٢٨

759 27 0
                                    

كل الوقاحة الفي الدنيا دي عبارة عن قاسم،، عبدالله ما استحمل الصدمه دي وكلام اخوه الظالم.. يمكن لسه متعشم شوية انه اخوه يكون عنده رحمة طول السنين دي منتظر من اخوانه وامو يغفروا ليهو حاجة هو ما عملها،، في اللحظة ال عبدالله وقع فيها من الصدمة انا مسكت في رقبة قاسم وبديت اكورك حلفت ما افكو قلت ليهم ده ال داير يقتل لي بتي وراجلي😭 هو بحاول يجري مني بس انا بالقوة الاداني ليها ربنا كلها مسكتوو لحدي ما جا واحد من الامن والظابط الكان منتظر لينة تصحى.. الظابط قال لي يا خالتي الراجل ده متاكدة هو السبب قلت ليهو اي والله بحلف مصحف.. ما تخليهو يهرب..
قاسم قال للظابط انت عارف نفسك بتتكلم مع منو؟! انا قاسم تاج الدين اسال الاكبر منك..
انا خلاص عرفت انه قاسم نفوذه واصلة والواسطة عمرها ما بتقيف قدامها حاجة.. بقيت اقول ليهو حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياقاسم.. وجريت على عبدالله.. الظابط فك قاسم وقال ليهو بعتذر شديد ال ما بعرفك بجهلك..
انا عاينت للظابط بي احتقار طول الفترة دي منتظر معانا في المستشفى قال لي يا خالتي حواء انا متأكد انه حادث لينة ما صدفة.. لانه العربية سيدها اول ما ضرب لينة اختفى..
وعدني انه يجيب لي حق بتي.. قصاد اول نفوذ قوي اتخلى عن وعده لي..
بقت ما فارقة كتير ربنا على الظالم والمفتري..
الممرضين دخلوا عبدالله غرفة انعاش،، وانا بقيت ببكي😭💔،، وقفني قاسم قال لي.. حواء اقيفي.. للاسف يعني مهما حاولتي انا ما بتسجن ليك حتى لو الظابط عرف اني السبب ورا الحادث وحالة عبدالله دي انا اقوي منك..
جيت وقفت قدامو وضربته كف قلت ليهو انا ما اتربيت امد يدي على اخو راجلي ولا اهله ولا اخلاقي واخلاق ابوي تسمح لي اعمل كده.. لكن ده حق بتي ال بي سببك اسي هي لا حية لا ميتة منك لله منك لله.
قاسم جا يمد لي يدو عشان يتسدا الكف وقف قصادي   الظابط وقال ليهو اقيف عندك.. دي خالتي حواء ال وعدتها اجيب ليها حقها وحق بتها..
مسك يد قاسم وقال ليهو يا ابو نفوذ انت حتشرفني بس في القسم.. عقبال الاعدام،، ومعليش يا خالتي الطريقة الوحيدة عشان اخلي الزول يعترف على نفسه قدامي كده ما عنده اي حجة.. كان لازم اني اجاريهو واعمل نفسي معاهو وبخاف من نفوذه والواسطة حقتو..

واتلفت على قاسم قال ليهو
الشي ال ما عارفو ياا ظالم اني الظابط الوحيد ال ما بمشي بالامور دي..معاك الظابط عبدالرحمن ابوي اللواء ضياء لو مر عليك.. ما مشكة بحكي ليك حكايتي في الطريق للسجن..
عبدالرحمن جا سلم علي في راسي وقال لي حقك علي يمة وربنا يشفي مرضاكم..
اخد قاسم السجن وانا فرحتي ما بتتوصف.. نسيت عبدالله وحالتو من الفرحة..
مشيت جري عشان اشوف عبدالله.. دخلت لقيت الدكتورة سالتها قالت لي هو كويس بس جاهو هبوط مفاجئ يمكن زعل من حاجة محتاجين المحاليل دي حيقعد كم ساعة في ويبقى كويس.. انا زاتي بقيت ما عارفة اتقسم امشي وين اجيب محاليل من وين واحدة من البنات ماف.. اتذكرت مؤمن كان اخر حاجة في المسجد اتصلت ليهو وانا برجف.. رد لي اي يا امي.. خير في حاجة؟
قلت ليهو وانا نفسي قايم.. لو قريب من المستشفى تعال ياولدي.. قال لي حالا بكون عندك انا في المسجد..

بنات حواء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن