6..
.
.
دف امه عنه بقووة و هو يصارخ بغضب اسود أعمى عينه و نسى ألم الحروق اللي خلفها الشاهي /وووخخخررررري يممممهههه ذي حيووواااانه قسم بالله لاربيها
الهنوف طارت عيونها و ركضت وراه لما ركض للغرفة و صار يرفس الباب بقوة و هو يصرخ صراخ مرعب /افتححييي البباااااب اذا قوية لدرجة تحرقيني افففتتتحي الباب يا حيوانة قسم بالله اربيتس و اعلمتس قدرتس... افتحييييي افتححييي و الا اكسر الباب فوق راستس
مسكت يده الهنوف و هي تبوس كتفه و تصيح و تترجاه /تكفى يبه اتركها لا تحط راسك براسها.. هذي مو محرمك يمه و الله ما تلمسها اتركها و تعال خلنا نروح
صرخ / يممممهههه ابعدددديييي عننننيييي و الله....
قاطعته امه و هي تبوس راسه و يده /تكفى تكفى تتعوذ من الشيطان حلفتك بالله ما تلمسها يا ماجد حلفتك بالله _ و قامت تشاهق
كان فكه يرتجف و أسنانه تصطك ببعض بصوت مسموع و روان واقفة خلفهم بمسافة و بيدها كيس ثلج و عيونها زايغة من الرعب اللي جالس يخلفه صوته في نفس الواحد هي تعرفه هالماجد من اول يوم وصلت فيه لندن بس عمرها ما شافته بهالشكل و عيونه بتطير من مكانها من الغضب الأسود اللي يوقف له شعر جسمه. تسارعت نبضات قلبها لما لف لها و هو ما يناظرها و راح طالع من الشقة بعد يمين امه و رجاويها و قميصه باقي مرمي على الأرض بينما جاكيته معلق.
..
هي..
كانت جالسة ع الأرض من خلف الباب و مسندة ظهرها عليه و كل جسمها يرجف من راسها لأخمص قدميها و مع كل رفسة للباب تهتز كتوفها م تدري شلون تجرأت و صبت الشاهي عليه بس هو أخطأ و يتحمل نتيجة خطاه انا بعمري ما كنت اعصب هالشكل و لا كانت عندي ردات هالفعل، كانت أعصابي باردة و اتحكم فيها هو استفزني يستاهل، بس حتى لو ما توصل اني احرقه بس هو احرق قلبي و اعصابي... تسمع صوت صراخه اللي يروع و صوت عمتها بس من كثر ما قلبها يدق ف اذونها م تدري وش يقولون،، شوي شوي هدأت الأصوات و بعدها رجع الضرب ع الباب شهقت و حطت يدها على اذونها و هي قلبها يرتفع و يهبط بسرعة يا رب تزوله يا رب تزوله هذا وحش مو برجال وحش وحش وحش.
..
.
.
الرياض
طالع من الشركة و نظراته تستكشف المكان لقطت عينه السيارة البي ام المركونة بزاوية الشارع، تنهد على هالحال من سنتين!! و الله العظيم حمل لو تحمل به الجبال كان انهدت، يا رب عفوك يا رب عفوك. ركب سيارته و ربط حزام الأمان و قبل لا يمشي ناظر برسالة سامي ( انا في الشرقيه عندي شغل اخلصه و ارجع اليوم ب إذن الله) غريب! وش عنده هناك؟ احساسي يقول فيه شيء، كأنه متغير علي ما هو بصاحبي اللي انا خابر
مشى بسيارته ما له خلق شغل اليوم يبي يرتاح بس كيف؟ فر بسيارته من غير ما يحدد وجهته.. شاف تجمهر كبير على جنب الشارع م يدري ايش اللي شده و قاله يشوف وش صاير، شق طريقه بين الحشد المتجمهر لما شاف اللي مستلقي بالأرض و مبين انه انضرب لما تفل العافية، عقد حواجبه يناظر بالهيئة و بالوجه و الملامح الملطخه بالدماء ثم صرخ / ووووااااااففففيييي؟؟؟؟
التفت عليه بعض الموجودين /تعرفه
جلس يصارخ من غير شعور/دقوا على الإسعاف! ابعدوا عنه! لا أحد يلمسه
مال عليه يجس نبضه فيه نبض لكن ضعيف و حط يده أمام أنفه ما فيه أنفاس، تذكر الدعايات التوعوية اللي كان يناظرها بملل ايام مراهقته، تذكر كانوا يدرسونهم ايام الثانوي و كان يطبق على تمثال او ايا كان، بس اللي قدامه اليوم مو تمثال و لا هو برنامج توعوي، اللي قدامه واقع مرير و ياما تجرع المر و الأمر منه. سحب شماغه و حطها على فمه رفع راسه للخلف و أمسك بمقدمة أنفه و بدأ ينفخ! مرة و مرتين و صوت الإسعاف......
..
.
.
الشرقية.
كان يركض فالموقع اللي أعطته اياه مثل المجنون متأخر حيل بينما هي دقيقة حيل، تقول 8؟ صارت 10 و انا نايم، صرخ /اااافففففف افففففف
جلس بعد م يئس منها على الرصيف و كان قدامه مقهى. نزل نظراته للأرض لو اعرف وش جالس يصير؟ لو تتصل بس الحين و ارتاح؟
و كأنها استجابت لأمنياته و اتصلت و رد بسرعه /الوو
بصوت ساخر / بسرعه رديت!!
بيأس / ما لقيتك!!
/ما هي 8! _ و كملت ب أمر _على اي حال لا تطلع من الشرقيه لما اسمح لك
و قفلت...
جلس يناظر بالفضاء و بعدين؟؟؟ الله ياخذ روحك يا سامي و ترتاح من ذا المذلة، يا عساني اموت و لا أكره نفسي اكثر.. حسبي الله ونعم الوكيل
أنت تقرأ
رواية بترجعين؟ // بقلم،، كاملة للكاتبة جود الحزن
Mystery / Thrillerرواية سعودية منقولة للكاتبة جود الحزن مكتملة