30 .. الأخير .
.
..
غاصت نظرات عيونه في ملامحها ..وكانه يشوفها للمره الاولى ويغويه جمالها للمرة الاولى ..هو انتظر هاللحظه كثير..واليوم بالاحرى انتهى صبره .خلص ماعنده صبر ولايقدر يستلف صبر..اقترب بوجهه منها .هيام عميق يبدو عليه طبع على خدها قبله حب عميقه ..طويله استنشق عبيرها ..وفي لحضه بس اختلت ذاكرته وصورت له ذكرى حملها!!ترا قادره لحضه تهدمنا ..اصلا سنين من عمار حياتنا تهدمها لحضه .ابتعد بوجهه عنها بسرعه وكأنه ممسوس ..ناظرته باستغراب ..نصتح وجهها بالالم وهي تشوف نضرة القرف بعينه ..وقبل حتى مايمديه يركض ويستفرغ في مكان مناسب ..مكان غير رجولها هي ..الي انحنى عليها ..استفرغ كل مايطلق عليه (مأكول ومشروب )على اقدامها
/اااااه _اطلقها من قلبه مو من لسانه ..ومع انتهائه من اهته الجريحه ..كان دورها هي تخر صريعه على بقايا الاكل الي استفرغه ..رمى ثقله على الارض جالس على ركبتيه ودمعه جباره سفحت نفسها على خده..هزها بيديه وهو ينادي عليها بنبرة كتومة/جودي..جودي ..جودي
شعرها الويفي اغتسل بالسائل هذا ..وفستانها بمثابة الممسحه ..اعتصر الوجع قلبه ..تذكر اخر موقف بينهم قبل هالموقف ..اذكر اخر ماقالت ..تدري ؟هذا انت ..مستحيل اشوفك واكون بخير ..يمكن كان معها حق !!يمكن لو تركها للأيام تداويها كان افضل ..عو لو ماتمم زواجه منها كان اليوم تركها _كذاب ..كذاب من عينك بعد ..انت اناني ..قبل سنين طاوعت ابوك وتزوجتها بالدسايس عشانك انت مو عشانها ..وقبل سنين بعد ماطاوعت اسامه وطلقتها بس عشان ماتفقدها .م تعيش بدنيا مو فيها ..والحين انت راجع تتزوجها مو عشانها بعد ..بس عشانك .لحد اليوم كل شي سويته كان عشانك مو عشانها ..هو وش جالس يقول ويخبص ؟! ماهو وقت تأنيب الضمير الحين!هي وين وهو وين؟!_مد يده اليمين ودسها تحت رقبتها ويده اليسار تحت ركبتيها وحملها لدورة المياه سدحها بالجاكوزي نزع فستانها ..صد بعيونه ..لا يناضرها ..هو ضعيف لا يناضرها ..فتح المويه على الدافي .غسل شعرها من بقاياه .غسل جسمها ابتداء من رقبتها وانتهاء برجولها ..كان يفرك الشامبو على جسمها بلطف بالغ ..هذا الرجال لا زال يجهل ان فتاة مثل صلابتها لا يمكن تاذيها ليفة استحمام وشامبو!واخيرا حملها وسدحها على السرير ..وعلى نفس ملابسها الداخليه طلع لها اثقل بيجاما موجوده ولبسها اياها بخفه ثم غطاها وطلع وهو يوعدها بعوده ..!
// //
بطريقه نيقه للغايه مد الملعقه المحمله بسلطه (الفتوش)المحببه لقلبه لها ..ناظرته نضره سريعه ..على طرف فمه بسمة لعوب وفي عينه نضرة يستعصي عليها بنت ال18سنه فهمها ..هي البريئه الي ماتعرف وش تعني هالنظره او وش يعني هالحب !بس تعرف ومن اللحظه الي صدف لهم فيها يرتبطون انه حق مت حقوقها ..وان ربي ماساقه لها هي اليتيمه المجرده من لذة اسمها العايلة الا عشان يكون عايلتها ..من اللحظه ذبك عرفت انها لازم ماتضيعه ..فتحت فمها الصغير الحاد وقدمت راسها باتجاه الملعقه قليلا حتى يكمل هو باقي المشوار لفمها وينطق ببسمه /عافيه
انتظرت حتى تبلعها قبل لاتجيب ب/الله يعافيك
وبعد مانتهت من العشاء قامت حتى يقوم هو خلفها ويتبعها لحظلها لحد ماجلست على كنبة مفرده في رساله صريحه (لاتجلس جنبي)..جلس امامها وهو لايزال يبتسم ابتساماته الي بدت تحسسها ببلاهته..
صفا بانزعاج /ممكن اسألك سؤال؟!
عمر /ممكن..بس بعد ماأقولتس انتس حلوة حلة مره .
انصبغ وجهها باللون الوردي مباشرة ..فهي لم تتوقع سماع اطراء مرضي من الطرف الاخر والمغرور جدا ..
عمر بمودة /ايه اسالي الحين !
صفا بان على وجهها الانزعاج مره ثانيه بعد ماكنت خجله ..لتجعله يتساءل !!(وش الي ازعجها كذا؟!)وناضرها بتشجيع لتطرح ماستطرحه
صفا بسرعه/كنت صادق لما قلت بتتزوج حتى لو مو انا العروس؟!
وقبل يستعوب لايبتسم سؤالها سألها ببلاهه/وش؟!
صفا بتكشيره/كنت صادق لما قلت بتتزوج حتى لو موانا العروس ..وهنا ابتسم ..ابتسامه وسيعه صافيه ووقف وهو يمشي لها ويقول بحب /لا وربتس ..مالي عن شيخة الغيد بد
أنت تقرأ
رواية بترجعين؟ // بقلم،، كاملة للكاتبة جود الحزن
Mystery / Thrillerرواية سعودية منقولة للكاتبة جود الحزن مكتملة