحتي.. ممكن استجوب المريضة..ياريت لو ما سألني🌚،،جيت عليهو وعاين ليهو في عيونه ووبديت اصرخ فيه.. قلت ليه مية مرة بتسألني بغباء نفس السؤال كل مرة انا بجاوبك بنفس الاجابة انه لينة لسه لسه لسه حالتها ما اتحسنت.. اقول ليك شنو اكتر من كده بس وريني..امي كانت بعيدة جاتني.. ياسارة يا بتي اهدي.. الظابط قصده خير وعايز يحقق مالك يا بتي بسم الله..
قلت ليهو اففف.. معليش انا اصلاً متوترة عن اذنكم.. وخليت امي مع الظابط..
حسيت بالموقف ده اني بايخة شديد وما كان اتصرف كده،،يعني في تصرفات ما صح اعملها وقدام اي زول.. يمكن. ده السبب اللي خلى احمد يمشي ويخليني..
،،،،،،
بقينا نتناوب مع لينة في المستشفى،، اسمهان بتمشي المدرسة عادي.. وانا بمشي الجامعة،،الشغل أمجد اخد لي اجازة لحدي ما الأوضاع تهدا.. بس انا كنت رافضة الفكرة يعني من اول شهر اقضيها اجازات.. بس هو كان مصمم في الفترة دي أمجـد بقى يتصل لي كتير ويرسل ويجي المستشفى،،كان واقف مع امي وابوي كتير..الليلة مشيت الجامعة حضرت محاضراتي قبل اخر محاضرة بدقائق اتصل لي.. انا بقيت متنحة مسافهه بين اني ارد وبين لا.. المكالمة انتهت وانا بعاين في التلفون.. زعلت لاني ما رديت.. بعد دقيقة بالضبط اتصل تاني😅،، رديت وبفكر اعتذر عن اني ما رديت اول ولا لا.. سلم علي عادي،، وقال لي انه قريب للجامعة لما المحاضرة الاخيرة دي تخلص حيرجع لي اطلع ليه برا الجامعة.. ما اداني فرصة تقريبًا كده هو عارف الجدول وعارف انه المحاضرة دي الأخيرة🤷♀️.. ما علي الا قلت ليهو تمام وقفلت..
اكيد أكيد طول المحاضرة سرحانة.. ياترى هو ليه بعمل ده كله؟! ليه مركز معاي كده مع انه البت الفي الشغل قالت لي انه خاطب وانه كل يوم مع واحدة شكل؟!.. معقولة شكل الاحترام اللي في ملامح أمجـد دي خدعة! طيب اراجع نفسي في الثقة الاديتها ليه فجأة دي؟!.. انا ما قادرة اضمنه.. ولا عارفة منظري كيف وانا طالعة وجاية معاه.. هو ما عايز يعمل حساب لانه استاذ ومفروض اي واحد فينا عنده مكانة في حتة براها؟!.. ال بعمله أمجـد ده حرفياً بقلل لي من مكانته عندي.. لو كان وقف على انه ساعدني لما اتشاكلت مع واحد في الكلية وجاب لي شغل اي واحدة تحلم بيه خلاني احقق طموحي وانجز شغل وقراية.. لو وقف على كده كنت ح احترمه اكتر.. بقت تجي في عقلي افكار انه كائن استغلالي وحقير..
ما قادره اربط اي حاجة كويسة من العملها بحسن نية..
كل الافكار دي خلتني طلعت من المحاضرة من نصها،، اصلاً ما كنت مركزة..
ومشيت بيتنا وقفلت تلفوني عشان ما يتصل ولا يمشي المستشفى ويلاقيني..............
اسمهان حبيبتي الايام ال كنتي غايبة فيهم المدرسة ضلااام ضلااام ههه..
اهلين ليلى شكراً ليك..
مشيت من ليلى.. بس هي حتخليني؟! لا طبعاً جات جارية تنطط اسمهان اسمهان صرعتني...
كانت مصرة اني اقعد معاها عشان قعدت وبقت هي البتتكلم..بتطلع مني الكلام بالغصب.. بعد شوية لقيت نفسي بحكي ليها عن لينة والحادث والايام الصعبة،،كانت بتطبطب علي وبتبكي..
ليلى اخر موقف جمعني معاها لما اتقبضنا بالتلفون حقها اتضربنا احنا الاتنين..امي حذرتني منها بس هي جات لامي واعتذرت منها وعادي الموضوع انتهى بصراحة انا ما عندي صاحبة غيرها وهي عندها صاحبات كتار عكسي تماماً،، كنت بستغل غياب امي واقعد واحكي ليها كتير.. قلت ليها عارفة يا ليلى انه طلع عندنا اهل.. وعم اسمه قاسم تاج الدين؟! انا سمعت امي وابوي بتكلموا مع بعض غصباً عني ما كنت قاصدة سمعت انه عمي عنده مال ما تاكله النار..
ليلى قالت لي قاسم تاج الدين؟! قلت ليها ايوة.. بس ما تكلمي اي زول..سكتت مسافهه وانا لسه متابعة في كلامي قلت ليها لكن شكله بكرهنا وشنو ما بعرف.. قامت مني قالت لي انا ماشة اتصل لي حبيبي..
ما بتوب اصلا..نهاية اليوم جاتني تاني قالت لي عندي طلعة حبيبي جايني ومعاه واحد حلييوة اهله برا وقال عايز معاي واحدة من صاحباتي..
تجي معاي؟! مش احنا صاحبات يا اسمهان..
قلت ليها مستحيل يا ليلى امشي معك وين تفتكري امي لو كانت قاعدة حترضى؟!..
ليلى بسرعة قالت لي يااااخ بركة اختك العيانة وامك ماف..
اتضايقت منها وقلت ليها انتي ما عندك رحمة وشوفي ليك واحدة تمشي معاك..لفت وحاتني جابت لي تلفونها وورتني صورة الولد صاحب حبيها.. انا عيوني قعدت تعمل قلوب قلوب😭🤷♀️ ود سمح سماحة.. وهي شافتني فصلت بدت تزن في راسي..
قالت لي بديك فرصة لحدي بكرة تقرري اسمه غسان الود السمح ده.. عايني انتو جاين كيف غسان واسمهان😍🤭..
بصراحة بديت افكر..
طلعت منها جري عشان كانت بترغي..مشيت على البيت والفكرة حتطق في راسي..والصورة ما عايزة تفارقني،🤷♀️.
بقيت بحسب ليوم بكرة بالدقيقة والثانية..
#نتلاقهه