ذهب مارتن إلى جوليا وقال : اتصلي بقريبكِ هذا
جوليا : ألم تتحدث معه ؟
مارتن : أريد أن أقابله وجها لوجه
جوليا : حسنا .. ثم اتصلت بهنري وأخبرته بضرورة المجئ
حضر هنري وقال : ما بكِ جوليا ؟ هل اعترض أحد طريقكِ ؟
مارتن : حديثك معي أنا
هنري : ومَن أنت ؟
مارتن : أريد أن أخبرك فقط أن تبتعد عن جوليا
هنري : لماذا ؟ هي لي وحدي فهمت
مارتن : يبدو أنك سئمت من الحياة وترغب الموت أليس كذلك
هنري : سأقتلها إن ذهبت لغيري
مارتن : وأنا سأقتلك الآن
هنري : لدي خطة .. سنتقاتل ومَن يفوز هو مَن سيحصل عليها
مارتن : حسنا .. ليس لدي مانع
بدأ الاثنان بضرب بعضيهما ولكن مارتن هو مَن تفوق بعد أن انتهى الشجار قال مارتن : عليك أن تعرف قوة خصمك قبل أن تدخل المعركة
هنري : تبا لك .. ثم انصرف
جوليا ببكاء مصطنع : مارتن .. شكرا لك .. لقد أنقذتتي من هذا المتوحش ..
مارتن : هذا واجبي جوليا .. وأنا في خدمتك
بعد ذهابه قالت جوليا للورا : هل سمعتِ ورأيتِ هل لديكِ شئ أخر
لورا : جوليا .. أنا لست مطمئنة للموضوع ..لدي خطة أخرى
جوليا : لورا .. كفي عن هذا الهراء هذه المرة نفدنا .. ماذا لو كان هنري من فرط الضرب تحدث وأخبره عن الخطة ..لن أجازف مرة أخرى
لورا : حسنا
___________________________________كان محمود يجلس ويضع قدما فوق قدم ويضع السيجارة في فمه وبين يديه ثم لفظها وقال : كلمتيها
أمينة : أيوة
محمود : وعملتي اي
أمينة : انصدمت ازاى انا عرفت .. بس أنا قولتلها مش مهم .. وفي الآخر قولتلها سلامة جوري وقفلت الخط
محمود : برافو عليكي
أمينة : يا خوفي بعد يومين نعرف إن حياء اتخطبت هي كمان
محمود : بروحها
أمينة : ايه
محمود : يعني اطلع روحها
أمينة : ما تخافش إنت لحياء وحياء ليك
محمود : أنا مش لحد .. فاهمة
أمينة : فاهمة
محمود : وبعدين أنا لولا الرهان ولولا المصلحة اللي هتطلع من وراها مكنتش فكرت فيها
أمينة : على الأقل تطلعنا من الفقر اللي احنا فيه
محمود : وأجمل مصلحة .. ثم نفث الدخان من فمه
__________________________________عاد كل من جوري ويزَن إلى المنزل فقابلتهم ماجدة ببسمة بسيطة قائلة : حمد لله على السلامة يا حبايبي
يزَن : الله يسلمك
ماجدة : اي يا جوري مش بتردي لي
جوري : مفيش يا ماما .. أنا أسفة.. هروح أرتاح شوية
دخلت جوري الغرفة أمام أعين الجميع المليئة بالحزن عليها فقالت حياء : ربنا يكون في عونها
ماجدة ويزَن : يارب
ماجدة : يزَن ..حياء .. تعالو ورايا الأوضة
نظر الاثنان لبعضهما في تعجب .. ثم دلفوا خلفها فقالت ماجدة : اقفل الباب يا يزَن
أغلق يزَن باب الغرفة ثم قال : خير يا ماما قلقتيني
ماجدة : أمينة عرفت
حياء : عرفت اي
ماجدة : عرفت إن يزَن راح اتقدم لشهود وكمان .. ثم أكملت .. وكمان عرفت ان جوري تعبانة
يزَن بصدمة : اي ده ازاي
حياء فى صدمة هي الأخرى : يا الله .. ازاى ده حصل محدش غيرنا يعرف
ماجدة : انا عاوزة اعرف الكلام ده وصلها كيف
يزَن : انا هتجنن .. احنا ما قولناش لحد خالص .. فيه إن في الموضوع
حياء : قالتلك اي يا ماما
ماجدة : كانت بتهددني
يزَن : يبقى مش هتسكت وهتعمل حاجة
حياء : أنا حاسة إنها هتلعب في عقل شهود مش عارفة لي
ماجدة : علشان الرفض يجي من عند شهود ..
يزَن : كلامكم صح ..وأنا مش هسكت
______________________________________
أنت تقرأ
غيرتني أنثي عربية بقلمي " ولاء يونس " مكتملة
General Fictionبطلة قصتنا هى القمر الذي يضئ عتمة البطل، هى من ستهديه للصواب، عصيتَ ربك كثيراً من قبل، لكن جئت أنا لأكون سببًا في توبتك، وأيضاً ستوضح لك أمورا كثيرة في دينك، كيف يعيش الملتزمين، كيف أن حياتهم جنة في طاعة الله، أتمنى أن تخرجوا منها بكم كبير من الاستف...