الفصل السادس عشر

292 13 1
                                    

ذهب مارتن إلى جوليا وقال : اتصلي بقريبكِ هذا
جوليا : ألم تتحدث معه ؟
مارتن : أريد أن أقابله وجها لوجه
جوليا : حسنا .. ثم اتصلت بهنري وأخبرته بضرورة المجئ
حضر هنري وقال : ما بكِ جوليا ؟ هل اعترض أحد طريقكِ ؟
مارتن : حديثك معي أنا
هنري : ومَن أنت ؟
مارتن : أريد أن أخبرك فقط أن تبتعد عن جوليا
هنري : لماذا ؟ هي لي وحدي فهمت
مارتن : يبدو أنك سئمت من الحياة وترغب الموت أليس كذلك
هنري : سأقتلها إن ذهبت لغيري
مارتن : وأنا سأقتلك الآن
هنري : لدي خطة .. سنتقاتل ومَن يفوز هو مَن سيحصل عليها
مارتن : حسنا .. ليس لدي مانع
بدأ الاثنان بضرب بعضيهما ولكن مارتن هو مَن تفوق بعد أن انتهى الشجار قال مارتن : عليك أن تعرف قوة خصمك قبل أن تدخل المعركة
هنري : تبا لك .. ثم انصرف
جوليا ببكاء مصطنع : مارتن .. شكرا لك .. لقد أنقذتتي من هذا المتوحش ..
مارتن : هذا واجبي جوليا .. وأنا في خدمتك
بعد ذهابه قالت جوليا للورا : هل سمعتِ ورأيتِ هل لديكِ شئ أخر
لورا : جوليا .. أنا لست مطمئنة للموضوع ..لدي خطة أخرى
جوليا : لورا .. كفي عن هذا الهراء هذه المرة نفدنا .. ماذا لو كان هنري من فرط الضرب تحدث وأخبره عن الخطة ..لن أجازف مرة أخرى
لورا : حسنا
___________________________________

كان محمود يجلس ويضع قدما فوق قدم ويضع السيجارة في فمه وبين يديه ثم لفظها وقال : كلمتيها
أمينة : أيوة
محمود : وعملتي اي
أمينة : انصدمت ازاى انا عرفت .. بس أنا قولتلها مش مهم .. وفي الآخر قولتلها سلامة جوري وقفلت الخط
محمود : برافو عليكي
أمينة : يا خوفي بعد يومين نعرف إن حياء اتخطبت هي كمان
محمود : بروحها
أمينة : ايه
محمود : يعني اطلع روحها
أمينة : ما تخافش إنت لحياء وحياء ليك
محمود : أنا مش لحد .. فاهمة
أمينة : فاهمة
محمود : وبعدين أنا لولا الرهان ولولا المصلحة اللي هتطلع من وراها مكنتش فكرت فيها
أمينة : على الأقل تطلعنا من الفقر اللي احنا فيه
محمود : وأجمل مصلحة .. ثم نفث الدخان من فمه
__________________________________

عاد كل من جوري ويزَن إلى المنزل فقابلتهم ماجدة ببسمة بسيطة قائلة : حمد لله على السلامة يا حبايبي
يزَن : الله يسلمك
ماجدة : اي يا جوري مش بتردي لي
جوري : مفيش يا ماما .. أنا أسفة.. هروح أرتاح شوية
دخلت جوري الغرفة أمام أعين الجميع المليئة بالحزن عليها فقالت حياء : ربنا يكون في عونها
ماجدة ويزَن : يارب
ماجدة : يزَن ..حياء .. تعالو ورايا الأوضة
نظر الاثنان لبعضهما في تعجب .. ثم دلفوا خلفها فقالت ماجدة : اقفل الباب يا يزَن
أغلق يزَن باب الغرفة ثم قال : خير يا ماما قلقتيني
ماجدة : أمينة عرفت
حياء : عرفت اي
ماجدة : عرفت إن يزَن راح اتقدم لشهود وكمان .. ثم أكملت .. وكمان عرفت ان جوري تعبانة
يزَن بصدمة : اي ده ازاي
حياء فى صدمة هي الأخرى : يا الله .. ازاى ده حصل محدش غيرنا يعرف
ماجدة : انا عاوزة اعرف الكلام ده وصلها كيف
يزَن : انا هتجنن .. احنا ما قولناش لحد خالص .. فيه إن في الموضوع
حياء : قالتلك اي يا ماما
ماجدة : كانت بتهددني
يزَن : يبقى مش هتسكت وهتعمل حاجة
حياء : أنا حاسة إنها هتلعب في عقل شهود مش عارفة لي
ماجدة : علشان الرفض يجي من عند شهود ..
يزَن : كلامكم صح ..وأنا مش هسكت
______________________________________

غيرتني أنثي عربية بقلمي " ولاء يونس " مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن