الفصل الثاني والثلاثون
_________________مارتن : عفوا ؟!
الدكتور : سمعت سؤالي جيدا
مارتن : عذرا وما دخلك ؟
الدكتور : مارتن تحدث معي بأدب .. وأجبني عن سؤالي
مارتن : عفوا .. أنت طلبت مني الوثيقة وأحضرتها لك .. لماذا تسأل عن ذاك الشئ ؟
الدكتور : حسنا .. هي ليست زوجتك إذا .. سنحاكمها لأجل السرقة
مارتن : دكتور .. إنها زوجتي وتعيش معي في بيت واحد
الدكتور : ولمَ أنكرت في البداية ؟
مارتن : لم أنكر ولكن تعجبت من سؤالك
الدكتور : حسنا .. تفضل لا يوجد شئ آخر
مارتن : شكرا لك
خرج مارتن وحياء ومن هنا وبدأت المشاجرة
حياء : لي كل شوية تكدب حرام عليك
مارتن : علشان تطلعي منها .. وكمان متأكد إنك بريئة
حياء : بتبيع أخرتك بسهولة كده
مارتن : صدقيني والله كله علشان مصلحتك .. وعاوزة اقولك كمان إن احنا متراقبين
حياء : ازاي
مارتن : طالما جوليا ورا الموضوع .. يبقى هتدور على أي حاجة علشان تطلعنا كدابين
حياء : وأنت عرفت ازاي
مارتن : بقالي سنين في الجامعة وكمان عارف شخصية كل دكتور وطريقة كلامه والسؤال ده مستحيل يكون من عند الدكتور
حياء : طيب هي هتستفيد إي
مارتن : مش هتستفيد حاجة بس اي حد بيكون أحسن منها بتحاول تشيله من طريقها
حياء : لا اله الا الله ربنا يهدي
مارتن : علشان كده حذرتك وأنتي ما سمعتيش الكلام
حياء : قدر الله وما شاء فعل .. ثم تنهدت وقالت : اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
خرج الاثنان إلى يزَن فقال يزَن : عملتوا اي
مارتن : مكيدة جديدة علشان يكشفونا
يزَن : اي اللي حصل تاني
مارتن : سألنا إذا كنا عايشين مع بعض ولا لا
يزَن : وهما مالهم
مارتن : قولتلك مكيدة .. وأكيد متراقبين دلوقتي
يزَن : من الدكتور !!
مارتن : لا من جوليا
يزَن : لولا إنها بنت كنت وريتها شغلها
مارتن : ما تقلقش أنا هرجع لحياء حقها وهخليها تعتذرلها قدام الجامعة كلها
حياء : أنا مش عاوزة حاجة أنا عاوزة ارتاح من المشكلة دي بس
يزَن : العمل اي دلوقتي
مارتن : حياء هتعيش معايا
حياء بفزع : أنت بتقول اي لا طبعا مستحيل ..
يزَن : مستحيل .. أبدا
مارتن :أنا قولت اللي شايفه لازم يحصل دلوقتي .. أنا قولت لحياء وبقولك .. جوليا كانت شغالة في منظمة يعني .. مش هيفرق معاها .. ممكن تعمل اي حاجة في سبيل إنها تخلص من حياء .. وما دام هي معايا تبقى في أمان .. أنا الوحيد اللي بقدر الوي دراعها
يزَن بخوف على أخته : ودي ما اتسجنتش لي .. طالما بتعمل كل ده
مارتن : ساعدتها تخرج مقابل إنها تبعد عن صديقي
يزَن : امم .. يعني مفيش حل غير كده
حياء : أوووف .. يعني أنت تكدب الكدبة وأدفع أنا تمنها
مارتن : والله أنا كله على حياتك أنتِ .. أنا مفيش حاجة هتأذيني
يزَن : أنا موافق
حياء : يزَن أنت واعي بتقول اي
يزَن : أيوة يا حياء .. وموافقه في كلامه
حياء : لا دي زادت أوي
يزَن : اللي اقولك عليه تعمليه .. فاهمة
حياء : أنا همشي معاكم للآخر .. وصابرة معاكم
يزَن : طيب هتروحوا الجامعة ولا إي
مارتن : آه .. وياريت من فضلك يا يزَن تقول لحياء تسمع اللي بقولها عليه
حياء : هتقولي اي يعني
يزَن : اتكلمي معاه باحترام يا حياء .. واسمعي اللبس يقولك عليه
حياء : حاضر .. حاضر .. في أوامر تاني
يزَن : لا مفيش .. مع السلامة
بعد ذهاب يزَن قال مارتن : يلا ندخل
همّت حياء بدخول الجامعة فقال مارتن : رايحة فين
حياء : مش قولت هندخل الجامعة
مارتن ثنى ذراعه وقال : حطي ايدك هنا
حياء : أنت اتجننت
مارتن : احنا اتفقنا على اي من شوية
وضعت حياء يدها وقالت : الصبر يارب
دخل الاثنان الجامعة فكانت جوليا تقف على جنب رآها مارتن فنظر لها وابتسم ابتسامة جانبية .. ثارت منها جوليا فقالت : تبا لكما .. فلتذهبا إلى الجحيم
_____________________________________
أنت تقرأ
غيرتني أنثي عربية بقلمي " ولاء يونس " مكتملة
Ficción Generalبطلة قصتنا هى القمر الذي يضئ عتمة البطل، هى من ستهديه للصواب، عصيتَ ربك كثيراً من قبل، لكن جئت أنا لأكون سببًا في توبتك، وأيضاً ستوضح لك أمورا كثيرة في دينك، كيف يعيش الملتزمين، كيف أن حياتهم جنة في طاعة الله، أتمنى أن تخرجوا منها بكم كبير من الاستف...