تذكير بأهم الأحداث ...
عادل/الله لا يحرمني منكم _ سكت شوي ثم قال/كلمني ابو ماجد يقول يبي يسوون حفلة ملكة و زواج بنفس الوقت لأنهم بيرجعون لندن مستعجلين..
بلعت ريقها/و... انا؟
مسك يدها يعرف شكثر هي خوافه و متعلقه بأمها/ماجد اعتقد راح يستقر هناك.. طبعا انتي كلميه و اتفقي معه.. حياتكم و بكيفكم
ليلى برعب /ايييش؟ و انا وش لزومي في لندن و أنتم هنا؟
عادل/وش عليك منا انتي؟ خلاص بتتزوجين و تلتفتين لحياتك
ليلى حمرت عيونها /كيف وش علي منكم؟ انا ما اقدر اتحمل اكون في مكان و انتم في مكان ثاني مستحيل.. و امي من...
قاطعها بحدة/امي لا تسمعك تقولين هالكلام و تضيقين خلقها.. الاهتمام اللي من ذا النوع انتي تعرفين انها ما تبيه.. و انا مالي دخل فيكم كلمي رجلك و تفاهمي معه ع كل شيء
ليلى /كيييف اكلمه و هو حتى ما طلب يكلمني او يشوفني!
عادل/و الله عاد الرجال مو فاضي لك يركض ورا اشغاله حتى لما كنا عندهم ما كنا نشوفه..
ليلى سكتت
عادل كمل/ليووول!! لا تهججين الرجال تكفين.. و الله انه كفو و ما منه اثنين.. و اذا خايفه يتزوج مدري من هي اللي ازعجتينا بها لا تخافين.. هي ملكت و شافت نصيبها
ليلى برضه ساكته
عادل/المهم اهله بيجون الليلة يحددون معكم وقت الحفلة بيضوا وجهي ما أوصيك..
.
.
مناف بتأكيد /هي اللي بلتني في نفسي و انا جالس هي اللي فتنتني...
عمر ضربه بقس على عينه و قال بصراخ/اكون ولد **** لو ما تزوجتها و مت معها... و الله أن تتزوجها و......
قاطع كلامه شماغ انرمى في وجهه و لما ناظر كان هشام واقف و وجهه اسود و قال بحمية و صراخ و الدم يفور في وجهه/اخت عمر ما يطولها رخمه و انا مانيب رخمه
عمر ارتجف وجهه بقوة و هو ساكت و دموع القهر تنزل من عيونه
هشام صرخ اكثر/و الا عندك شك؟
عمر بنبرة مهزوزة و فكه يرتجف و أسنانه تضرب في بعض/علي الطلاق بالثلاث الحارم انها جاتك.
.
.عمر حاول يتفكك بس ما قدر.. رفع راسه و لصق جبينه على جبين ابوه و هو يقول بصراخ/لا تقصر... انفيني خل عيال الكلاب يلعبون بعرضك و يدوسون شرفك و انت تفررررررججججججج
كل الخلايا جمدت عند آخر ما نطق... و دقايق الصمت و الصدمة امتدت.. بعضهم اللي الجمته قسوة الحكي.. و الاخر اللي سكت خايف من مغزى الحكي.. أما هو عمر كل الدموع اللي بقت ما ذرفها و ظلت حبيسة في عيونه طول اليوم هطلت ك"مطرٍ منهمر" تفكك اخيرا من يد هشام اللي تركه اساسا.. و رجع يجلس على الأرض و هو يبكي و مطمن راسه لين لامس فكه عظام صدره..
راشد بثوران الشاب المراهق قال بصراخ شق سكون الديوانية /وش قصدك يعني؟
هشام بلع ريقه و حس انه ثقيييل على رجله.. و مو قادر يوقف.. بس مع هذا ما جلس..
ابو عمر بصوت مرتجف منخفض/ما تحتسي؟ "ما تتكلم؟" ما ترد!
عمر بالقوة الباقية عنده ضرب على الأرض براحة يده في دليل على انه بيموت من قهره و قال بكلام اختلط معه البكاء /ال*** يلعبون بذيولهم.. يضحكون في وجيهنا و هم يطعنونا و يعتدون على شرفنا... _ صاح بغبنة_ اااااااااااههههه
هشام ارتجف فكه و لمعت عينه
عامر بكى من شكل عمر و حالته اللي وصل لها..
ابو عمر اهتز طوله و قال بغصة ممزوجة بالصراخ/تككككللللمممم
هشام في وده لو يرد عن عمر و يريحه بس لا مستحيل يسويها و يوهق نفسه مع زوج خالته..
عمر مسح دموعه بكم ثوبه و قال و هو يأشر بيده /تبيها صريحة مختصرة؟ مناف الخ*** متحرش في ررررهههف... لو لا هشام بعد الله كان...... _اسودت الدنيا بعينه و قبل لا يكمل سمع صرخة ابوه المغبونة /بسسس اسككككتتتتت
أنت تقرأ
رواية بترجعين؟ // بقلم،، كاملة للكاتبة جود الحزن
Mystery / Thrillerرواية سعودية منقولة للكاتبة جود الحزن مكتملة